عرض مشاركة واحدة
قديم 18 Oct 2007, 04:07 PM   #4
أبو هريرة
Banned


الصورة الرمزية أبو هريرة
أبو هريرة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 1,825 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بارك الله في أختنا ( ناصرة السنة ) ....

أم الأستعانة بالجن لا تأتي إلا بالخير :

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :

من كان باعثه على النقاش والمناظرة الإخلاص لله تعالى وحب الخير للمخالف وأن يعود إلى الحق .. وأحسن ظنه بالله تعالى وتجرد من حظ نفسه وهذب أخلاقة وتخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .. فإنه في الغالب أن الله تعالى يجري الحق على لسانه ويشرح صدر المخالف له لأن الكلام إذا خرج من القلب وقع في القلب مباشرة ! فليتنا نفقه هذه الأمور ونعييها جيداً .. كما كان أبو حنيفة يقول عندما سأله ابنه حماد : لماذا يا أبي تنهانا عن الاشتغال بالكلام وأنت تتكلم ( أي تجادل على طريقة المتكلمين ) فقال رحمه الله : كنا يا بني نتكلم وكأن على رؤوسنا الطير مخافة أن يزل خصمنا ، وأنتم تناظرون ويود أحدكم لو زلّ صاحبه .
إن كل شيء في واقعنا له وجهان غالباً ، فهناك الحق والباطل ، وهناك الصالح والطالح ، وهناك الضار والنافع ، وهناك العالم والجاهل …. إلخ ، وكذلك الاختلاف ، فمنه ما هو مقبول سائغ ، ومنه ما هو مردود مذموم ، وإن معرفة ضابط كل قسم لهو من أهم المهمات ، ذلك أن أحكاما كثيرة تترتب على تعيين نوع الاختلاف في كل مسألة ، وكثير من الانحرافات الفكرية ، والمنهجية ، والعملية ، سببها الخلط بين أنواع الاختلاف .
ومن المسائل التى أخذت حيزاً من وقت وجهد الكثير من الرقاة والمعالجين هى ( مسألة الاستعانة بالجن ) ولو نظرنا إليها بنظرة أهل العلم الربانيين لما أخذت من وقتنا طويلاً لأسباب :

1 ) لأن المسألة خلافية أى أن فيها راجح ومرجوح كما نبه إلى ذلك غير واحد من أهل العلم ، ولكن حماس الشباب المفرط وغيرتهم الغير المنضبطة جعلوا المسألة قولاً واحداً ، وجعلوا من قال بالجواز كمن قال بخلق القرآن مما أدى إلى إطلاق الأحكام بالتكفير والتفسيق هكذا جزافاً ودون قيد .

2 ) من قال بالحرمة من أهل العلم قال ذلك من باب ( سد الذريعة المفضية إلى الشرك ) والذريعة هى ماكان الأصل فيها الإباحة والذرائع على مراتب وليست مرتبة واحدة ، ولو عملنا بقول من قال بهذا من علمائنا ـ أى الحرمة ـ فلا نهمل القاعدة الفقهية العريضة التى عليها أهل العلم وهى ( ماحرم سداً لذريعة أبيح لمصلحة راجحة ) .

3) لم نرَ من علماء الأمة الأجلاء سلفاً ولاخلفاً من كفر من قال بالاستعانة أو حكم على فتواه بالضلال والفسق والفجور ، وأن جل فتاواهم فى الأعيان بالحرمة والتحذير فى من كانوا أهل ريبة وشك وشعوذة وبعد عن السنة والحق ، والعلماء لايجيزون كل أمر على الملأ حتى لايفتن العامة بفتواهم ويتلقفها الجهال ويسيئوا استخدامها والاستعانة من المسائل التى يجيزها بعض العلماء علناً ومنهم من يفتِ بها سراً للخاصة من الناس .
ولن نستعرض أدلة القائلين بالمنع ولن نستعرض بحثهم عن ضوابط تضمن لهم سلامة المُستعان به وكيف السبيلل لمعرفة إسلامه من عدمه ؟ لأن جهابذة أهل العلم كابن تيمية وغيره أعطوا هذه الأسئلة حقها من الجواب ولتراجع فى مظانها من كتبهم ، وإنما سنستعرض أقوال من قال بجواز الاستعانة بالجن المسلم :

شيخ الإسلام ابن تيمية :
* ( ومن الناس من كلمهم وكلّموه ، ومن الناس من يأمرهم وينهاهم ويتصرف فيهم ، وهذا يكون للصالحين وغير الصالحين ، ولو ذكرت ما جرى لي ولأصحابي معهم ؛ لطال الخطاب ، وكذلك ما جرى لغيرنا ، لكن الاعتماد على الأجوبة العلمية يكون على ما يشترك الناس في علمه لا يكون بما يختص بعلمه المجيب ، إلا أن يكون الجواب لمن يصدقه فيما يخبر به ) اهـ .مجموع الفتاوى – 4 / 232 .

* ( أ - فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ، ويأمر الإنس بذلك ، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى ، وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه .

ب- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له ، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له ، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له ، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك ، وهذا إذا قدر أنه من أولياء الله ، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله مثل النبي الملك مع العبد الرسول : كسليمان ويوسف مع إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .

ج - ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما في الشرك ، وإما في قتل معصوم الدم أو في العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم ، وإما في فاحشة كجلب من يطلب الفاحشة ، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان ، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر ، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص : إما فاسق وإما مذنب غير فاسق .

د - وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) اهــ . ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) .

* فى ( النبوات صفحة 395 ) [[ .. والجن فيهم مسلم وكافر، فالمسلمون منهم يعاونون الإنس المسلمين ، كما يعاون المسلمون بعضهم بعضاً ، والكفار مع الكفار، والجن الذين يطيعون الإنس وتستخدمهم الإنس ثلاثة أصناف أعلاها : أن يأمروهم بما أمر الله به ورسله ، فيأمرونهم بعبادة الله وحده وطاعة رسله ، فإن الله أوجب على الجن طاعة الرسل ، كما أوجب ذلك على الإنس ]] اهــ .

وفى نفس المصدر السابق صفحة ( 397 ومابعدها ) : [[ .. فأولياء الله المتبعون لمحمد ،إنما يستخدمون الجن كما يستخدمون الإنس فى عبادة الله وطاعته كما كان محمد صلى الله عليه وسلم يستعمل الإنس والجن لافى غرض له غير ذلك ، ومن الناس من يستخدم من يستخدمه من الإنس فى أمور مباحة ، كذلك فيهم من يستخدم الجن فى أمور مباحة ، لكن هؤلاء لايخدمهم الإنس والجن إلا بعوض ، مثل أن يخدموهم كما يخدمونهم ، أو يعينوهم على بعض مقاصدهم ، وإلا فليس أحد من الإنس والجن يفعل شيئاً إلا لغرض ، والإنس والجن إذا خدموا الرجل الصالح فى أغراضه المباحة ، فإما يكونوامخلصين يطلبون الأجرمن الله ، وإلا طلبوه منه : إما دعاؤه لهم ، وإما نفعه لهم بجاهه أو غير ذلك …. وليس أحد من الناس تطيعه الجن طاعة مطلقة كما كانت تطيع سليمان بتسخير من الله وأمر منه من غير معاوضة ]] اهــ .


الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
السؤال : أيضاً يقلن من كان به مرضٌ ودُلّ على شخصٍ يتلو على المريض ويعطي له دواء على حسب ما يراه حيث يقول إن فلان به كذا وعُمِل له كذا أو طاح على مكانٍ به جنٌ فما هو الحكم في ذلك؟


الجواب : إذا كان الرجل الذي ذهب إليه من الصالحين المعروفين بالاستقامة والثبات والأمانة فإنه لا بأس أن يذهب إليه ليقرأ عليه الأدعية المشروعة ويعطيه من الأدوية المباحة ما ينتفع به وأما إخباره بما جرى على الشخص فهذا لا بأس به أيضاً إذا كان الرجل المخبر من المعروفين بالصدق والإيمان والتقوى لأنه قد يكون له صاحبٌ من الجن يخبره بما حصل والشيء المحرم الذي لا يجوز تصديقه إذا أخبر بشيءٍ مستقبل فإن هذا لا يجوز لأنه من الكهانة والكهانة حرام التصديق بها (ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) فالشيء الماضي ليس غيباً لأنه مشاهدٌ معلوم ولكنه قد يكون غيباً بالنسبة لأحدٍ دون أحد ولا يمتنع أن يعلم به أحدٌ من الجن فيخبر به صاحبه هذا.


