03 Oct 2013, 05:21 PM
|
#48
|
|
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 12360
|
|
تاريخ التسجيل : May 2012
|
|
أخر زيارة : 28 Jul 2017 (08:48 PM)
|
|
المشاركات :
2,344 [
+
] |
|
التقييم : 19
|
|
الدولهـ
|
|
مزاجي
|
|
وسائط MMS
|
|
SMS ~
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
وتأمل معي هذه القصة ودلالتها في موضع التوبة :
روي أن أحد الصالحين كان يسير في بعض الطرقات فرأى بابا قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه , ودخلت ..
* ** * ** * ** * ** *
فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف مفكرا فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا فوجد الباب مغلقا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب, ونام ودموعه على خديه ..
* ** * ** * ** * ** *
فخرجت أمه بغد حين , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه والتزمته تقبله وتبكي وتقول : ياولدي أين ذهبت عني ومن يؤويك سواي , ألم أقل لك لا تخالفني ولا تحملني على عقوبتك بخلاف ما جبلني الله عليه من الرحمة بك والشفقة عليك , ثم أخذته ودخلت !!
* ** * ** * ** * ** *
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الله أرحم بعباده من هذه بولدها " رواه مسلم
* ** * ** * ** * ** *
وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله الذي وسعت كل شي ؟
* ** * ** * ** * ** *
والله يفرح اذا تاب العبد اليه , ولن نعدم خيرا من رب يفرح " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه من رجل كان في سفر في فلاة من الأرض , نزل منزلا وبه مهلكة ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه , فأوى الى ظل شجرة ..
* ** * ** * ** * ** *
فوضع رأسه فنام نومة تحتها , فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها , فأتى شرفا فصعد عليه فلم ير شيئا , ثم أتى آخر فأشرف فلم ير شيئا , حتى اذا اشتد عليه الحر والعطش قال : أرجع الى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت ..
* ** * ** * ** * ** *
فأتى شجرة فاضجع في ظلها قد أيس من راحلته , فبينما هو كذلك , رفع رأسه فإذا براحلته قائمة عنده , تجر خطامها , عليها زاده وطعامه وشرابه , فأخذ بخطامها , فالله أشد فرحا بتوبتة المؤمن من هذا براحلته وزاده " مجموع من روايات صحيحه . انظر ترتيب صحيح الجامع 4/368
|
|
|
|