عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27 Sep 2014, 11:23 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
أثر الرائحة الطيبة في البيوت .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في مسند البزار عن النبي صلى الله عليه وسلم :
{ إن الله طيب يحب الطيب ، نظيف يحب النظافة
كريم يحب الكريم ، جواد يحب الجود ،
فنظفوا أفناءكم وساحاتكم ،

ولا تشبهوا باليهود يجمعون الأكباء في دورهم
}
الكبا بكسر الكاف مقصور : الكناسة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ حبب إلى من الدنيا النساء والطيب ،
وجعلت قرة عيني في الصلاة
}
ورواه أحمد عن عفان .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي البخاري عن أنس
{ أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب }


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال ابن القيم في هديه صلى الله عليه وسلم
في الطِّيب
:

وكان يُكْثِر الـتَّطَيّب ، وتَشْتَدّ عليه الرائحة الكريهة وتَشُقّ عليه .
والطيب غذاء الروح التي هي مَطِـيّة القُوى
تَتضاعَف وتَزيد بالطّيب ،
كما تَزيد بالغذاء والشراب والدَّعة والسُّرور
ومعاشرة الأحبة وحُدوث الأمور المحبوبة ،
وغَيبة مَن تَسُرّ غَيْبَتُه ، ويَثْقُل على الرُّوح
مُشاهدته ، كالثقلاء والبُغَضَاء ،
فإن معاشرتهم تُوهِن القُوى ، وتَجْلِب الْهَمّ والغَمّ ،
وهي للروح بِمَنْزِلة الْحُمّى للبدن ،
وبِمَنْزِلة الرائحة الكريهة ...

والمقصود أن الطّيب كان من أحبّ الأشياء
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وله تأثير في حِفظ الصِّحّة ،
ودَفْع كثير من الآلام وأسبابها . اهـ .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مماسبق يتضح لنا
حرص الإسلام على الرائحة الطيبة ومن
مصادرها البخور فما المقصود بالبخور :



البخور- بالفتح :
اسم لما يتبخّر به من الطيب ونحوه،
يقال: بَخَّر علينا من بَخور العود ، أي طيَّب به،
وتبخَّرَ بالطيب، أي تدخَّنَ
.
( لسان العرب )


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من فوائد البخور كما ذكر الشيخ عبدالله الخليفة
حفظه الله :


1- تطبيق السنة فقد كان صلى الله عليه وسلم
يحب الطيب كما وضحنا أعلاه .
2- طرد الشياطين ومنها شياطين المس أو السحر
أو العين أو ممن يسكن البيوت
.

لا لأن البخور علاج بل لأن الشياطين تنفر من
الرائحة الطيبة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال ابن القيم :

"والأرواح الخبيثة تأنَس بالروائح الخبيثة
وتألف أماكن القاذورات ،
ولذا قال عليه الصلاة والسلام :
إن هذه الحشُوش مُحْتَضَرَة ، فإذا أتى أحدكم
الخلاء فليقل :
أعوذ بالله من الخبث والخبائث .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكُبرى وابن ماجه ،
وهو حديث صحيح .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- تحضير الملائكة فالنبي صلى الله عليه وسلم
قال { إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس }
رواه ابن ماجه .

4- طرد الفيروسات و تلافي العدوى
5- الأثر النفسي الإيجابي الذي يتركه الطيب
في بيوت ساكنيه .
6- طرد الحشرات ، والذباب ، والبعوض .
7- طرد الروائح غير المحببة التي يتركها الطبخ
وقديم الأثاث وهي من مسببات التوتر غير
المباشرة .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال ابن سينا:
" إن طيب العود يقوي الأعصاب ويفيدها
وينفع الدماغ ويقوي الحواس والقلب والمعدة
والكبد "



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من هنا كانت خطة مكة
والتي تعتمد على الرائحة الطيبة عاملاً مهماً
في تحصين المنازل ، وغرف النوم
لطرد الشياطين منعاً للأذية وتجديد الأسحار
.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فلنتخذ من تطييب المنزل
وتبخيره بالروائح الطيبة نهجاً لنا
فهي عامل تحصين وسبب للراحة والانشراح ،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولاننس إن النظافة والرائحة الطيبة
لاتعني المبالغة في ذلك
والتعطر حال الخروج :

" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية "
رواه الحاكم وصححه



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ولنتذكر برؤية العود وهو يحترق
ويحترق حال المؤمن فالمصائب والألام تظهر
قوة إيمانه وعبق صبره كما تنشر النار عبق العود
.




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس