الموضوع
:
الشر المستطير
عرض مشاركة واحدة
#
1
04 Jan 2015, 03:32 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
8317
تاريخ التسجيل :
Jan 2010
فترة الأقامة :
5760 يوم
أخر زيارة :
08 Dec 2023 (11:50 PM)
المشاركات :
2,584 [
+
]
التقييم :
18
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الشر المستطير
الشر المستطير ..
معنى مستطير
في معجم المعاني الجامع -
1.
مُستَطير: ( اسم )
فاعل مِن اِسْتَطَارَ
شَرٌّ مُسْتَطِيرٌ : أَيْ شَرٌّ مُنْتَشِرٌ فيِ كُلِّ مَكَانٍ ــــ الإنسان آية 7
( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً( قرآن )
2.
مُستطِير: ( اسم )
مُستطِير : فاعل من إِستَطارَ
3.
إِستَطارَ: ( فعل )
استطارَ يَستطِير ، اسْتَطِرْ ، استطارةً ، فهو مُستطِير
استَطارَ الشيءُ : تطاير ، اِنْتَشَرَ ، تَفَرَّقَ
اِسْتَطارَ الجِدارُ : اِنْصَدَعَ
اسْتَطارَ الطَّيْرَ : طَيَّرَهُ
اِسْتَطارَ السَّيْفَ : سَحَبَهُ مُسْرِعاً
استطار البرقُ : انتشر في أُفق السماء
واستطار الفجرُ أَو الصبحُ أَو غيرُه : انتشر ضوءُه
واستطار البِلَى في الثوب وغيره : فشا
واستطار الشَّقُّ أَو الصَّدعُ في الحائط أَو الزجاجة : ظهر وامتدَّ
السؤال الأول :
أحوال القيامة وأهوالها كلها فعل الله ، وكل ما كان فعلا لله فهو يكون حكمة وصوابا ، وما كان كذلك لا يكون شرا ، فكيف وصفها الله تعالى بأنها شر ؟
الجواب :
أنها إنما سميت شرا لكونها مضرة بمن تنزل عليه وصعبة عليه ، كما تسمى الأمراض وسائر الأمور المكروهة شرورا .
السؤال الثاني :
ما معنى المستطير ؟
الجواب :
فيه وجهان :
أحدهما
: الذي يكون فاشيا منتشرا بالغا أقصى المبالغ ، وهو من قولهم : استطار الحريق ، واستطار الفجر ، وهو من " طار " بمنزلة استنفر من نفر ، فإن قيل : كيف يمكن أن يقال : شر ذلك اليوم مستطير منتشر ، مع أنه تعالى قال في صفة أوليائه :
لا يحزنهم الفزع الأكبر
) [ الأنبياء : 103 ] ؟
قلنا : الجواب من وجهين :
الأول :
أن هول القيامة شديد ، ألا ترى أن السماوات تنشق وتنفطر وتصير كالمهل ، وتتناثر الكواكب ، وتتكور الشمس والقمر ، وتفزع الملائكة ، وتبدل الأرض غير الأرض ، وتنسف الجبال ، وتسجر البحار ، وهذا الهول عام يصل إلى كل المكلفين على ما قال تعالى :
يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت
) [ الحج : 2 ] ، وقال
يوم يجعل الولدان شيبا )
إلا أنه تعالى بفضله يؤمن أولياءه من ذلك الفزع .
والجواب الثاني :
أن يكون المراد أن شر ذلك اليوم يكون مستطيرا في العصاة والفجار ، وأما المؤمنون فهم آمنون ، كما قال :
لا يحزنهم الفزع الأكبر )
[ الأنبياء : 103 ( ،
لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون
[ الزخرف : 6 ، 8 :[
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن
) [ فاطر : 34 ] إلا أن أهل العقاب في غاية الكثرة بالنسبة إلى أهل الثواب ، فأجري الغالب مجرى الكل على سبيل المجاز .
القول الثاني :
في تفسير المستطير ؛ أنه الذي يكون سريع الوصول إلى أهله ، وكأن هذا القائل ذهب إلى أن الطيران إسراع .
السؤال الثالث :
لم قال : " كان شره مستطيرا " ، ولم يقل : وسيكون شره مستطيرا ؟
الجواب :
اللفظ وإن كان للماضي ، إلا أنه بمعنى المستقبل ، وهو كقوله : وكان عهد الله مسئولا ) [ الأحزاب : 15 ] ، ويحتمل أن يكون المراد أنه كان شره مستطيرا في علم الله وفي حكمته ، كأنه تعالى يعتذر ويقول : إيصال هذا الضرر إنما كان لأن الحكمة تقتضيه ؛ وذلك لأن نظام العالم لا يحصل إلا بالوعد والوعيد ، وهما يوجبان الوفاء به ، لاستحالة الكذب في كلامي ، فكأنه تعالى يقول : كان ذلك في الحكمة لازما ، فلهذا السبب فعلته
ندعوا الله تعالى أن يحل الخير المستطيرلأمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم
بالقرآن نرتقي
زيارات الملف الشخصي :
229
إحصائية مشاركات »
بالقرآن نرتقي
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.45 يوميا
بالقرآن نرتقي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بالقرآن نرتقي
البحث عن المشاركات التي كتبها بالقرآن نرتقي