عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 Mar 2014, 06:57 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد غير متصل
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7560 يوم
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
رد: (إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى)



أخواتي الفاضلات الكريمات :
هذه إجابة :
هذه الآية يستدل بها بعض المفسرين على أن الجنَّ الذين قالوا هذا كانوا يَجهلونَ رسالة عيسى عليه الصلاة والسلام، وأَنَّهم كانوا لا يعرفون إلا موسى ورسالته، وهذا دليلٌ على نقص معرفة أولئك الجن، وهذا كافٍ في توجيه هذه الآية الكريمة.
ويؤيدون هذا الفهم بقول الله تعالى عن قصة الجن مع سليمان لما توفي ولم يعلموا وفاته إلا بسقوطه بعد أن أكلت دآبَّةُ الأرض منسأَتَهُ:(فلما خرَّ تبيَّنت الجنُّ أَنْ لو كانوا يعلمون الغيبَ ما لبثوا في العذاب المهين [سبأ 14] . وقد تحدث المفسرون عن معرفة علم الغيب الذي يعرف الجنُّ بعضه عندما كانوا يسترقون السمع قبل بعثة النبي والمقصود باستراق السمع ويمكن مراجعة ذلك عند كلام المفسرين على آيات سورة الجن .
وإجابة أخرى :
وجه آخر ذكره بعض المفسرين بأنه خص التوراة بالذكر لأنه متفق عليها عند أهل الكتابين ...
فاليهود لا يعترفون برسالة عيسى بخلاف النصارى فهم يقرون برسالة موسى
لذا فإن ورقة بن نوفل حين ذكر له حال الرسول مع الوحي قال: هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى, مع أن ورقة نصراني ولكن ذكر الكتاب المتفق عليه بينهم ... والله أعلم
وإجابات ومناقشات حول هذه الآية الكريمة :
http://vb.tafsir.net/tafsir20226/
وتقبلوا أطيب دعواتنا




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس