السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أرجو منكم تفسير هذا الحلم و لكم مني جزيل الشكر و العرفان

حلمت أني دخلت المسجد و بالتحديد مكتبة المسجد و أول ما شد انتباهي هو طاولات عليها أجهزة كومبيوتر فقلت في نفسي هذا جيد بأن جهزوا المكتبة بهذه الأجهزة ثم نظرت إلى خزانة الكتب و كانت خزانة صغيرة مليئة بالكتب الدينية و تساءلت في نفسي لماذا بمكتبة المسجد يوجد عدد قليل من الكتب ثم خرجت من المسجد و إذا برجل يلحق بي و ينادي علي لأتوقف و هو في حلمي هوعميد كلية الآداب و اللغات في الجامعة التي أعمل بها (لكنه ليس عميد الكلية الذي أعرفه) و طلب مني أن أختار مكان معرض الكتب الدينية الذي سيقام إما في جامعة تاسوست(الجامعة التي أعمل بها و أنا أعمل بمكتبة كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية و قد كنت من قبل أعمل بمكتبة كلية الآداب و اللغات)أو في جامعة جيجل لكني لم أرد الاجابة و استدرت لارحل لكنه أمسكني و طلب مني الاختيار لكني رفضت و ظل يلح علي حتى أجبته و اخترت جامعة تاسوت لأن طلبتها من كليات الآداب و العلوم الاجتماعية و الانسانية و القانون و هم الأكثر اهتماما بهذا النوع من الكتب ثم رأيت أختي فلحقت بها ثم رأيت نفسي و أختاي الكبرى و الصغرى و نحن ذاهبات إلى المنزل و كانت سيارة بيضاء تسد علينا الطريق و لا يمكن الوصول إلى البيت إلا من خلال هذه السيارة فمرت أختي الكبرى أولا لا أدري كيف لكنها مرت بسهولة و بقيت أنا وأختي الصغرى وكان أستاذي الذي درسني في الكفاءة المهنية للمحاماة واقفا أمام السيارة و نظر إلي ثم ضحك و قال لي لا يمكنك المرور كما مرت أختك فابتسمت له و قلت سترى سأمر دون أن أسقط و قفزت فوق السيارة دون أن أسقط على الأرض و مررت على الطريق التي كانت مليئة بالطين و برك المياه و الحصى محاولة كل جهدي أن لايتلطخ حذائي بالطين و كنت في بادئ الأمر أتتبع أثر خطوات أختي الكبرى ثم بدأت الآثار بالإختفاء و أكملت طريقي بسهولة بدون الإعتماد عليها ثم لحقت بي أختي الصغرى و عندما وصلنا إلى عتبة المنزل كان يفصل بيننا و بين الرصيف الطين و الماء فقفزنا نحن الثلاثة حتى لا نتلطخ بالطين و وقفنا على الرصيف وكان نظيفا جدا وناصع البياض و كان باب منزلنا مفتوحا على مصراعايه ثم استيقظت.

معلومات شخصية:
أختي الكبرى عاطلة عن العمل و طالبة دراسات عليا
أنا وأختي الصغرى نعمل بعقد مؤقت و متخرجات من الجامعة
و قد ترددنا على الرقاة و قيل لنا بأننا نعاني من السحر و العين و الحسد

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.