16 Sep 2007, 01:00 AM
|
#2
|
|
الحسني
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 1
|
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
|
أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
|
|
المشاركات :
15,439 [
+
] |
|
التقييم : 24
|
|
الدولهـ
|
|
وسائط MMS
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم
س/ ما حكم الجماع في نهار رمضان؟
ج/الجماع في نهار رمضان كغيره من المُفطرات، فإن كان الإنسان في سفر فليس عليه في ذلك بأس، سواء كان صائماً أو مفطراً، لكن إن كان صائماً وجب عليه قضاء ذلك اليوم، وأما إن كان ممن يلزمه الصوم فإنه إن كان ناسياً، أو جاهلاً فلا شيء عليه أيضاً، لأن جميع المفطرات إذا نسي الإنسان فأصابها فصومه صحيح، وإن كان ذاكراً عالماً ترتب على ذلك خمسة أمور:
الإثم، وفساد صوم ذلك اليوم، ولزوم الإمساك، ولزوم القضاء، والكفارة، والكفارة عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هلكت! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أهلكك؟" قال: وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم، فذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الكفارة عتق رقبة، فقال: إنه لا يجد، فقال: "صيام شهرين متتابعين"، فقال: إنه لا يستطيع، فقال: "إطعام ستين مسكيناً"، فقال: إنه لا يجد، ثم جلس الرجل وأُتي النبي صلى الله عليه وسلم بتمر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "خذ هذا فتصدق به"، قال: أعلى أفقر مني يا رسول الله؟! فوالله ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني! فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه أو نواجذه ثم قال: "أطعمه أهلك".
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب مفسدات الصيام.
|
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء
لمشرفنا الفاضل والحبيب الغالي أبو خالد نبراس الموقع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ .
وشكرا على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما
فالعالم كله يتطلع إلينا وينتظرمنا نور الحق في مايعانيه من شرور شياطين بني الجان هداهم الله تعالى ونحن بكل محبة ونصيحة لبني الجان أولا ثم لبني الإنسان ثانيا سننشر هذا النور لكل الثقلين لكل العالم أجمع .عطائكم من نفس طاهرة فكان غيث لقلوبنا وإرواء لعقولنا وأفكارنا
بارك الله فيكم
لاحرمنا الله من أمثالكم و لاحرمكم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم
وشكرا مكررا على إثراء الموقع عن الأنبياء والرسل المصطفين الأخيار وعن ملائكة الله الأبرار وعن بني الجان وأخبارهم وقصصهم وطرائفهم وأحاديثهم .
وإن شاء الله سيكون الموقع مرجعا لجميع أخبارهم للعالم بأجمعه بإذن الله تعالى
دمتم ودام عطائكم
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء
|
|
|
|