الموضوع
:
خـروج الـدآبه ..
عرض مشاركة واحدة
#
1
11 Oct 2013, 04:49 AM
نور الشمس
**
أم عمـــر
**
وسام الشرف - مشرفة قروب - أخوات البحث العلمي - جزاها الله تعالى خيرا
لوني المفضل
Olivedrab
رقم باحث :
13417
تاريخ التسجيل :
Dec 2012
فترة الأقامة :
4716 يوم
أخر زيارة :
21 Aug 2023 (03:12 PM)
المشاركات :
8,847 [
+
]
التقييم :
35
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
رد: خـروج الـدآبه ..
"
تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - كِتَاب الْفِتَنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمر القيامة واحتمال قيامها في كل ساعة عشر آيات
قَوْلُهُ : ( عَنْ
فُرَاتٍ الْقَزَّازِ
) هُوَ فُرَاتُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَزَّازُ الْكُوفِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الْخَامِسَةِ ( عَنْ
حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ
) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ السِّينِ الْغِفَارِيِّ صَحَابِيٌّ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، وَكُنْيَتُهُ
أَبُو
- ص 344 -
سَرِيحَةَ
بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ وَبِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ . </SPAN>
قَوْلُهُ : ( أَشْرَفَ عَلَيْنَا ) وَفِي رِوَايَةِ
مُسْلِمٍ
: اطَّلَعَ عَلَيْنَا قَالَ فِي الْقَامُوسِ أَشْرَفَ عَلَيْهِ اطَّلَعَ مِنْ فَوْقَ ( مِنْ غُرْفَةٍ ) بِالضَّمِّ ، الْعَلِيَّةُ وَهِيَ بِالْفَارِسِيَّةِ بالأخانة وحجره بالاى حجره ، ( وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ ) أَيْ فِيمَا بَيْنَنَا ( السَّاعَةَ ) أَيْ أَمْرَ الْقِيَامَةِ وَاحْتِمَالَ قِيَامِهَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ ( عَشْرَ آيَاتٍ ) أَيْ عَلَامَاتٍ (
وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
) بِأَلِفٍ فِيهِمَا وَيُهْمَزُ أَيْ خُرُوجَهُمَا ، وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِمَا فِي بَابِ
خُرُوجِ
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
( وَالدَّابَّةَ ) وَهِيَ الْمَذْكُورَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ
الْآيَةَ ، قَالَ الْمُفَسِّرُونَ هِيَ دَابَّةٌ عَظِيمَةٌ تَخْرُجُ مِنْ صَدْعٍ فِي
الصَّفَا
، وَعَنِ
ابْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
أنَّهَا الْجَسَّاسَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي حَدِيثِ
الدَّجَّالِ
، قَالَهُ
النَّوَوِيُّ
.
وَقَالَ
الْجَزَرِيُّ
فِي النِّهَايَةِ : دَابَّةُ الْأَرْضِ قِيلَ طُولُهَا سِتُّونَ ذِرَاعًا ذَاتُ قَوَائِمَ وَوَبَرٍ ، وَقِيلَ هِيَ مُخْتَلِفَةُ الْخِلْقَةِ تُشْبِهُ عِدَّةً مِنَ الْحَيَوَانَاتِ يَنْصَدِعُ جَبَلُ
الصَّفَا
فَتَخْرُجُ مِنْهُ لَيْلَةَ جَمْعٍ ، وَالنَّاسُ سَائِرُونَ إِلَى
مِنًى ،
وَقِيلَ مِنْ أَرْضِ
الطَّائِفِ
وَمَعَهَا عَصَا
مُوسَى
وَخَاتَمُ
سُلَيْمَانَ
عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لَا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ وَلَا يُعْجِزُهَا هَارِبٌ ، تَضْرِبُ الْمُؤْمِنَ بِالْعَصَا وَتَكْتُبُ فِي وَجْهِهِ مُؤْمِنٌ ، وَتَطْبَعُ الْكَافِرَ بِالْخَاتَمِ وَتَكْتُبُ فِي وَجْهِهِ كَافِرٌ انْتَهَى ، اعْلَمْ أَنَّ الْمُفَسِّرِينَ قَدْ ذَكَرُوا لِدَابَّةِ الْأَرْضِ أَوْصَافًا كَثِيرَةً مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ مَا يَدُلُّ عَلَى ثُبُوتِهَا ، فَكُلُّ مَا ثَبَتَ بِالْكِتَابِ أَوِ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ فَهُوَ الْمُعْتَمَدُ ، وَمَا لَا فَلَا اعْتِمَادَ عَلَيْهِ .
( وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ ) قَالَ
ابْنُ الْمَلَكِ
: قَدْ وُجِدَ الْخَسْفُ فِي مَوَاضِعَ لَكِنْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْخُسُوفِ الثَّلَاثَةِ قَدْرًا زَائِدًا عَلَى مَا وُجِدَ كَأَنْ يَكُونَ أَعْظَمَ مَكَانًا وَقَدْرًا ( خَسْفٍ ) بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِمَّا قَبْلَهُ وَبِالرَّفْعِ عَلَى تَقْدِيرِ أَحَدِهَا أَوْ مِنْهَا ( مِنْ قَعْرِ
عَدَنَ
) أَيْ أَقْصَى أَرْضِهَا وَهُوَ غَيْرُ مُنْصَرِفٍ وَقِيلَ مُنْصَرِفٌ بِاعْتِبَارِ الْبُقْعَةِ وَالْمَوْضِعِ فَفِي الْمَشَارِقِ
عَدَنُ
مَدِينَةٌ مَشْهُورَةٌ
بِالْيَمَنِ ،
وَفِي الْقَامُوسِ
عَدَنُ
مُحَرَّكَةٌ جَزِيرَةٌ
بِالْيَمَنِ
، وَفِي رِوَايَةٍ :
تَخْرُجُ مِنْ أَرْضِ
الْحِجَازِ
، قَالَ الْقَاضِي
عِيَاضٌ
: لَعَلَّهَا نَارَانِ تَجْتَمِعَانِ تَحْشُرَانِ النَّاسَ أَوْ يَكُونُ ابْتِدَاءُ خُرُوجِهِمَا مِنَ
الْيَمَنِ
وَظُهُورُهَا مِنَ
الْحِجَازِ ،
ذَكَرَهُ
الْقُرْطُبِيُّ
رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ( تَسُوقُ ) أَيْ تَطْرُدُ النَّارُ ( أَوْ تَحْشُرُ ) أَوْ لِلشَّكِّ مِنَ الرَّاوِي فِي رِوَايَةِ
مُسْلِمٍ
: تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى
- ص 345 -
الْمَحْشَرِ أَيْ إِلَى الْمَجْمَعِ وَالْمَوْقِفِ ، قِيلَ الْمُرَادُ مِنَ الْمَحْشَرِ أَرْضُ
الشَّامِ
إِذْ صَحَّ فِي الْخَبَرِ أَنَّ الْحَشْرَ يَكُونُ فِي أَرْضِ الشَّامِ ، وَلَكِنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ الْمُرَادَ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَؤُهُ مِنْهَا أَوْ تُجْعَلَ وَاسِعَةً تَسَعُ خَلْقَ الْعَالَمِ فِيهَا قَالَهُ
الْقَارِي ،
( وَتَقِيلُ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : قَالَ قِيلًا وَقَائِلَةً وَقَيْلُولَةً وَمَقَالًا وَمَقِيلًا وَتُقِيلُ نَامَ فِي نِصْفِ النَّهَارِ انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( وَزَادَ فِيهِ وَالدُّخَانَ ) قَالَ
الطِّيبِيُّ
هُوَ الَّذِي ذُكِرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ
وَذَلِكَ كَانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى ، وَقَالَ
النَّوَوِيُّ
فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ : إِنَّهُ يُؤَيِّدُ قَوْلَهُ مَنْ قَالَ ، أنَّ الدُّخَانَ دُخَانٌ يَأْخُذُ بِأَنْفَاسِ الْكُفَّارِ وَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنُ مِنْهُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ ، وَإِنَّهُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ ، وَإِنَّمَا يَكُونُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِ السَّاعَةِ ، وَقَالَ
ابْنُ مَسْعُودٍ
: إِنَّمَا هُوَ عِبَارَةٌ عَمَّا نَالَ
