عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 Aug 2014, 03:45 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
هنيئـا لك ~ يا صاحب العقيدة ..



يا له من قلب صاحبــــــــــه ..

- إذا ألمت به الملمات وتوالت عليه الكربات وضاقت عليه الأرض بما رحبت فر إلي الله فيقينه بربـه أكبر من ذلك
فلقد عاين وعاين قلبه
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ" النمل (62)

- إذا حاولوا إخافته فر إلي الله وقالوا له الأقاويل وجد ملاذه الله
"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" آل عمران (173) -

- إذا نفوه في الصحراء وقطعوا عنه الأسباب وأودعوه في سراب أجاب بلي علي آية أيقن بها "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" الزمر (36) -


- إذا حالوا إغرائه وفتنته ويسروا له الأسباب وتكالبوا عليه أجاب بيقين
" إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ " يوسف (23) -

- إذا عرضت له شهواته ووسوس له الشيطان بالعصيان سلي قلبه بجزيل الأجر من الكريم
" إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ " يوسف (90)

- وإن أذنب رجع وأناب
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" الزمر (53) -


هذا لأنه علم عن الله
علم عمن يرجوه ويدعوه
علم عمن أذنب وقصر في حقه
علم عمن سيقف أمامه
فتاقت نفسه شوقا إليه
وباع الدنيا وباع نفسه يرجو أن يشتريه الله


علم عن الدار الأخرة وما يكون فيها فتعلق بالجنان وكره النيران
يرجو ويخشي ويحب الواحد الديان
ليله يعلم بكاؤه خوفا من النيران ورغبة في التجاوز عن العصيان وحبا للرحمن


تيقن بالكتب وآمن بها وتعلق بالقرآن
وآمن بالرسـل ورأي فيهم قدوات وأسوات فلم يقس نفسه علي أهل الدنيا بل رأي أسوة يسير ملتمسا أن يتعلم منهم
ويعمل


وعلم عن ملائكة الله الكرام وعما يكون في شأنهم وكيف أنهم بلا ذنب ولكن يعبدون الله ويسبحونه
فمن هو في هذا الكون ؟


آمن بأن القدر قدر الله وتيقن بأن الله يقدر ما يشاء فعمر قلبه الرضا وفوض أمره لله



صاحب العقيدة يري الأمور بعين واثقة في الله ..

فهنيئـا له من قلب صاحبه



وليست تلك الآيات فحسب بل إن القرآن في صدره ربيع يشفي


فهلا بادرت وتعلمت العقيدة ~




 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس