عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 Sep 2014, 12:08 AM
في الجنة نلتقي
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
في الجنة نلتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 11087
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5353 يوم
 أخر زيارة : 18 Jun 2020 (10:25 PM)
 المشاركات : 718 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : في الجنة نلتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
معنى قهرالرجال في دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام



معنى قهر الرجال في دعاء الرسول عليه الصلاة والصلام.شرح دعاء النبي عليه الصلاة والسلام







موقع الإسلام سؤال وجواب

معنى قهر الرجال في الدعاء : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم ، والحزن ، والعجز ، والكسل والجبن ، والبخل ، وغلبة الدين ، وقهر الرجال ) ؟







الجواب :
الحمد لله
وردت لفظة ( قهر الرجال ) في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد ، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ، فقال : ( يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ ) ، قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال : ( أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا ، إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ : أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ ) ، قال قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ ) ، قال ففعلت ذلك ، فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني " .
رواه أبو داود (1555)، وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح وضعيف سنن أبي داود".

وقد فُسِّر لفظ القهر الوارد في هذا الحديث ، بما ثبت في صحيح البخاري (6369) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال .

فالقهر سببه الغلبة ، فالرجل إذا شعر بغلبة الرجال له ، وتسلطهم عليه ، بحق ، أو بغير حق : تسبب ذلك في حصول الكمد والقهر في نفسه .

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله : " ( من غلبة الدين ) : أي كثرته وثقله ، ( وقهر الرجال ) : أي غلبتهم ... " انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/289) .

وقال رحمه الله – أيضا - : " ( وغلبة الرجال ) أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه ، والمراد بالرجال الظَّلَمة ، أو الدائنون ، واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال ؛ لما في ذلك من الوهن في النفس " انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/281) .

والله أعلم .


موقع الإسلام سؤال وجواب




 توقيع : في الجنة نلتقي


رد مع اقتباس