رغم خضوع كل ميادين الحياة الى الحاسوب ،فان ثلاثين في المائة من الفرنسيين يؤمنون بالقوة
الخارقة التي تعلن عنها الكرة البلورية .وصارت الاتصالات تتم مع العرافين والمنجمين والسحرة
عن طريق وسائل اللتصال الحديثة .
ووصل حجم المعاملات الى 21،5مليار فرنك فرنسي اي ما يعادل ثلاثة اضعاف مصاريف
الاستشارات الطبية العامة ،واضحى عالم السحر والتنجيم والكهنة الملاد المفضل لان العلم الحديث
لم يستطع القضاء على قلق الانسان ،فلجا رجال المال والاعمال والسياسة الى منجميهم وعرافيهم
لجلب الاطمئنان والسعادة .
وتقول الدراسة ؛ان الملتجئين الى العرافين ارتفعت نسبتهم من 10الى 50 في المائة وعدد
العاملين في هدا الميدان وصل الى 40الف من قارئي الخط والكف وغيرها .وقد فتحوا لهم
معارض ضمت وجمعت بين العرافة القديمة والحديثة وباقي انواع التنجيم .ووصلت اسعار
الاستشارات ما بين 350 و800 فرنك فرنسي .وتتم العرافة مصحوبة بقرائة على النار وعاى
واثار مداد وبقايا قهوة ولعب الورق والكرة البلورية.
وتقول العرافة -بانييلي -ان مفعول استشارات العرافين والمنجمين افضل من استشارات الاطباء
وعلماء النفس .وهم متواجدون في جميع الاماكن العامة ،ومعظمهم من السينغال ومالي وساحل العاج وغيرهم من الغجر كالهنود الخ...........