عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 Aug 2014, 06:07 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
المشاركة واللقاء فى طلب العلم



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المشاركة واللقاء فى طلب العلم

• عن أبى سعيد الخدرى جاءت امرأة إلى رسول الله فقالت : يارسول الله ذهب الرجال بحديثك ( وفى رواية : غلبنا عليك الرجال ) فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله , فقال: اجتمعن يوم كذا و كذا فى مكان كذا و كذا. ( رواه البخارى ومسلم )

قال ابن حجر: ... وفى الحديث ما كان عليه نساء الصحابة من الحرص على تعلم أمور الدين.

ولنكن على ذكر أن طلب النساء يوما لهن خاصة لم يكن إعراضا منهن عن تلقى العلم مع الرجال في مجلس واحد إنما كان حرصا منهن على أن ينعمن بفرصة أوسع ومجال أرحب بجوار المجال المشترك مع الرجال في المسجد. وقد ظللن بعد تقرير هذا اليوم الخاص بهن يغشين المسجد ومصلي العيد يستمعن العلم وينصتن إلى العظة مع الرجال.

• عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة فى صوم النبى صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : هو صائم , فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه.( رواه البخارى ومسلم )

تماروا : اختلفوا

قال الحافظ : وفى الحديث من الفوائد ... المناظرة فى العلم بين الرجال والنساء.

• عن عائشة , أن أسماء بنت شَكَل سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض ... فقالت عائشة : نعم نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين. ( رواه مسلم )

• عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبه أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل إلى سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعن ما قال لها رسول الله حين استفتته ، فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم إلى عبد الله بن عتبه يخبره أن سبيعه بنت الحارث أخبرته أنها كانت تحت سعد ابن خوله وهو من بني عامر بن لؤي وكان ممن شهد بدرا فتوفى عنها في حجة الوداع...( رواه البخارى ومسلم )

• عن أبى بكر بن أبي الجهم قال : دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة بنت قيس فسألناها فقالت : كنت عند أبى عمرو بن عمرو بن حفص بن المغيرة فخرج في غزوة نجران ...(رواه مسلم)

• عن مسلم القري قال : سألت ابن عباس رضى الله عنهما عن مُتْعة الحج فرخص فيها وكان ابن الزبير ينهي عنها. فقال : هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها. قال : فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء فقالت : قد رخص رسول الله فيها.(رواه مسلم)

كان النساء يأتين رسول الله كلما عنَّ لهن سؤال , أو بدت لهن حاجة , دون اللجوء إلي زوج أو محرم ليقوم هو بسؤال رسول الله , فقد لا يتيسر هذا للرجل وقد لا يستجيب بسهولة وقد يرفض وقد يبطىء وقد لا يحسن فهم السؤال والجواب ونقلهما , إلى غير ذلك من الاحتمالات. فالأيسر إذن أن تذهب صاحبة الحاجة لتحقيق حاجتها من أقرب طريق , ولو اقتضي الأمر لقاء الرجال أى رسول الله وصحبه وهذه بعض النماذج :

• عن بريدة رضى الله عنه قال: بينا أنا جالس عند رسول الله إذ أتته امرأة فقالت:إنى تصدقت على أمى بجارية وإنها ماتت.قال: وجب أجرك وردها عليك الميراث...(رواه مسلم)

• عن ابن عباس رضى الله عنهما أن امرأة من جهينة جاءت إلى رسول الله فقالت : إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتي ماتت أفأحج عنها؟ قال : نعم حجى عنها ... (رواه البخاري)

وهناك قصة من خارج الصحيحين فيها بعض طرافة وغرابة , ذلك أن رجلا من الأنصار بعث امرأته لتسأل رسول الله عن أمر نحسب أنه هو أولى بالسؤال عنه منها , وإذ لم يكتف الرجل بجواب الرسول الكريم بعثها لتسأل للمرة الثانية وكل ذلك حدث دون حرج لا من الرجل ولا من المرأة. ثم إن رسول الله لم ينكر كيف تسأل المرأة وتعيد السؤال وزوجها مقيم غير مسافر. وهذا نص الحديث :