قُرَيْشًا
مِنَ الْقَحْطِ حَتَّى كَانُوا يَرَوْنَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ ، وَقَدْ وَافَقَ
ابْنَ مَسْعُودٍ
جَمَاعَةٌ ، وَقَالَ بِالْقَوْلِ الْآخَرِ
حُذَيْفَةُ
وَابْنُ عُمَرَ
وَالْحَسَنُ
وَرَوَاهُ
حُذَيْفَةُ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَنَّهُ يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
، وَيُحْتَمَلُ أَنَّهمَا دُخَانَانِ لِلْجَمْعِ بَيْنَ هَذِهِ الْآثَارِ انْتَهَى ، وَقَالَ
الْقُرْطُبِيُّ
فِي التَّذْكِرَةِ قَالَ
ابْنُ دِحْيَةَ
: وَالَّذِي يَقْتَضِيهِ النَّظَرُ الصَّحِيحُ حَمْلُ ذَلِكَ عَلَى قَضِيَّتَيْنِ ، إِحْدَاهُمَا وَقَعَتْ وَكَانَتِ الْأُخْرَى سَتَقَعُ وَتَكُونُ ، فَأَمَّا الَّتِي كَانَتْ فَهِيَ الَّتِي كَانُوا يَرَوْنَ فِيهَا كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ ، غَيْرَ الدُّخَانِ الْحَقِيقِيِّ الَّذِي يَكُونُ عِنْدَ ظُهُورِ الْآيَاتِ ، الَّتِي هِيَ مِنَ الْأَشْرَاطِ وَالْعَلَامَاتِ ، وَلَا يَمْتَنِعُ إِذَا ظَهَرَتْ هَذِهِ الْعَلَامَةُ أَنْ يَقُولُوا
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ
فَيُكْشَفُ عَنْهُمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِقُرْبِ السَّاعَةِ ، وَقَوْلُ
ابْنِ مَسْعُودٍ
لَمْ يُسْنِدْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ مِنْ تَفْسِيرِهِ ، وَقَدْ جَاءَ النَّصُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِلَافِهِ ، قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ
ابْنِ مَسْعُودٍ
أنَّهُمَا دُخَانَانِ ، قَالَ
مُجَاهِدٌ
كَانَ
ابْنُ مَسْعُودٍ
يَقُولُ هُمَا دُخَانَانِ ، قَدْ مَضَى أَحَدُهُمَا وَالَّذِي بَقِيَ يَمْلَأُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ انْتَهَى .
- ص 346 -
قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا
أَبُو النُّعْمَانِ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ
) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ :
الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو النُّعْمَانِ الْبَصْرِيُّ
قِيلَ إِنَّهُ قَيْسِيٌّ أَوْ أَنْصَارِيٌّ أَوْ عِجْلِيٌّ ثِقَةٌ ، لَهُ أَوْهَامٌ مِنَ التَّاسِعَةِ .
قَوْلُهُ : ( إِمَّا رِيحٌ تَطْرَحُهُمْ فِي الْبَحْرِ ) أَيْ تُلْقِيهِمْ فِيهِ ، قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ
عَلِيٍّ
وَأَبِي هُرَيْرَةَ
وَأُمِّ سَلَمَةَ
وَصْفِيَّةَ
) أَمَّا حَدِيثُ
عَلِيٍّ
وَحَدِيثُ
أَبِي هُرَيْرَةَ
فَأَخْرَجَهُمَا
التِّرْمِذِيُّ
فِي الْبَابِ الَّذِي بَعْدَ بَابِ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ
أُمِّ سَلَمَةَ
فَأَخْرَجَهُ
مُسْلِمٌ
فِي كِتَابِ الْفِتَنِ ، وَأَمَّا حَدِيثُ
صَفِيَّةَ
فَأَخْرَجَهُ
التِّرْمِذِيُّ
فِي هَذَا الْبَابِ .
اعْلَمْ أَنَّ الرِّوَايَاتِ قَدِ اخْتَلَفَتْ فِي تَرْتِيبِ الْآيَاتِ الْعَشْرِ وَلِذَا اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي تَرْتِيبِهَا ، فَقَدْ قِيلَ إِنَّ أَوَّلَ الْآيَاتِ الدُّخَانُ ، ثُمَّ
خُرُوجُ
الدَّجَّالِ
، ثُمَّ نُزُولُ
عِيسَى
عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ
خُرُوجُ
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
، ثُمَّ
خُرُوجُ الدَّابَّةِ
، ثُمَّ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَإِنَّ الْكُفَّارَ يُسْلِمُونَ فِي زَمَنِ
عِيسَى
عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى تَكُونَ الدَّعْوَةُ وَاحِدَةً ، وَلَوْ كَانَتِ الشَّمْسُ طَلَعَتْ مِنْ مَغْرِبِهَا قَبْلَ
خُرُوجِ
الدَّجَّالِ
وَنُزُولِهِ لَمْ يَكُنِ الْإِيمَانُ مَقْبُولًا مِنَ الْكُفَّارِ ، فَالْوَاوُ لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ فَلَا يَرِدُ أَنَّ نُزُولَهُ قَبْلَ طُلُوعِهَا وَلَا مَا وَرَدَ أَنَّ طُلُوعَ الشَّمْسِ أَوَّلُ الْآيَاتِ ، وَقَالَ فِي فَتْحِ الْوَدُودِ قِيلَ : أَوَّلُ الْآيَاتِ الْخَسُوفَاتُ ، ثُمَّ
خُرُوجُ
الدَّجَّالِ
، ثُمَّ نُزُولُ
عِيسَى
عَلَيْهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ
خُرُوجُ
يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
، ثُمَّ الرِّيحُ الَّتِي تُقْبَضُ عِنْدَهَا أَرْوَاحُ أَهْلِ الْإِيمَانِ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَخْرُجُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، ثُمَّ تَخْرُجُ دَابَّةُ الْأَرْضِ ، ثُمَّ يَأْتِي الدُّخَانُ ، قَالَ صَاحِبُ فَتْحِ الْوَدُودِ وَالْأَقْرَبُ فِي مِثْلِهِ التَّوَقُّفُ وَالتَّفْوِيضُ إِلَى عَالِمِهِ انْتَهَى .
قُلْتُ : ذَكَرَ
الْقُرْطُبِيُّ
فِي تَذْكِرَتِهِ مِثْلَ هَذَا التَّرْتِيبِ إِلَّا أَنَّهُ جَعَلَ
الدَّجَّالَ
مَكَانَ الدُّخَانِ .
وَذَكَرَ
الْبَيْهَقِيُّ
عَنِ
الْحَاكِمِ
مِثْلَ تَرْتِيبِ
الْقُرْطُبِيِّ
وَجَعَلَ
خُرُوجَ الدَّابَّةِ
قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَالظَّاهِرُ بَلِ الْمُتَعَيِّنُ هُوَ مَا قَالَ صَاحِبُ فَتْحِ الْوَدُودِ مِنْ أَنَّ الْأَقْرَبَ فِي مِثْلِهِ هُوَ التَّوَقُّفُ وَالتَّفْوِيضُ إِلَى عَالِمِهِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ
مُسْلِمٌ
وَأَبُو دَاوُدَ
وَالنَّسَائِيُّ
وَابْنُ مَاجَهْ
.
(يتبع)
"
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
🌱 اجعل نفسك دائماً في تفاؤل والذي يريده الله سيكون
وكن مسروراً فرحاً واسع الصدر ،،
فالدنيا أمامك واسعة والطريق مفتوح ✨
فهذا هو الخير ،،،
📚 شرح رياض الصالحين - ج4 ص87
🦋🍃
زيارات الملف الشخصي :
1538
إحصائية مشاركات »
نور الشمس
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.88 يوميا
نور الشمس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور الشمس
البحث عن المشاركات التي كتبها نور الشمس