ما يتقى به السحر قبل وقوعه ..
1 - القيام بجميع الواجبات , وترك جميع المحرمات , والتوبة من جميع السيئات .
2 - الإكثار من قراءة القرآن الكريم , بحيث يجعل له وردا منه كل يوم .
3 - التحصن بالدعوات , والتعوذات , والأذكار المشروعة , ومن ذلك :
" بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ثلاث مرات في الصباح والمساء (1) .
وقراءة آية الكرسي دبر كل صلاة , وعند النوم , وفي الصباح والمساء (2) ,
وقراءة " قل هو الله أحد " , والمعوذتين ثلاث مرات في الصباح وفي المساء وعند النوم ,
وقول : " لا اله الا الله وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير " مائة مرة كل يوم (3) ,
والمحافظه على أذكار الصباح والمساء , والأذكار أدبار الصلوات , وأذكار النوم , والاستيقاظ منه , وأذكار دخول المنزل , والخروج منه , وأذكار الركوب , وأذكار دخول المسجد والخروج منه , ودعاء دخول الخلاء , والخروج منه , ودعاء من رأى مبتلى , وغير ذلك الكثير الكثير ..
ولا شك أن المحافظة على ذلك من الأسباب التي تمنع الإصابة بالسحر , والعين , والجان بإذن الله تعالى , وهي أيضا من أعظم العلاجات بعد الإصابة بهذه الآفات وغيرها (4) .
4 - أكل سبع تمرات عجوة على الريق صباحا إ أمكن , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر " (5) , والأكمل أن يكون من تمر المدينة مما بين الحرتين , كما في رواية مسلم .
ويرى سماحة شيخنا العلامه عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله أن جميع تمر المدينة توجد فيه هذه الصفة , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها (6) حين يصبح ... " الحديث (7) .
كما يرى رحمه الله أن ذلك يرجى لمن أكل سبع تمرات من غير تمر المدينة مطلقا .
_____________________________________
(1) الترمذي , برقم 3388 , وابو داود برقم , 5088 , وابن ماجه برقم , 3869 وصححه الالباني في صحيح ابن ماجه , 2 / 332 .
(2) الحاكم وصححه ووافقه الذهبي , 1 / 562 , وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب , 1 / 273 , برقم 658.
(3) البحاري , 4 / 95 , برقم 3293 , ومسلم , 4 / 2071 , برقم 2691 .
(4) انظر زاد المعاد , 4 / 126 , ومجموع فتاوى العلامة ابن باز , 3 / 277 .
(5) البخاري مع الفتح , 10 / 247 , برقم 5445 , ومسلم , 3 / 1618 , برقم 2047 .
(6) لابتيها : تثنية لابة , وهي الحرة , وهي أرض ذات حجارة سوداء نخرة كأنها حرقت بنار , وأراد
بهما هنا : حرتان يكتنفان المدينة النبوية , انظر : فيض القدير للمناوي , 2 / 514 .
(7) مسلم 3 / 1618 , برقم 2047 .
د / سعيد بن علي بن وهف القحطاني