22 Aug 2014, 05:15 PM
|
#2
|
|
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 8317
|
|
تاريخ التسجيل : Jan 2010
|
|
أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
|
|
المشاركات :
2,584 [
+
] |
|
التقييم : 18
|
|
مزاجي
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: مشاركة المرأة المسلمة في الحياة الاجتماعية ولقاؤها الرجال في عصر الرسالة
تعريف بالموضوع
هذا الموضوع دراسة عن المرأة المسلمة في العهد النبوي تلقي الضوء الساطع على التحرير الذي حظيت به المرأة في عصر الرسالة. ويثبت أن لقاء المرأة الرجال بآدابه الشرعية - وهو الذي يسمونه الاختلاط - مشروع أصلاً , وأن المرأة شاركت في الحياة الاجتماعية واطّرد لقاؤها الرجال حتي شمل جميع المجالات العامة والخاصة. , وأن القرار في البيت والحجاب كانا من خصوصيات نساء النبي صل الله عليه وسلم , كما ثبت أن كرائم الصحابيات لم يقتدين بأمهات المؤمنين في ذلك.
وسيخصص فصل للحوار مع المعارضين لمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية , وفيه:
• مناقشة اعتراضاتهم على أدلة مشروعية المشاركة واللقاء.
• مناقشة الأدلة التي تساق لحظر المشاركة واللقاء.
• حوار حول أقوال وآراء فكرية للمعارضين.
• حوار حول الحجاب الوارد في قوله تعالي {فاسألوهن من وراء حجاب}.
• حوار حول الغلو في تطبيق قاعدة سد الذريعة , وما هي عوامل ذلك الغلو.
مصدر الموضوع هو كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة - دراسة جامعة لنصوص القرآن الكريم وصحيحي البخاري ومسلم - لمؤلفه عبد الحليم أبو شقة. مع بعض إضافات من خارج الكتاب.
الدافع الأساسي لتأليف كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة :
يقول عبد الحليم أبو شقه صاحب الكتاب :
كنت أعزم منذ سنوات على عمل دراسة معمقة في السيرة النبوية وذلك لتوفير أكبر قدر من التوثيق , فإن أخبار السيرة لم تخدم كما خدمت نصوص السنة ولم تحقق أسانيدها ويميز فيها الصحيح من الضعيف.وكان دافعي لذلك أن السيرة وهي تعرض حياة الرسول صل الله عليه وسلم تشتمل على كثير من الأقوال والأفعال والتقريرات التي تدخل في باب السنة ويتأسّي بها المسلمون في حياتهم.ولذا ينبغي أن تعرض السيرة علي المسلمين موثقة أكمل توثيق حتى يسيروا على هديها وهم مطمئنون إلى صحة ما يأخذون.
ولابد لي أن أذكر هنا أن ذاك التوجه إلى دراسة السيرة في كتب السنة كان من آثار صحبتي لفضيلة العالم المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني الذي تتلمذت على يديه زمنا هو من الأيام المباركة في حياتي.
وقد بدأت الدراسة بصحيح مسلم مع شرح الإمام النووي.ولكنني أثناء استعراض الأحاديث وتصنيفها فوجئت بأحاديث عملية تتصل بالمرأة وبأسلوب التعامل بين الرجال والنساء في مجالات الحياة المختلفة، وكان سبب المفاجأة أن هذه الأحاديث تغاير تماما ما كنت أفهمه وأطبقه بل ماتفهمه وتطبقه جماعات من المتدينين الذين اتصلت بهم وهم من اتجاهات مختلفة (الجمعية الشرعية - الإخوان المسلمين – المدرسة الصوفية – المدرسة السلفية – حزب التحرير الإسلامي).ولم يقف الأمر عند المفاجأة بل شدتني تلك الأحاديث لخطورتها وأهميتها إلى تصحيح تصوراتنا عن شخصية المرأة المسلمة ومدى مشاركتها في مجالات الحياة في عصر الرسالة , رسالة محمد صل الله عليه وسلم.
وهكذا شدني هذا الأمر شدا قويا حتي انصرفت عن مشروع كتابة السيرة إلى مشروع جديد وهو عمل دراسة عن المرأة المسلمة في العهد النبوي تلقي الضوء الساطع على التحرير الذي حظيت به المرأة في عصر الرسالة.
والذي شجعني على المضي في هذا المشروع الجديد هو الخطر البالغ الذي كنت وما زلت أراه , خطر سيادة مفاهيم وتصورات تخالف ما جاء به الشرع الحنيف من تحرير بالغ للمرأة خاصة إذا كانت هذه المفاهيم متعمقة في نفوس جماعات من المسلمين وهم متدينون حريصون على إقامة شريعة الإسلام في حياتهم الخاصة , وفي مجتمعهم أيضا.
|
|
|
|