11 Dec 2006, 07:19 PM
|
#76
|
|
باحث ذهبي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 37
|
|
تاريخ التسجيل : Jul 2005
|
|
أخر زيارة : 24 Sep 2007 (03:31 PM)
|
|
المشاركات :
338 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
المسابقه العشرووون
من اسمائها :
فرفخ ، البتلة المباركة - بَرابرَة - درفاس - ذنب الفرس (اليمن ) – حمقة .
هي عشب حولي منها ما هو منتصب ومنها ما هو منبسط، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 30سم. ساقها وافرعها ملساء ذات لون مخضر الى محمر عصيرية رخوة. اوراقها بيضية مقلوبة مستديرة القمة. الازهار صغيرة صفراء اللون جالسة بدون اعناق تتفتح في الصباح ثم تنغلق غالباً قبل منتصف النهار.
تعرف بعدة اسماء، ففي بلاد الشام تعرف بالفرفحين والفرفحينة واصلها من البربرية والسريانية وبالعبرية ارغيلم والافرنجية بركال سالي واليونانية انوق فيونحلة وفرخ والبقلة اللينة تعرف علمياً باسم PortulacaAleracea.
الموطن الأصلي لها
الموطن الأصلي أوروبا وآسيا وتزرع حالياً في استراليا والصين كما تنبت عفويا في جميع المناطق دون استثناء، وتفضل مجاري الوديان حيث تغطي مساحات شاسعة في مواسم الامطار وتكثر في المزارع المهملة وعلى حواف القنوات وجوانب الطرقات.
الجزء المستعمل منها
تستعمل الأجزاء الهوائية منها .
المحتويات الكيميائية
تحتوي على قلويدات وفلافونيدات وكومارينات وجلوكوزيدات قلبية وانثراكينونية، كما تحتوي على حامض الهيدروسيانيك وزيت ثابت. كما انها غنية جداً بالكالسيوم والحديد وفيتامين أ، ب، ج وحمض الاكساليك ونترات البوتاسيوم وكلوريدات البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم.
ماذا قال عنها الأقدمون؟
لقد اعتبرت منذ القدم أنها من افضل النباتات الطبية فقد قال عنها ابن البيطار ان فيها قبضاً يسيراً وتبرد تبريداً شديداً لمن يجد لهيبا وتوقدا، متى وضعت على فم معدته، واذا اكلت او شربت فعلت ذلك، وهي تشفي الضرس بتلميسها، وبسبب قبضها فهي موافقة لمن به قرحة الامعاء وللنساء اللواتي يعرض لهن النزيف، ومن ينفث الدم وعصارتها اقوى في هذا الموضوع، وهي باردة مطفئة للعطش، تبرد البدن وترطبه وتنفع المحرورين في البلدان الحارة، ومن يجعلها في فراشه لم ير حلماً، وإذا شويت واكلت قطعت الاسهال، وتقطع العطش المتولد من الحرارة في المعدة والقلب والكلى، وتنفع من حرق النار مطبوخة ونيئة إذا تضمد بها. ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في الطب والحكمة" ان لنباتها فائدة في درء حرارة واورام وشد الوجع والبخارات المتصاعدة الى العين وذلك بان يؤخذ مسحوقها مع دقيق الشعير ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول ان لها فائدة في درء امراض الفم وذلك بان يؤخذ مائا والعسل ويتمضمض به ويستاك. اما داود الانطالي فيقول ان من فوائدها انها تمنع الصداع والاورام الحارة والرمد والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والاكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم البصر ويصلحها الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي، ومتى شربت بالرواند قطعت الحمى، ولا يقوم مقام بذرها شيء في قطع العطش. ويقول داستور من الهند انها تحسن الصحة، وان وجودها ضروري وهام في الوجبات خاصة من يعانون من نقص فيتامين ج أي الذين يعانون من مرض الاسقربوط وامراض الكبد وعسر التبول وامراض المثانة والرئة. وفي علاج انحباس البول يشرب المريض ملعقتين من مستحلب الاوراق مرتين في اليوم. كما انها تعالج تقيؤ الدم باعطاء المريض عصير الاوراق. كما تعالج الالتهابات الجلدية بعمل كمادات على المناطق المصابة بالاوراق. اما البذور فهي مرطبة، ومدرة للبول، ومخففة لآلام حبس التبول والتهاب الامعاء وغيرها من الآلام الناشئة من الدسنتاريا والاسهال المخاطي، اما ابن سينا فيقول انها تقلع التآليل اذا حكت بها، وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من اكل الحوامض، وبذورها اذا خلط بالخل يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في اسفارهم عند توقع فقد الماء. وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس غسلاً ومن الرمد كحلا بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو اكلت قطعت الاسهال.
ماذا يقول الطب الحديث عنها :
نعتبرها ذات قيمة في علاج المشكلات البولية والهضمية فعصير اغصانها واوراقها علاج المثانة حيث ان عصيرها المدر للبول يخفف من علل المثانة مثل صعوبة التبول. كما ان الخصائص الهلامية للنبتة تجعلها دواء ملطفاً للمشكلات المعدية المعوية مثل الزحار والاسهال.
وفي الطب الصيني تستعمل لمشكلات مماثلة ولالتهاب الزائدة الدودية وكذلك ترياق للدغات الأفاعي والعقارب والرتيلاء. كما تستخدم كدهان لعلاج بعض المشاكل الجلدية. كما يساعد في خفض الحمى.
وتقول الأبحاث الحديثة في الصين التي اجرت تجارب سريرية ان لها تأثير فعال في علاج الديدان الشعبية. كما اثبتت دراسات اخرى بانها تقاوم الزحار العصوي وعند حقن خلاصة العشبة فإنها تحرض التقلص الشديد للرحم وعند اخذ العصير بالفم فإن انقباضات الرحم تضعف.
ويجب ملاحظة عدم استخدامها كعلاج اثناء الحمل. كما يجب عدم استخدامها بصفة مستمرة حيث انها تؤثر على الناحية الجنسية لدى الرجال.
|
|
|
|