04 Dec 2014, 07:04 AM
|
#2
|
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 1188
|
|
تاريخ التسجيل : May 2007
|
|
أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
|
|
المشاركات :
725 [
+
] |
|
التقييم : 14
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: [12] باب من الشرك النذر لغير الله > الملخص في شرح كتاب التوحيد
قال رحمه الله:
وفي الصحيح عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) (1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• عائشة:
هي أم المؤمنين زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وهي أفقه النساء مطلقاً، وأفضل أزواج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما عدا خديجة، ففي تفضيلها عليها خلافٌ، توفيت سنة 57هـ.
• معاني الكلمات:
( في الصحيح ): أي صحيح البخاري.
( فليطعه ): أي ليفعل ما نذره من طاعته.
( فلا يعصه ): أي فلا يفعل ما نذره من المعصية.
• المعنى الإجمالي للحديث:
أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يأمر من صدر منه نذرُ طاعةٍ أن يوفي بنذره: كمن نذر صلاةً أو صدقة أو غير ذلك، وينهى من صدر منه نذر معصية عن تنفيذ نذره: كمن نذر الذبح لغير الله أو الصلاة عند القبور أو السفر لزيارتها أو غير ذلك من المعاصي.
• مناسبة الحديث للباب:
أنه دل على أن النذر يكون طاعةً ويكون معصيةً، فدلّ على أنه عبادة؛ فمن نذر لغير الله فقد أشرك به في عبادته.
• ما يستفاد من الحديث:
1- أن النذر عبادة، فصرفه لغير الله شرك.
2- وجوب الوفاء بنذر الطاعة.
3- تحريم الوفاء بنذر المعصية.
* * *
__________
(1) أخرجه البخاري برقم "6696" وأبو داود برقم "3289" والترمذي برقم "1526" وابن ماجه برقم "2126"، وأحمد في مسنده "6/36، 41".
|
|
|
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4
عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت
قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|