السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دخلت أحد المطاعم تلبيتاً لاحد الأصدقاء الكرام
وكان المطعم مزحوم الطلبات المحليه لكن بعد أنتهاء ثنين من الشباب من الأكل جلسنا على طاولتهم
لكن كانت المفاجاة أن باقي الأكل شبه جديد ويكفي حاولى
من اربعة إلى خمسة أشخاص
(( أكل شبه جديد كان مصيره النفايات)

فطلبنا العامل المباشر فى المطعم سئلناه ماذ تفعل بهذا الأكل فقال بهذي العبارة نرمية فى الزبالة

خاطبته لوسمحت جهز لنا باقي هذا الأكل سفري نحنُ نعرف أين نذهب به (بصراحة كانت النيه أقرب عمال محطة وقود) أو ماشبهها
وقد تحدث لنا شاب مع زملاءه مقابل
طاولتنا وكانت بوادر الزعل عليه من هذا التصرف من الشابين فقال أنا اريد باقي هذا الأكل أنا أعرف عائلة فقيرة ضروفهم صعبة جداً 00 خلف هذا المطعم بصراحة أعجبني هذا الشاب الله يكثر من أمثالة 0 لأنه من بدء زملائه لم يتحرج من هذا الأمر
الكثير من شبابنا لايعرف أو لم يفكر
أن يأخذ باقي الأكل الصالح سفري ويتصدق به
((وجبة جديدة كان مصيرة النفايات))

وتذكر
قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ)

الطريق إلى شكر النعم
تتكلم هذه المقالة عن عمل من الأعمال التي توجب لصاحبها الثواب العاجل من الله - جل وعلا - في الدنيا، ألا وهو الشكر، فهو من أفضل الأعمال وأجلها من حيث ثوابه العاجل وأجره الآجل.