|
رد: نونية القحطاني في بيان عقيدة السلف الصالح و الرد على أهل البدع
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=3kv_mlzK_-g
قل غير مخلوق كلام إلهنا
قل غير مخلوق كلام إلهنا *** واعجل ولا تك في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله *** والقائلون بخلقه شكلان
وتجنب اللفظين إن كليهما ***ومقال جهم عندنا سيان
يأيها السني خذ بوصيتي *** واخصص بذلك جملة الإخوان
واقبل وصية مشفق متودد *** واسمع بفهم حاضر يقظان
كن في أمورك كلها متوسطا *** عدلا بلا نقص ولا رجحان
واعلم بأن الله رب واحد *** متنزه عن ثالث أو ثان
الأول المبدي بغير بداية *** والآخر المفني وليس بفان
وكلامه صفة له وجلالة *** منه بلا أمد ولا حدثان
ركن الديانة أن تصدق بالقضا *** لا خير في بيت بلا أركان
الله قد علم السعادة والشقا *** وهما ومنزلتاهما ضدان
لا يملك العبد الضعيف لنفسه *** رشدا ولا يقدر على خذلان
سبحان من يجري الأمور بحكمة *** في الخلق بالأرزاق والحرمان
نفذت مشيئته بسابق علمه *** في خلقه عدلا بلا عدوان
والكل في أم الكتاب مسطر *** من غير إغفال ولا نقصان
فاقصد هديت ولا تكن متغاليا *** إن القدور تفور بالغليان
دن بالشريعة والكتاب كليهما *** فكلاهما للدين واسطتان
وكذا الشريعة والكتاب كلاهما *** بجميع ما تأتيه محتفظان
ولكل عبد حافظان لكل ما *** يقع الجزاء عليه مخلوقان
أمرا بكتب كلامه وفعاله *** وهما لأمر الله مؤتمران
والله صدق وعده ووعيده *** مما يعاين شخصه العينان
والله أكبر أن تحد صفاته *** أو أن يقاس بجملة الأعيان
وحياتنا في القبر بعد مماتنا *** حقا ويسألنا به الملكان
والقبر صح نعيمه وعذابه *** وكلاهما للناس مدخران
والبعث بعد الموت وعد صادق *** بإعادة الأرواح في الأبدان
وصراطنا حق وحوض نبينا *** صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السني أعذب شربة *** ويذاد كل مخالف فتان
وكذلك الأعمال يومئذ ترى *** موضوعة في كفة الميزان
والكتب يومئذ تطاير في الورى *** بشمائل الأيدي وبالأيمان
والله يومئذ يجيء لعرضنا *** مع أنه في كل وقت داني
والأشعري يقول يأتي أمره *** ويعيب وصف الله بالإتيان
والله في القرآن أخبر أنه *** يأتي بغير تنقل وتدان
وعليه عرض الخلق يوم معادهم *** للحكم كي يتناصف الخصمان
والله يومئذ نراه كما نرى *** قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم القيامة لو علمت بهوله *** لفررت من أهل ومن أوطان
يوم تشققت السماء لهوله *** وتشيب فيه مفارق الولدان
يوم عبوس قمطرير شره *** في الخلق منتشر عظيم الشان
والجنة العليا ونار جهنم *** داران للخصمين دائمتان
يوم يجيء المتقون لربهم *** وفدا على نجب من العقيان
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى *** يتلمظون تلمظ العطشان
ودخول بعض المسلمين جهنما *** بكبائر الآثام والطغيان
والله يرحمهم بصحة عقدهم *** ويبدلوا من خوفهم بأمان
وشفيعهم عند الخروج محمد *** وطهورهم في شاطئ الحيوان
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا *** جنات عدن وهي خير جنان
فالله يجمعنا وإياهم بها *** من غير تعذيب وغير هوان
وإذا دعيت إلى أداء فريضة *** فانشط ولا تك في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها *** فلهن عند الله أعظم شان
لا تمنعن زكاة مالك ظالما *** فصلاتنا وزكاتنا أختان
والوتر بعد الفرض آكد سنة *** والجمعة الزهراء والعيدان
مع كل بر صلها أو فاجر *** ما لم يكن في دينه بمشان
وصيامنا رمضان فرض واجب *** وقيامنا المسنون في رمضان
صلى النبي به ثلاثا رغبة *** وروى الجماعة أنها ثنتان
إن التراوح راحة في ليلة *** ونشاط كل عويجز **لان
والله ما جعل التراوح منكرا *** إلا المجوس وشيعة الصلبان
والحج مفترض عليك وشرطه *** أمن الطريق وصحة الأبدان
كبر هديت على الجنائز أربعا *** واسأل لها بالعفو والغفران
إن الصلاة على الجنائز عندنا *** فرض الكفاية لا على الأعيان
إن الأهلة للأنام مواقت *** وبها يقوم حساب كل زمان
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى *** شخص الهلال من الورى إثنان
متثبتان على الذي يريانه *** حران في نقليهما ثقتان
لا تقصدن ليوم شك عامدا *** فتصومه وتقول من رمضان
لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وح**ة الشيطان
جعلوا الشهور على قياس حسابهم *** ولربما كملا لنا شهران
ولربما نقص الذي هو عندهم *** واف وأوفى صاحب النقصان
إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخونوا أصحابه *** ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه *** جدلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه *** روح يضم جميعها جسدان
فئتان عقدهما شريعة أحمد *** أبي وأمي ذانك الفئتان
فئتان سالكتان في سبل الهدى *** وهما بدين الله قائمتان
قل إن خير الأنبياء محمد *** وأجل من يمشي على الكثبان
وأجل صحب الرسل صحب محمد *** وكذاك أفضل صحبه العمران
رجلان قد خلقا لنصر محمد *** بدمي ونفسي ذانك الرجلان
فهما اللذان تظاهرا لنبينا ***في نصره وهما له صهران
بنتاهما أسنى نساء نبينا *** وهما له بالوحي صاحبتان
أبواهما أسنى صحابة أحمد *** يا حبذا الأبوان والبنتان
وهما وزيراه اللذان هما هما *** لفضائل الأعمال مستبقان
وهما لأحمد ناظراه وسمعه *** وبقربه في القبر مضطجعان
كانا على الإسلام أشفق أهله *** وهما لدين محمد جبلان
أصفاهما أقواهما أخشاهما *** أتقاهما في السر والإعلان
أسناهما أزكاهما أعلاهما *** أوفاهما في الوزن والرجحان
صديق أحمد صاحب الغار الذي *** هو في المغارة والنبي اثنان
أعني أبا بكر الذي لم يختلف *** من شرعنا في فضله رجلان
هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم *** وإمامهم حقا بلا بطلان
وأبو المطهرة التي تنزيهها *** قد جاءنا في النور والفرقان
أكرم بعائشة الرضى من حرة *** بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره *** وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه *** هي حبه صدقا بلا أدهان
أوليس والدها يصافي بعلها *** وهما بروح الله مؤتلفان
|