11 Sep 2007, 12:41 AM
|
#3
|
|
باحث ذهبي
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم باحث : 578
|
|
تاريخ التسجيل : Mar 2007
|
|
أخر زيارة : 12 Jul 2009 (12:48 AM)
|
|
المشاركات :
146 [
+
] |
|
التقييم : 10
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرين
قرين من الملائكة فالذى من الملائكة
يحث على فعل الخير والذى من الشياطين يحث
الانسان على فعل الشر
سؤالي الي شيوخنة الكرام
هل ممكن الانسان يدعو ربه لكي يساعده قرينه الذي من الملائكة اكثر فعل سبيل المثال العبد الفقير الله الواحد الاحد الملك الصمد. عندما اريد ان اهم بمعصية مهما كانت والعياد بالله احس او اسمع ايحائين في نفسي ايحا يحتني علي ترك المعصية والابتعاد عنه ويذكرني بالله وان الله ينظر اليك ويقول هدا حرام استحي على نفس ان يراك وان الله شديد العقاب ويقول لا تفعل هدا وسرزقك الله خيراً من بالحلال تراجع تراجع . وفي الجانب الاخر قرين السوء من الشياطين يوزين لي المعصية ويجمله لي ويهونه على بل اقول انه يساعدني عليه احياناً كثيرا ويشغل نفسي عن السماع الي قرين الخير الذي من الملائكة.
سؤالي
هل يجوز ان اعو الله ان يجعل قرين الملائكة ان يساعدني اكثر ويزيد في قوته اكثر حتي يساعدني اكثر
وهل يجوز ان اخاطبه بان اقول له ايوه الملك الكريم ساعدني اكثر او اقول له بالله عليك ساعدني اكثر ولا تجعل الشيطان يغرني ويجرني الي المعاصي
وما دور النفس في هده الامور
بالله عليكم افيدوني جزاكم الله كل خير وجعل عملكم هدا في ميزان حسناتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
حياك الله أخوي العمر
موضوع جميل ويستحق التأمل لما يأمله الإنسان من فعل الخير وترك المعاصي .
أقول لك أخي بعون الله تعالى أنه الإنسان من يضعف قرينه من الملائكه ويقوي قرينه من الشياطين فالقوة تكمن في روح الإنسان أقوى من قرين الخير أو قرين المعصيه ستسئل كيف ذلك .
أقول أن المولى عزوجل قال في محكم التنزيل (( أنا هديناه النجدين )) وبيدنا كتاب الله وأكرمنا الله بالعقل وجعل لنا الإدراك وبهذا فقد كرم الله بني آدم على كثير من الخلق ولكن نحتاج لمن يفقهنا ويعلمنا بطريق الصواب .
أخيراً أجيب على سؤالك من أجتهادي بعون الله تعالى ..
قال تعالى (( قل أدعوا الله أو أدعوا الرحمن أيما تدعوه فله الإسماء الحسنى )) وعليك أخي أن تتبع طريق الخير لتقوي قرينك من الملائكه على قرينك من الشياطين وكلما قويته وأتبعت طريق الحق والخير وأبتعدت عن المنكرات وماحرم الله بعزيمة وأرادة لإنك تعلم وتقدر على أن تفرق بين الحلال والحرام ، زدت من قوة قرينك من الملائكة وأنت بهذا الطريق تجعله يتغلب على قرينك الشيطان
ولكن إذا عملت عكس ماقلته لك فإنك تقوي قرينك الشيطان على قرينك من الملائكة وأعتقد أني أوضحت لك بصورة مبسطه ومفهومه .
فإنت الإقوى من قرينك الملاك أو قرينك الشيطان .
أما بالنسبة للدعاء فإدعوا الله بأسمائة والله قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ولكن قال بشرط وهو فليؤمنوا بي فإن أمنت وأيقنت أن الله قريب سيجيب دعوتك ودعوته وأنتى متقرب ومتذلل ومنكسر له وموقن بإجابته لك فإنه لن يخذله وكن واثق من ذلك .
بخصوص الإجابة :-
عليك أن تكون مستقيم عارف لحدود الله لاتعمل معصيه وأنت عارف بها ولاتأكل حرام يعني تكون سليم من جميع النواحي محاسب لنفسك قبل أن يحاسبك الله يغفر لك ذنوبك ، ولكن من توسل ليغفر ذنبه من معصيه أقترفها ومن ثم عاد لها فلاتقبل منه توبة لإن الله يغفر الذنوب لمن يجهل أما لمن يعلم فاالله شديد العقاب .
كن على ثقه أن الله سمع دعائك ولكن أن تأخرت الإجابة تكون لإسباب نذكر لك منها :
- يمكن من دعائك يحب الله أن يسمعك تردده دائماً ويتباهى بدعائك أمام خلقة من الملائكه .
- يمكن يكون طلبك في دعائك ماهو شر لك وأنت لاتعلم فيرضيك الله بشيئ أفضل مما طلبت لإنه يعلم الغيب ونحن وأنت لانعلم أين مكمن الخير والسعادة قال تعالى (( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا يرزقه من حيث لايحتسب ))
- إن تأخر فقد يكون جوابه سيتم لك فيه بوقت يناسبك ، وأن تأخر فراجع نفسك فإعلم أن الله لايرد من سئله وأستجار به .
هذا ماأمكني أن أدلي به لك وجزاك الله خيراً على سؤالك .
أخوك الشيخ
بوشهاب
|
|
|
|