http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_694.shtml

السؤال : السؤال الثاني يقول من المعلوم أن من الجن من هم صالحون كما يثبت ذلك ويؤكده القرآن الكريم في قوله تعالى (وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك) فهل يجوز الاستعانة بهم في الأشياء التي فوق طاقة الإنسان وقدرته أم أن ذلك يؤثر على عقيدة المسلم وتوحيده ؟


الجواب : لاشك أن الجن كما ذكر السائل وعلى ما أستدل به من أن فيه الصالح وفيه دون ذلك كما في الآيات الكريمة التي ذكرها السائل وفيهم أيضاً المسلم والكافر كما قال تعالى ( وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً ) ومن المعلوم أن الصالح منهم لا يرضى بالفسق ولا يعين عليه وكذلك المسلم لا يرضى بالكفر ولا يعين عليه ولهذا قال الله تعالى ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ) فكافرهم يدخل النار كما تفيده هذه الآية والآية التي في سورة الجن (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً ) ومؤمنهم يدخل الجنة على القول الراجح من أقوال أهل العلم لقوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبان) فأخبر أن لمن خاف مقام ربه جنتان وخاطب بذلك الجن والأنس في قوله (فبأي آلاء ربكما تكذبان) وقد سمى النبي عليه الصلاة والسلام المؤمنين منهم أخوة لنا حين نهى عن أن الاستنجاء بالعظام وقال إنها طعام إخوانكم أو زاد إخوانكم يعني من الجن وأما الاستعانة بهم فإني أحيل السائل على ما ذكره شيخ الإسلام أبن تيمية في الفتاوي جمع ابن القاسم صفحة ثلاثمائة وسبعة مجلد أحد عشر وما ذكره رحمه الله في كتابه النبوات صفحة مائتين وستين إلي مائتين وسبعة وستين ففيه كفاية .

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_800.shtml

قال أبو همام الراقى : فهم ابن عثيمين كلام شيخ الإسلام ـ كما فهمناه نحن ـ أنه يجيز الاستعانة بالجن وهذا مافهمه الكثير من أهل العلم غيره رحمه الله فلا يقول قائل أخطأتم فى فهم كلام شيخ الإسلام .




تنبيه واستدراك :

اشتهر عن الكثير من الناس وعلى رأسهم بعض المهتمين بالرقية والاستعانة جوازاً ومنعاً قول ورد فى كتاب ( فتح المنان فى جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجآن ) للشيخ مشهور آل سلمان ، ظن الكثير والكثير جداً أنه من قول ابن عثيمين رحمه الله وهذا نصه :

( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح لذا الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض في العلاج لا تجوز للاسباب التالية :



أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي : وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره واقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن .



ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني : وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل .



ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة .



رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق : فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة . فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل من خالف طريقتهم كائناً من كان فهل بعد سبيل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان .. والله أعلم ) اهــ .





قال أبو همام الراقى : هذا النص ليس من كلام الشيخ ابن عثيمين كما توهم ذلك البعض ، والذين غالوا ـ هداهم الله ـ لنصرة مذهبهم بحرمة الاستعانة وادعوا ـ زوراً ـ أن هذا تراجعاً من ابن عثيمين فى المسألة ولانعلم لابن عثيمين إلا قولاً واحداً وهو القول بالجواز .



والشىء الآخر نشكر الشيخ مشهور حسن ـ صاحب النص المقتبس آنفاً ـ غيرته على العقيدة ، ولكن ابن تيمية شيخ الإسلام وابن عثيمين ـ عندى ـ أغير على جناب التوحيد والعقيدة ، ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم رقى ورُقى ورقى أصحابه ولم يثبت عنه أنه قرأ قرآناً على أذن مصروع ولم يكلم جنياً فى جسد فلم لانتوقف كما توقف هو وأصحابه رضى الله عنهم ؟!!







الشيخ مقبل الوادعى رحمه الله :

سؤال : هل يجوز الاستعانة بالجن فيما يقدرون عليه مع الدليل، وهناك بعض الأخوان يشترون صحنا به بعض الآيات من كتاب الله منقوشة عليه ويضعون فيه الماء ثم يعطونه للمريض،فهل هذا جائز مع ذكر الدليل ؟

الجواب : [[ أما إذا تأكدت من إسلامه ومن صدقه فيجوز أن تتعاون معه ويتعاون معك والشأن كل الشأن أن تكون متأكدا من صدقه، وألا يكون جاهلاً ، فقد كان الشخص من أهل صعدة يلتقي مع جني في جرف ويتدارس معه القرآن وإذا جيء بالمريض قال : لابد أن تذبحوا، فيقول له ذلك الرجل: هذا لا يجوز ، فيقول هؤلاء الجن قوم لد،ولا يخرجون إلا بذبيحة، فمثل هذا لا يخلو إما أن يكون جاهلاً كما في الإنس من جهال ، وإما أن يكون شيطاناً يضل ذلك الشخص ، فإذا تأكدت من إيمانه وصدقه فلا بأس إن شاء الله ، وإذا عولج بالقرآن بأي شيء ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) ، لما قال : ( أعرضوا على رقاكم ) فعرضوا عليه فقال : ( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) … ]] اهــــ المرجع كتاب غارة الأشرطة على أهل الجهل و السفسطة الجزء الثاني صفحة 236 و 237من منشورات دار الحرم .



الشيخ خالد المشيقح :

عندي عدة أسئلة في العقيدة أرجو من فضيلتكم الإجابة عليها ولكم جزيل الشكر - هلللإستعانة المشروعة شروط يعني هل يجوز الإستعانه بالجن ؟ ولماذا يجوز الاستعانهبالإنس إذا كان الإجابة بالنفي ؟ علما أنني قرات في زاد المعاد أنه يجوز أن يقول منفقد ضالته ياعباد الله احبسوا نرجو التوضيح !



الجواب : الاستعانة بالجن قسمها بعض العلماء إلى ثلاثة أقسام:



القسم الأول : أن يستعين بهم في أمور محرمة ، فإن هذا محرم ، كما لو استعان بهم على إيذاء الناس في أبدانهم أو أعراضهم أو أموالهم ونحو ذلك .



القسم الثاني : أن يستعين بهم في أمور مشروعة ، فإن هذا مشروع ولاحرج فيه ، كما لو استعان بهم في مايتعلق بالدعوة إلى الله عز وجل ونحو ذلك .



القسم الثالث : أن يستعين بهم في أمورمباحة ، كفقدان ضالة والبحث عنها فإنه مباح ، وقد استدلوا على ذلك بأن الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لما فقدوا عمر رضي الله تعالى عنه، كانت هناك امرأة لها رئيٌّ من الجن، فذهبوا إليها وأمروها أن تسأل هذا الجن عن مكان عمر، فأرشد إلى أنه يسم إبل الصدقة ، هذا ذكره بعض العلماء رحمهم الله ، كشيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ، لكن لا يستحب أن يقوم الناس بهذه الأمور؛ لأن غلبة الجهل وقلة العلم، جعلت الناس تتوسع في هذه الأمور حتى خرجوا عن الحدود الشرعية ؛ لذا فلا بد عند الاستعانة بالجن الرجوع إلى أهل العلم، واستشارتهم في الاستعانة وكيفيتها وبم تكون ونحو ذلك ، حتى لايقع فيما حرَّم الله تعالى من الشرك وغيره . اهـــــ .






http://www.almoslim.net/rokn_elmy/sh...in.cfm?id=1090





وهذه روابط ذات صلة راجعها غير مأمور :



http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...atwaId&Id=5701




اللهم اهدنا لأقرب من هذا رشداً وصلِ اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه .
http://www.alraqi.org/?page_id=99



 

رد مع اقتباس