عرض مشاركة واحدة
قديم 08 Jan 2014, 06:38 PM   #3
الفاروق
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية الفاروق
الفاروق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1188
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
 المشاركات : 725 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
رد: [8] باب ما جاء في الرقي والتمائم > الملخص في شرح كتاب التوحيد




قال رحمه الله:

التمائم: شيء يُعلَّق على الأولاد من العين. لكن إذا كان المعلَّق من القرآن فرخَّص فيه بعضُ السلف وبعضهم لم يرخِّص فيه، ويجعله من المنهي عنه، منهم ابن مسعود رضي الله عنه.

والرُّقى (1) : هي التي تسمى العزائم. وخَصَّ منه الدليلُ ما خلا من الشرك. فقد رخص فيه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من العين (2) والحُمَة (3) .

والتِّوَلة: شيء يصنعونه يزعمون أنه يُحبِّب المرأة إلى زوجها، والرجلَ إلى امرأته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معاني الكلمات :
( يعلق على الأولاد ): أي بأعناق الصبيان.
( من العين ): أي لدفع الإصابة بالعين.
( العزائم ): جمع عزيمة، قيل هي آياتٌ من القرآن تقرأُ على ذوي العاهات أو تقرأُ في ماءٍ ويُسقاه المريض. أو تكتب في صحن ونحوه وتمحى الكتابة بماء ونحوه ويسقاه المريض.
( وخص منه ): أي أخرج من عمومه.
( الدليل ): وهو قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " لا رقية إلا من عين أو حُمَة "
( ما خلا من الشرك ): أي الاستعانة بغير الله بأن كانت بأسماء الله وصفاته وآياته والمأثورُ عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وحاصل ما ذكره المصنف رحمه الله في حكم هذه الأشياء المذكورة ما يلي:

1- أن الرقية تنقسم إلى قسمين:
– قسم مشروع: وهو ما خلا من الشرك.
– وقسم وممنوع: وهو ما كان فيه شرك.

2- أن التمائم تنقسم إلى قسمين:
– قسم ممنوع بالإجماع: وهو ما كان يشتمل على شرك.
– وقسم مختلف فيه وهو ما كان من القرآن. قيل: إنه جائز، وقيل: إنه ممنوع، والصحيح أنه ممنوع سداً للذريعة وصيانة للقرآن.

3- التولة ممنوعة من غير خلافٍ، لأنها نوع من السحر.

* * *
__________

(1) الرقى: جمع رقية وهي: قراءة القرآن والأدعية والشرعية على المصاب بمرض ونحوه.
(2) العين: إصابة العائن غيرَه بعينه.
(3) الحمة: سم العقرب وشبهها.



 
 توقيع : الفاروق



الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4

عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت

قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
رواه البخاري



رد مع اقتباس