الموضوع
:
فكان لا ينساها لطلحة...
عرض مشاركة واحدة
#
1
14 Sep 2013, 07:56 AM
نور الدجى
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
لوني المفضل
Cadetblue
رقم باحث :
13595
تاريخ التسجيل :
Jan 2013
فترة الأقامة :
4679 يوم
أخر زيارة :
11 Nov 2015 (03:27 PM)
المشاركات :
173 [
+
]
التقييم :
13
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
فكان لا ينساها لطلحة...
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
أخرج البخاري ومسلم عن كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة توبته عندما تخلّف هو وصاحبيه عن غزوة تبوك في حديث طويل.
فاستوقفني جزء من هذا الحديث ، فأحببت أن أستفيد وأفيد القاريء الكريم منه.
يقول كعب رضي الله عنه عندما تاب الله عليه وبدأ الناس يهنئونه بالتوبة (...فانطلقت أتأمّم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقاني الناس فوجاً فوجاً يهنئونني بالتوبة ويقولون لتهنئك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد ، فإذا رسول الله جالس في المسجد وحوله الناس ، فقام طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه يهرول حتى صافحني وهنأني ، والله ما قام رجل من المهاجرين غيره ، قال : فكان كعب لا ينساها لطلحة...)
والله عندما أصل لهذا الجزء من الحديث أتوقف كثيراً ، وأتيقّن حينها أثر المواقف في حياة الناس حتى ولو كانت صغيرة ، فكعب رضي الله عنه مع استغراقه في لحظة الفرح العظيمة هذه ، وهي توبة الله عليه من فوق سبع سماوات ، واستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم له وتهلل وجهه من الفرح لتوبته ، وكذلك استقبال الأفواج المهنئة له ، إلا أنه لم ينسَ هذا الموقف القصير العابر من طلحة رضي الله عنه ، بل واستمر يستذكره طوال حياته رضي الله عنه.
فيالله كم هي المواقف التي نتركها في قلوب الناس طيبة كانت أو سيئة للأسف.
http://saaid.net/Minute/573.htm
زيارات الملف الشخصي :
30
إحصائية مشاركات »
نور الدجى
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.04 يوميا
نور الدجى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور الدجى
البحث عن المشاركات التي كتبها نور الدجى