|
قصة شاب صاحب الشعر الابيض
بينما كان شاب اعتاد على رعي الغنم في سفوح الجبال والاودية
وبمنتصف الظهيرة اراد ان يخلد للنوم قليلاً
وعندما فاق من نومه صحى فزعاً واذا الشمس ساتغرب والغنم قد نزلت لوادي معروف لا احد يتجرأ النزول فيه
واسرع باللحاق الغنم ليردها للقرية التي يعيش فيها
وبينما كان كذلك مسرعاً نحوها اذ دخلت الغنم الوادي وكان مغطى با اشجار كثيفه على جانبي الوادي وغربت الشمس
ودخل الوادي وهو خائفاً عن ماذا قد يحدث له
وبينما هو يسير والغنم التي يرعاها امامه ويريد ان يخرجها بسرعة من الوادي
اذا شعر واحس بشي يمشي وراءة
وقرر النظر للخلف ولما نظر للخلف فا شي ما قد دخل في عينيه ثم الى عقله ليعرف ماذا كان يريد الشاب عند دخوله للوادي شراً ام خيراً سقط هذا الشاب مغشياً عليه ثم افاق وهو خائفاً
يريد الخروج في اسرع مايمكن من الوادي وهو يجري سريعاً بتجاه قريته ويصيح
ورأته امه وابوه
ولما تيقنت الام ان هذا ابنها وقد اصبح شعره ابيض وعيناه زرقاء
سقطت الام مغشياً عليها من هول الصدمة
ثم فاقت الام بعد وقت قصير
والى الان هذا الشاب حي يرزق شعره كله ابيض وعيناه زرقاوتين
وللامانة هذه قصة قد حدثني بها واحد من اقرباء هذا الشاب.
ويذكر ان رجلان من اهل القرية ارادو السفر ليلاً فمروا من جانب هذا الوادي
فاذا بشي اسود ليس بالطويل يتحرك ويقول لهم ناويين تروحون لفلان في المكان الفلاني ذكر اسمه
وتعجبوا كيف عرف ؟
ثم قال واحد منهم وش تبي الحين؟
ثم سكت الجني
ثم رجعوا للقرية وكرهوا السفر
|