ياشيخ رأيت وكأن ملكتي انتهت وكنت برا البيت واختي هنادي معها اوراق ودخلت الاختبار وانا انتظرها في الشارع شفت خالتي ام سعيدقالت لي خلي اختك اللي اصغر منك قصدها هنادي تخلص اختبارها ابغى ازوجهاولدي الصغير قلت لها الله يحييكم ياخاله وياهلابكم وشفت معهاخالتي الثانيه ام طارق (ياشيخ هذي خالتي اللي دايم انا واختي نحلم باولادهم )قلت لها اما انتي لاوالله الله يسترعليك انتي وعيالك وبعد ساعه تقريبا رأيت اني راكبه بسياره مع اخواتي والسواق جارنا ابوحمد وشفناحادث بالطريق وكفرات متناثرة وناس تعبانه وبالكادوصلنا للمكان اللي نبغاه وقالنا ابوحمدابشركم مااحدتعور من الحادث والناس بخيرولمانزلنا شريت اربع وردات حمراء من سطول في البسطات وكأن مكانها تحت الكبري وكان ابوحمديمدحنا عندالباعه اننا مؤدبات ولمارجعنا البيت كأن فيه شاب خطب وامي تكلمنا عنه وانا موعارفه هو يبغى ميين بالضبط هنادي جالسه بجنبي وهدى اختي امامي وانا اكلم هدى اقولهاانتبهي لاتوافقي عليه تريه مو كويس ووظيفته مو كويسه فأمي قالت لا بالعكس هو شاب عسيري صغير ومحترم وملتزم سألناها وش وظيفته قالت وظيفته ممتازه ماشاءالله يبيع طماط تحت الكبري وانا منجنه عليه ومستحيل ارده قلت لها شفتي هدى سود وجهها وعبست وانا مصدومه اقول لامي طماط قالت امي ايوة الطماط شغل ممتاز وطريقها للملايين وكل رجال الاعمال بدو بالشغل البسيط ومنها وصلو انسه ع ثلاثين غير موظفه ع رقيه ولله الحمد