جزاك الله خيرا شيخنا الكريم أبو الحسن ، وعليها أن تهتم بالعلاج ولا تبتأس ، وخير العلاج لها هو :
1: قراءة سورة البقرة يوميا
2: قراءة الفاتحة والمعوذات وأية الكرسي بكثرة .
3: سماع الرقية الشرعية باستمرار .
4: قراءة الرقية الشرعية باستمرار.
المحافظة على الصلوات والأذكار والأورادوالدعاء والتضرع لله وحده.
و أبشرها بإذن الله أنهاإذا استمرت على هذه الأشياء أنها ستجد العافية في أقرب وقت .
وهذه نصائح هامة لجميع المرضى ، وهي كفيلة بإذن الله إذا طبقها المريض ، أنه يجد العافية بإذن الله سبحانه وتعالى .
ويجب أن يعلم المريض أن هذا ابتلاء من الله عز وجل ، ينزله متى ما شاء ، ويرفعه متى ما شاء .
ولكن عليه الأخذ بالأسباب ، والمسببات ، التي أمر الله بها ، وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو ثبت نفعها بالتجربة .
وهذه النصائح هي كالآتي :
ـ على المريض أن يحسن معتقده بالله ، ويكون معتقده سليما صحيحا صافيا من كل البدع والمحدثات.
على المريض أن يترك الشرك والشركيات ، والبدع والخرافات ، ويترك التعلق بالأشخاص والجمادات ، الأحياء منهم والأموات .
فلا يعلق قلبه بشيخ أو ولي أو نبي أو ملك أو حي أو ميت أو حاضر أو غائب ، ولا يتعلق بقبر فلان أو ضريح علان ، وهذا أمر مهم .
ـ على المريض أن يصلح من حاله مع الله عز وجل ، فيهتم بالصلوات في أوقاتها ، ويكثر من قراءة القرءان ، ويهتم بالطاعات ، والنوافل والعبادات والقربات .
على المريض البعد التام عن المعاصي ، والمنكرات ، والشهوات ، كسماع الغنا ، و قول الزور و الكذب ،والغش والتهوان بالصلاة ، وغير ذالك .
وعليه بالتوبة النصوح ، فإنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة .
على المريض أن لا يتأخر في العلاج والتداوي ، فإنه كلما تأخرفي علاج المرض ، كلما تأخر الشفاء ، وصعب العلاج ، هذا في الغالب .
ـ على المريض أن يواصل في الرقية الشرعية وأن يستمر فيها ، حتى يشعر بالتحسن ، وأن يقرأ على نفسه ويسمع الرقية باستمرار ، حتى تزول الأعراض ، ويتماثل للشفاء.
ـ على المريض أخذ العلاجات المناسبة كالعسل وزيت الزيتون وماء زمزم و الحجامة والكي والفصد وما إلى ذلك من علاجات نافعة ، فهي علاجات نافعة ومساعدة في الشفاء ، بإذن الله .
ـ على المريض المحافظة علىالأذكار والأوراد اليومية ، كأذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ، وأذكار دخول المنزل والخروج منه ، وغير ذالك من أذكار اليوم والليلة ، فهي حصن حصين ، من شياطين الجن والأنس .
ـ على المريض الدعاء والتضرع لله عز وجل فهو الذي أنزل البلاء وهو الذي سيرفعه ، وهو الشافي و المعافي وحده .