عرض مشاركة واحدة
قديم 29 Aug 2013, 02:45 AM   #5
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 05 Nov 2025 (10:01 PM)
 المشاركات : 15,439 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
رد: المس العآشق ..هل هو مرض مزمن ؟؟؟؟؟؟



أخواتي الفاضلات الكريمات
كل منكن قال رأيه ونحن نقدر ونحترم آرائكن .
وقد قدمنا مقدمات عن هذه الروح وأن أهل السلف كان يطلقون على أمراضها بالصرع
ونحن نقول :
والسحر والعين والمس أمراض من جملة الأمراض وكل أمر مرهون بالأمر والمشيئة الإلهية
وألم يقل الله تعالى ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) 82 الإسراء
(قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء( (44) فصلت )
( وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُور ِ (57) ) يونس
(وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) ) التوبة
وقال ابن القيم فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء .
وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله : لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله .
وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ، وفي لفظ : إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحدا ، قالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال : الهرم قال الترمذي : هذا حديث صحيح .
دواء العي السؤال
[ ص: 8 ]
وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها ، وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجهل داء ، وجعل دواءه سؤال العلماء .
فروى أبو داود في سننه من حديث جابر بن عبد الله قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر ، فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه فقال : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ قالوا : ما نجد لك رخصة ، وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل ، فمات ، فلما قدمنا على رسول الله أخبر بذلك ، فقال : قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذا لم يعلموا ؟ فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر - أو يعصب - على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ، ويغسل سائر جسده .
فأخبر أن الجهل داء ، وأن شفاءه السؤال .
وقال رحمه الله تعالى : ( وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصنات النبوية والإيمانية فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه وربما كان عريانا فيؤثر فيه هذا ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى ) زاد المعاد 4/69 .
قال ابن القيم رحمه اللہ
أذكار الصباح والمساء بمثابة الدرع كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه ، بل تصل قوة الدرع أن يعيد السهم فيصيب من أطلقه .
ويحصل الشفاء بإذن الله تعالى بقوة نفس الشخص وصدق توجهه إلى ربه فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي تواطأ عليه القلب واللسان.
والداء والدواء بمنزلة التقاء جيشين مع كل واحد منهما عدته وسلاحه فأيهما غلب الآخر قهره وكان الحكم له فالقلب إذا كان ممتلئ من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السحر والعين والمس بل ومن جميع الأمراض ومن أعظم العلاجات لها بعد الإصابة بها بإذن الله تعالى .
والقرآن الكريم هو الشفاء التام بإذن الله تعالى ولكن ليس أي واحد يحسن التداوي به فلو أنزله المريض على دائه ومرضه بصدق وإيمان واعتقاد جازم واستوفى شروطه فإن الأمراض و الأدواء لا تقاومه أبدا وكيف تقاوم و الأمراض والأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لونزل على الجبال لصدعها وعلى الأرض لقطعها
نرجو للفائدة النظر في هذا الرابط
http://www.1enc.net/vb/t28168/
والله تعالى لايعجزه شيء وهو على كل شيء قدير



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 29 Aug 2013 الساعة 03:15 AM

رد مع اقتباس