عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03 Oct 2013, 08:25 AM
فراشة الربيع
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
فراشة الربيع غير متصل
Egypt    
SMS ~ [ + ]

اللهم لا تصعب علينا أمرآ ، ولا تؤخر لنا دعوة ، وارضنا بجميل قدرك علينا..
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 12360
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4937 يوم
 أخر زيارة : 28 Jul 2017 (08:48 PM)
 الإقامة : القاهرة
 المشاركات : 2,344 [ + ]
 التقييم : 19
 معدل التقييم : فراشة الربيع is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
رد: أريد أن أتوب .. ولكن .. !!




س18 / هناك أمر يقلقني ويسبب لي إرهاقا وأرقا , وهو أني وقعت في الفاحشة مع امرأة فكيف أتوب , وهل يجوز لي الزواج منها لستر القضية ؟

وآخر يسأل أنه وقع في الفاحشة في الخارج , وأن المرأة حملت منه فهل يكون هذا ولده , وهل يجب عليه إرسال نفقة الولد؟

* ** * ** * ** * ** *

لقد كثرت الأسئلة عن الموضوعات المتعلقة بالفواحش كثرة تجعل من الواجب على الميلمين جميعا إعادة النظر في أوضاعهم وإصلاحها على هدي الكتاب والسنة وخصوصا في مسائل غض البصر وتحريم الخلوة , وعدم مصافحة المرأة الأجنبية والإلتزام بالحجاب الشرعي الكامل وخطورة الاختلاط , وعدم السفر الى بلاد الكفار والاعتناء بالبيت المسلم والأسرة المسلمة والزواج المبكر وتذليل صعوباته .

أما بالنسبة الى السؤال .. فمن فعل الفاحشة لا يخلو من حالتين :

1- إما أنه زنى بالمرأة اغتصابا وإكراها فهذا عليه أن يدفع لها مهرا مثلها , عوضا عما ألحق بها من الضرر , مع توبته الى الله توبة نصوحا , وإقامة الحد عليه اذا وصل أمره الى الإمام , أو من ينوب عنه كالقاضي ونحوه " انظر المدارج 1/366 "

2- أن يكون قد زني بها برضاها , فهذا لا يجب عليه إلا التوبة , ولا يلحق به الولد مطلقا ولا تجب عليه النفقة لأن الولد جاء من سفاح ومثل هذا ينسب لأمه , ولا يجوز إلحاقه بنسب الزاني .

ولا يجوز للتائب الزواج منها لستر الفضيحة والله يقول " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك " النور

ولا يجوز العقد على امرأة في بطنها جنين من الزنا , ولو كان منه , كما لا يجوز العقد على امرأة لا يدري أهي حامل أم لا .
أما اذا تاب هو وتابت المرأة توبة صادقة وتبين براءة رحمها , فإنه يجوز حينئذ أن يتزوج منها , ويبدأ معها حياة جديدة يحبها الله .




 توقيع : فراشة الربيع



مواضيع : فراشة الربيع


رد مع اقتباس