• عن عطاء أن رجلا من الأنصار قبّل امرأته على عهد رسول الله وهو صائم فأمر امرأته فسألت النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن رسول الله يفعل ذلك. فأخبرته امرأته فقال : إن النبى يرخَّص له في أشياء , فارجعى إليه فقولى له. فرجعت إلى النبى فقالت : قال إن النبى يرخص له في أشياء فقال : أنا أتقاكم لله وأعلمكم بحدود الله .. (رواه أحمد)

المشاركة واللقاء فى الحج

• عن بن عباس عن النبى صلى الله عليه وسلم : لقى ركباً بالروحاء فقال:من القوم؟ قالوا: المسلمون فقالوا:من أنت؟ قال:رسول الله , فرفعت إليه امرأة صبياً فقالت:ألهذا حج؟ قال:نعم ولك أجر.(رواه البخارى ومسلم)

• عن عبد الله بن عباس قال : كان الفضل رديف رسول الله فجاءت امرأة من خثعم تستفتى رسول الله ... وذلك فى حجة الوداع... ( رواه البخارى ومسلم )

أردف : حمل خلفه
خثعم : اسم قبيلة مشهورة

قال ابن بطال : وفيه دليل على أن نساء المؤمنين ليس عليهن من الحجاب ما يلزم أزواج النبي صلي الله عليه وسلم إذ لو يلزم ذلك جميع النساء لأمر النبى صلى الله عليه وسلم الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل.

• عن بن جريج قال : أخبرنا عطاء إذ منع بن هشام النساء الطواف مع الرجال قال : كيف تمنعهن وقد طاف نساء النبى صلى الله عليه وسلم مع الرجال ؟ قلت : بعد الحجاب أو قبل ؟ قال : أى لعمرى لقد أدركته بعد الحجاب , قلت كيف يخالطن الرجال ؟ قال لم يكن يخالطن, كانت عائشة رضى الله عنها تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم , فقالت أمرأة: إنطلقيى نستلم يا أم المؤمنين , قالت : إنطلقي عنك , وأبت. فكن يخرجن متنكرات بالليل فيطفن مع الرجال ولكنهن كن إذا دخلن البيت قمن حتي يدخلن وأخرج الرجال, وكنت آتى عائشة أنا وعبيد بن عمير وهي مجاورة فى جوف ثبير, قلت وما حجابها ؟ قال : هى قبة تركية لها غشاء وما بيننا وبينها غير ذلك,ورأيت عليها درعا موردا. ( رواه البخارى)

حجرة : ناحية و تطوف حجرة أى تطوف معتزلة
متنكرات : مستترات
درعا موردا : قميصا لونه لون الورد

بوب عليه البخارى بقوله « باب طواف النساء مع الرجال» استنباطا من ذلك الحديث.

يلاحظ هنا تميز حج نساء النبى صلى الله عليه وسلم عن حج نساء المؤمنين بمزيد من البعد عن الرجال , وذلك بسبب فرض الحجاب عليهن,فيطفن بالليل متنكرات ومعتزلات عن الرجال,بينما عامة النساء يطفن بالليل والنهار ويستلمن الحجر الأسود إذا تيسر لهن ذلك ويخالطن الرجال خلال مناسك الحج.فعائشة رضى الله عنها رفضت أن تطوف مع الرجال بينما في المقابل قالت للمرأة أن تذهب وتستلم الحجر.

والحديث يؤيد أن الاختلاط كان يراد به القرب الشديد ، وليس فقط اجتماع النساء بالرجال في المكان الواحدة لمقصد مشروع أو حسن مطلوب.

• عن أم سلمة رضى الله عنها زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت : شكوت إلي رسول الله أنى أشتكي فقال : طوفى من وراء الناس وأنت راكبة فطفت ورسول الله حينئذ يصلى إلي جنب البيت وهو يقرأ والطور وكتاب مسطور. (رواه البخاري )

وذلك ليس إلا إرشادها لما كانت شاكية أى مريضة أن تطوف راكبة من وراء الناس , لئلا تؤذيهم بدابتها.













































 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس