عرض مشاركة واحدة
قديم 15 Aug 2014, 11:20 AM   #4
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع



http://www.youtube.com/watch?feature...&v=ISFm-r5MGW0

والله صيرها فراشاً للورى

والله صيرها فراشاً للورى *** وبنى السماء بأحسن البنيانِ

والله أخبر أنها مسطوحة *** وأبان ذلك أيما تبيانِ

أأحاط بالأرض المحيطة علمهم *** أم بالجبال الشمخ الأكنانِ ؟

أم يخبرون بطولها وبعرضها *** أم هل هما في القدر مستويانِ ؟

أم فجروا أنهارها وعيونها *** ماء به يروى ظمى العطشانِ ؟

أم أخرجوا أثمارها ونباتها *** والنخل ذات الطلع والقنوانِ ؟

أم هل لهم علم بعد ثمارها *** أم باختلاف الطعم والألوانِ ؟

الله أحكم خلق ذلك كله *** صنعاً وأتقن أيما إتقانِ

قل للطبيب الفيلسوف بزعمه *** إن الطبيعة علمها برهانِ

أين الطبيعة عند كونك نطفة *** في البطن إذ مشجت به الماآنِ ؟

أين الطبيعة حين عدت عليقة *** في أربعين وأربعين تواني ؟

أين الطبيعة عند كونك مضغة *** في أربعين وقد مضى العددانِ ؟

أترى الطبيعة صورتك مصورا *** بمسامع ونواظر وبنانِ ؟

أترى الطبيعة أخرجتك منكسا *** من بطن أمك واهي الأركانِ ؟

أم فجرت لك باللبان ثديها *** فرضعتها حتى مضى الحولانِ ؟

أم صَيّرت في والديك محبة *** فهما بما يرضيك مغتبطانِ ؟

يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى *** بالمنطق الرومي واليوناني


وشريعة الإسلام أفضل شرعة *** دين النبي الصادق العدنانِ

هو دين رب العالمين وشرعه *** وهو القديم وسيد الأديانِ

هو دين آدم والملائك قبله *** هو دين نوح صاحب الطوفانِ

وله دعا هود النبي وصالح *** وهما لدين الله معتقدانِ

وبه أتى لوط وصاحب مدين *** فكلاهما في الدين مجتهدانِ

هو دين إبراهيم وابنيه معاً *** وبه نجا من نفحة النيرانِ

وبه حمى الله الذبيح من البلا *** لما فداه بأعظم القربانِ

هو دين يعقوب النبي ويونس *** وكلاهما في الله مبتليانِ

هو دين داود الخليفة وابنه *** وبه أذل له ملوك الجانِ

هو دين يحيى مع أبيه وأمه *** نِعْمَ الصبي وحبذا الشيخانِ

وله دعا عيسى بن مريم قومه *** لم يدعهم لعبادة الصلبانِ

والله أنطقه صبيا بالهدى *** في المهد ثم سما على الصبيانِ

وكمال دين الله شرع محمد *** صلى عليه منزل القرآنِ

الطيب الزاكي الذي لم يجتمع *** يوماً على زلل له أبوانِ

الطاهر النسوان والولد الذي *** من ظهره الزهراء والحسنانِ

وأولو النبوة والهدى ما منهم *** أحد يهودي ولا نصراني

بل مسلمون ومؤمنون بربهم *** حنفاء في الإسرار والإعلانِ

ولملة الإسلام خمس عقائد *** والله أنطقني بها وهداني

لا تعص ربك قائلاً أو فاعلاً *** فكلاهما في الصحف مكتوبانِ

جمل زمانك بالسكوت فإنه *** زين الحليم وسترة الحيرانِ

كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة *** وتوق كل منافق فتّانِ

أد الفرائض لا تكن متوانياً *** فتكون عند الله شر مهانِ

أدم السواك مع الوضوء فإنه *** مُرضي الإله مطهر الأسنانِ

سم الإله لدى الوضوء بنية *** ثم استعذ من فتنة الولهانِ

فأساس أعمال الورى نياتهم *** وعلى الأساس قواعد البنيانِ

أسبغ وضوءك لا تفرق شمله *** فالفور والإسباغ مفترضانِ

فإذا انتشقت فلا تبالغ جيداً *** لكنه شم بلا إمعانِ

وعليك فرضاً غسل وجهك كله *** والماء متبع به الجفنانِ

واغسل يديك إلى المرافق مسبغاً *** فكلاهما في الغسل مدخولانِ

وامسح برأسك كله مستوفياً *** والماء ممسوح به الأذنانِ

وكذا التمضمض في وضوئك سنة *** بالماء ثم تمجه الشفتانِ

والوجه والكفان غسل كليهما *** فرض ويدخل فيهما العظمانِ

غسل اليدين لدى الوضوء نظافة *** أمر النبي بها على استحسانِ

سيما إذا ما قمت في غسق الدجى *** واستيقظت من نومك العينانِ

وكذلك الرجلان غسلهما معاً *** فرض ويدخل فيهما الكعبانِ

لا تستمع قول الروافض إنهم *** من رأيهم أن تمسح الرجلانِ

يتأولون قراءة منسوخة *** بقراءة وهما منزلتانِ

إحداهما نزلت لتنسخ أختها *** لكن هما في الصحف مثبتتانِ

غسل النبي وصحبه أقدامهم *** لم يختلف في غسلهم رجلانِ

والسنة البيضاء عند أولي النهى *** في الحكم قاضية على القرآنِ

فإذا استوت رجلاك في خفيهما *** وهما من الأحداث طاهرتانِ

وأردت تجديد الطهارة محدثاً *** فتمامها أن يمسح الخفانِ

وإذا أردت طهارة لجنابة *** فلتخلعا ولتغسل القدمانِ

غسل الجنابة في الرقاب أمانة *** فأداءها من أكمل الإيمانِ

فإذا ابتليت فبادرن بغسلها *** لا خير في متثبط كسلانِ

وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكاً *** حتى يعم جميعه الكفانِ

وإذا عدمت الما فكن متيمماً *** من طيب ترب الأرض والجدرانِ

متيمماً صليت أو متوضئاً *** فكلاهما في الشرع مجزيتانِ

والغسل فرض والتدلك سنة *** وهما بمذهب مالك فرضانِ

والماء ما لم تستحل أوصافه *** بنجاسة أو سائر الأدهانِ

فإذا صفى في لونه أو طعمه *** مع ريحه من جملة الأضغانِ

فهناك سمي طاهراً ومُطَهراً *** هذان أبلغ وصفه هذانِ

فإذا صفى في لونه أو طعمه *** من حمأة الآبار والغيرانِ

جاز الوضوء لنا به وطهورنا *** فاسمع بقلب حاضر يقظانِ

ومتى تمت في الماء نفس لم يجز *** منه الطهور لعلة السيلانِ

إلا إذا كان الغدير مرجرجاً *** غدقاً بلا كيل ولا ميزانِ

أو كانت الميتات مما لم تسل *** والما قليل طاب للغسلانِ

والبحر أجمعه طهور ماءه *** وتحل ميتته من الحيتانِ

إياك نفسك والعدو وكيده *** فكلاهما لأذاك مبتديانِ

و احذر وضوءك مُفْرِطاً ومُفَرِطاً *** فكلاهما في العلم محذورانِ

فقليل مائك في وضوئك خدعة *** لتعود صحته إلى البطلانِ

وتعود مغسولاته ممسوحة *** فاحذر غرور المارد الخوّانِ

وكثير مائك في وضوئك بدعة *** يدعو إلى الوسواس والهملانِ

لا تكثرن ولا تقلل واقتصد *** فالقصد والتوفيق مصطحبانِ

وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة *** لم يجزنا حجر ولا حجرانِ

من أجل أن لكل مخرج غائط *** شرجاً تضم عليه ناحيتانِ

وإذا الأذى قد جاز موضع عادة *** لم يجز إلا الماء بالإمعانِ

نقض الوضوء بقبلة أو لمسة *** أو طول نوم أو بمس ختانِ

أو بوله أو غائط أو نومة *** أو نفخة في السر والإعلانِ

ومن المذي أو الودي كلاهما *** من حيث يبدو البول ينحدرانِ






 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس