|
رد: تبادل التحية بين الرجال والنساء

المشاركة واللقاء في المسجد 3
ثانيا : الاعتكاف :
• عن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم : أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتي توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده. ( رواه البخارى ومسلم )
ورد في المدونة الكبري للإمام مالك :
قلت لابن القاسم : ما قول مالك في المرأة تعتكف في مسجد الجماعة؟ قال : نعم.قلت : أتعتكف فى قول مالك فى مسجد بيتها فقال : لا يعجبنيى ذلك وإنما الاعتكاف فى المساجد التي توضع لله.. قلت : أرأيت من أذن لعبده أو لامرأته أو لأمته فى اعتكاف فلما أخذوا فيه أراد قطع ذلك عليهم؟ فقال : ليس ذلك له.قيل : وهذا قول مالك.قال : نعم هو قوله.
ثالثا : سماع العلم :
• عن زينب امرأة عبد الله قالت : كنت فى المسجد فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم فقال : تصدقن ولو من حليكن.( رواه البخارى ومسلم )
• عن فاطمة بنت قيس : ... فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله...فلما قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك وفى رواية : فقال : ( أيها الناس حدثنى تميم الدارى أن أناساً من قومه كانوا فى البحر فى سفينة لهم فانكسرت بهم فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة فخرجوا إلى جزيرة في البحر...)
وصف فاطمة للنبى صلى الله عليه وسلم لانتفاء الحجاب بين صفوف النساء وصفوف الرجال.
• عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: شهدتُّ صلاة الفطر مع نبى الله ... قال: فنزل نبى الله كأنِّى أنظر إليه حين يُجلِس الرجال بيده، ثمَّ أقبل يشقَّهم حتى جاء النساء فقال: "يا أيُّها النبى إذا جاءك المؤمنات يبايعنك...."الآية، ثمَّ قال حين فرغ منها: "آنتنَّ على ذلك؟"، فقالت امرأةٌ واحدةٌ منهنّ، لم يجبه غيرها: نعم.(رواه البخارى ومسلم)
رابعا : زيارة المعتكف :
• عن صفية زوج النبى صلى الله عليه وسلم أنها جائت رسول الله تزوره فى اعتكافه فى المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة... ( رواه البخاري ومسلم )
قال الحافظ بن حجر : وفيى الحديث من الفوائد...إباحة خلوة المعتكف بالزوجة وزيارة المرأة للمعتكف.
خامسا : تلبية الدعوة لاجتماع عام :
• عن فاطمة بنت قيس...فلما انقضت عدتى سمعت المنادى ينادى : الصلاة جامعة...وفى رواية : فنودى فى الناس أن الصلاة جامعة فانطلقت فيمن انطلق من الناس فكنت في الصف المقدم من النساء وهو يلى المؤخر من الرجال. ( رواه مسلم )
|