|
رد: تعريفـات ومصطلحـات من القـرآن
- التَّجْوِيــــــدُ :
عِلَمٌ مِنْ عُلُومِ القِرَاءَاتِ ، ويَبْحَثُ في تَحْسِينِ قِرَاءَةِ القُرآنِ ، ويَشْمَلُ عِلْمُ التَّجْوِيدِ دِرَاسَةَ مَخَارِجِ الحُرُوفِ، وصِفَاتِهَا ـ حتَّى يَنْطِقَ بها القَارِئُ في يُسْرٍ ـ كَمَا يَشْمَلُ مَعْرِفَةَ قَوَاعِدِ : الوَصْفِ والوَقْفِ ، والمَدِّ وَالقِصَرِ ، والإِدْغَامِ والإِظْهَارِ ، والإِخْفَاءِ والإِمَالَةِ ، والتَّحْقِيقِ والتَّفْخِيمِ ، والتَّرْقِيقِ ، والتَّشْدِيدِ والتَّخْفِيفِ ، والقَلْبِ والتَّسْهِيلِ . وقَسَّمَ عُلَمَاءُ القِرَاءَاتِ الحُرُوفَ العَرَبِيَّةَ إلى نَوْعَيْنِ: الأول : الحُرُوفِ الَّتِي يُرْفَعُ الِّلسَانُ ـ عِنْدَ النُّطْقِ بها إلى أَعْلَى ـ وتُسَمَّى الحُرُوفُ المُسْتَعْلِيَةُ مِثْلُ : الخَاء ، والطَّاء ، والغَيْن ، وتُنْطَقُ مُفَخَّمَةٌ . الثَّانِي : ما يَنْزِلُ الِّلسَانُ عِنْدَ النُّطْقِ بها إلى أَسْفَلَ ، وتُسَمَّى الحُرُوفُ البَسِيطَةُ ، وتُنْطَقُ مُرَقَّقَةً إلاَّ في بَعْضِ الحَالاتِ ، مثل : البَاء ، والتَّاء ، ثم الرَّاء ، والَّلام في أَحْوَالٍ خَاصَّةٍ .
- التَّأْوِيــــــلُ :
هُوَ اصْطِلاحٌ فِقْهِيٌّ . يُقْصَدُ بـِهِ تَرْجِيحُ مَعنَىً مِنَ المَعَانِي المُحْتَمَلَةِ لِلَفْظٍ ، أو لجُمْلَةٍ . ومِنْ ثَمَّ يَخْتَلِفُ التَّأْوِيلُ عَنِ التَّفْسِيرِ . والتَّفْسِيرُ : مِنَ الفَسَرِ : وهُوَ كَشْفُ المُغَطَّى وَإبَانـَتُهُ . والتَّأْوِيلُ هُوَ رَدُّ أَحَدِ المُحْتَمَلَيـْنِ إلى مَا يُطَابِقُ الظَّاهِرَ . وَيَتَحَقَّقُ التَّأْوِيلُ بشُرُوطٍ ثَلاثَةٍ : أَوَّلاً ـ أَنْ لا يُمْكِنُ حَمْلُهُ على ظَاهِرِهِ . ثَانياً - جَوَازُ إِرَادَةِ ما حُمِلَ عَلَيه . ثَالثاً - الدَّلِيلُ الدَّالُّ على إِرَادَتِهِ . وَمِثَالُ التَّأْوِيلِ والتَّفْسِيرِ في قَوْلِهِ تَعَالى " يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ " الرُّومُ ( 19) إِنْ أَرَادَ به إِخْرَاجَ الطَّيْرِ مِنَ البَيْضَةِ كانَ تَفْسِيرًا ، وإنْ أَرَادَ إِخْرَاجَ المُؤْمِنِ مِنَ الكَافِرِ ، أو العَالمِ مِنَ الجَاهِلِ : كانَ تَأْوِيلاً .
- المُحْكَـــــمُ :
هِيَ آياتُ القُرآنِ الوَاضِحَةُ الدَّلالَةِ ولا تَحْتَمِلُ التَّأْوِيلَ ولا النَّسْخَ .
- المتشابـــــه :
هِيَ آياتُ القُرآنِ الَّتِي تَحْتَمِلُ أَكْثَرَ مِنْ وَجْهٍ ، وَتَحْتَاجُ لغَيْرِهَا كَيْ يُفَسِّرَ مَعْنَاهَا .
- النَّسْـــــــــخُ :
هُوَ رَفْعُ الحُكْمِ المَنْسُوخِ شَرْعاً .
وأَنْوَاعُهُ : نَسْخُ التِّلاوَةِ والحُكْمِ مَعَاً ، أَوْ نَسْخُ الحُكْمِ وبَقَاءُ التِّلاوَةِ ، أَوْ نَسْخُ التِّلاوَةِ مَعَ بَقَاءِ الحُكْمِ .
- المَنْسُــــــــوخُ :
هُوَ الحُكْمُ المُرْتَفِعَ ؛ مِثَالَ آيَةِ المَوَارِيثِ { يُوصِيكُمُ اللهُ في أَوْلاَدِكُمْ ..} النساء (11) الَّتي نَسَخَتْ حُكْمَ الوَصِيَّةِ للوَالِدَيْنِ
{ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الوَصِيَّةُ ِلوَالِدَيْنِ والأَقْرَبِينَ بالمَعْرُوفِ حَقَّاً على المُتَّقِينَ ) البَقَرَةُ ( 180 ) .
- مُفَصَّـــــــلِ :
هِىَ السِّوَرِ التى تلي المثَانِي منْ قِصَارِ السِّوَرِ وَأوَّلَهَا سُورَةُ (ق) إلى سُورَةِ النَّاسِ
.وسُمَّيت بالمُفَصلِ لكثرة الفُصُولِ التى بين السور بـ (بسم الله الرحمن الرحيم )
- مَثَانِــــــى :
هِىَ السِّوَرِ التى تلي المِئِينَ وَدُونَ المُفَصَّلِ . ( اى ما بعد سورةِ الشعراءِ إلى ما قبل سورة )(ق) وسُمْيَّت بالمَثَانى لأن الأنباءَ والقصص تُثَنَى أي تتكررُ فيها.
- مِئِيـــــــنَ :
ما وليَ الطَّوَال :( سورةُ الأنفال وبراءة - باعتبارهما سورةٌ واحدة كما كان يَعْتقدُ السلف - يونس ، هود ، يوسف ،النحل ، الاسراء ، الكهف ، طه ، الانبياء ، المؤمنون ، الشعراء ) وسُمْيَّت بالمِئِين ِلأن كل سورةَ منْهَا تَزِيدُ عَنْ مَائَةِ آيَةٍ .
- طِّـــــــوَالِ :
وسُمْيَّت بالطَّوال او الطَّوَل لطولها وهى: (البقرة،آل عمران ، النساء ، المائدة ، الأنعام ، الأعراف ، )
- السُّـــورَةُ المَكِّيـَّــــةُ :
ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ في مَكَّةَ قَبْلَ الهِجْرَةِ ، وَمُدَّتُهُ حَوَالي ثَلاَثَةَ عَشْرَ عاماً وفي القُرآنِ حَوَالي اثنَانِ وَ ثمَانُونَ (82) سُورَةً مَكِّيـَّةَ .
وَيُمَيِّزُهَا مِنْ حَيْثُ المَوْضُوعِ :
أَوَّلاً ـ أُمُورُ العَقِيدَةِ وَالآخِرةِ .
ثانياً ـ قَصَصُ الأَنْبِيَاءِ .
ثالثاً ـ مُجَادَلَةُ المُشْرِكِينَ وَكَشْفُ ضَلاَلهِمْ .
ويُمَيِّزُهَا مِنْ حَيْثُ التَّعْبِيرِ :
أَوَّلاً- قِصَرُ الفَوَاصِلِ وَقُوَّةُ الأَلفَاظِ وَالإِيجَازِ .
ثانياً- تَعْبِيرَاتٌ : يَأَيُّهَا النَّاسُ ، كَلاَّ ، وَآيَاتُ السُّجْدةِ .
- السُــــورَةُ المَدَنِيَّـــــةُ :
مَا نَزَلَ مِنَ القُرآنِ بعدَ الهِجْرةِ إلى المَدِينَةِ طُوالَ نَحْوِ عَشْرِ سَنَوَاتٍ ، وفي القُرآنِ نَحْوَ اثنَانِ وَ ثَلاثُونَ
(32)سُورةً مَدَنِيَّةً ،
ويُمَيِّزُهَا مِنْ حَيْثُ المَوْضُوعِ :
أَوَّلاً-العِبَادَاتُ والمُعَامَلاتُ.
ثانياً-مُجَادَلَةُ أَهْلِ الكِتَابِ .
ثالثاً-كَشْفُ سُلُوكِ المُنَافِقِينَ .
وَمِنْ حَيْثُ التَّعْبِيرِ :
أَوَّلاً-طُولُ المَقَاطِعِ .
ثانياً- تَعْبِيرِ : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
- بَــــدَاَتْ بِثَنَــــاءٍ :
هِيَ السِّوَرِ التي بَدَأَتْ بِصِيغَةِ الحَمْدِ أو التَّسبيحِ أو تبارك .
- بَــدَأتْ بِحُـــرُوفٍ مُقَطَّعَـــةٍ :
السِّوَرُِ التي بَدَأَتْ بِحُرُوفٍ مُقَطَّعَةٍ مثل (الم ، حم ، طسم )
- بَـــدَأتْ بِالقَسَــــمِ :
هي السور التي أقسمَ اللهُ تعإلى فيها بأشياءٍ كثيرةٍ من مخلوقاتهِ مثلَ الليلِ والفجرِ والشمسِ والرياح والملائكة .. إلخ .
- بَــدَأَتْ بِاُسْلُـــوبِ شَـــرْطٍ :
هِيَ السِّوَرِالتي بَدَأَتْ بِأَحَدِ الأدَوَاتِ مثل (إذا) .
- بَــدَأتْ بِأُسْلُــــوبِ تَوكِيـــدٍ :
هى التى تبدأ بـ(إنّا ) كقوله تعالى ( إنَّا أعطيناكَ الكوثر ) أوبـ (قَدْ ) كقوله تعالى ( قَدْ أفلحَ المؤمنين )
- بَــــدَأتْ بِفْعْــــلٍ :
السور التي تبدأ بفعل في صيغةِ الأمرِ مثلَ ( قُل ) أو فى صيغةِ الماضى مثل ( أتى ) وقد استثينا الأفعالَ الدالةٌ على الثناءِ مثل ( سبِّح ، سبَّح ،يُسبحُ ، تَباركَ )
يتبـــــــــــــع ان شـــــــــــاء الله ...
|