الموضوع: مثل البشر!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16 Aug 2013, 11:24 AM
الراية
جزاها الله تعالى خيرا
الراية غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9784
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 5528 يوم
 أخر زيارة : 12 Feb 2021 (08:46 AM)
 المشاركات : 93 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الراية is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
مثل البشر!



الحمد الله ..اللهم اجعله خيرا
يا شيخ اذا شي مو كويس لا تفسره يارب شي ايجابي
رؤيتان بموضوع واحد
لم أذكر كل ما رأيت..ولكن ما أتذكره

--_--

الأولى رأيتها بالعشر الأواخر بعد الفجر:
رأيت نفسي وعائلتي ندخل لبيت لا يسكن فيه أحد..بداخل البيت كانت عدة تماثيل..أحدها يشبه أحد اخوتي..وأخرى لآحد أجدادي المتوفين!ثم خرجنا من البيت وكأننا خارجين من معايدة!وسبقنا أبي واخوتي في الخروج وكأن مدخل الشقة بعمارة فيها مصعد كهربائي!..وبقيت أنا وجدتي أم أبي وأمي وأختي الصغرى عند الباب..لأن أمي وجدتي يتحدثون لإمرأة من أحد الجنسيات العربية على أنها صاحبة المنزل!وأنها جنيّة وليست انسية!لكنها مثل البشر تماما ولديها أبناء حولها يسيرون بالمنزل مثل البشر الا واحدة من بناتها شعرها طويل ووجهها غريب أخضر وبه بقع زرقاء!وكنت أنا مستعجلة أريد اللحاق بأبي واخواني بعكس من معي أمي وجدتي وأختي وكنت مستغربة من هدوئهم وبقائهم أكثر على الرغم من معرفتهم بأنها ليست مثلنا!

---_---

الرؤية الثانية كانت ثاني أيام العيد بعد الفجر
رأيت البيت الذي انتقلنا منه منذ4سنوات..وبابه مفتوح حتى آخره..وأنا وأمي أمام الباب من الخارج..وكانت بمدخل منزلنا امرأة مثل البشر لا أذكر شكلها ولكن كنت أتحدث اليها على انها هي الجنيّة التي تسكن بداخل جسدي!وأنا وأمي معصبين منها ..كنت أصرخ عليها الله يحرقك الله يحرقك و...وهي هادئة وأنا أهددها وأنا من داخلي معصبة منها وخايفة..وكأن المرأة لاترد لكنها تريد منا الانصراف من المنزل وتركها!وذهبت أنا وأمي الى احد الجيران ذو قرابة وفي الطريق كنت خائفة ان تلاحقنا المرأة ولكني اصبحت اهدئ نفسي واقول توكلي على الله وربنا بيحمينا منها هي ضعيفة..وصلنا الى قرايبنا وعندما فتحوا الباب اذا ببيتهم حوش!(فناء)وكأن عندهم مناسبة وعند الباب كراسي مثل الزواجات لاستقبال الضيوف وبأحدها كانت ابنة لأصحاب الدار(واسمها فاطمة) فسلمت علينا بعد وقوفنا فترة لأنها كانت تنظر الى الخلف فلم تنتبه لنا..بعدها قررنا أنا وأمي نخرج لأنهم مشغولين..وفي طريق العودة كانت معي ابنة عمي(نهى) وبنات عمتي وبنات الحارة من في جيلنا(متقاربين بالأعمار) وكنا ماسكين بعض ونسير معاً ومطقّمين (لابسين ملابس متشابها كلنا)!..وفي الطريق على يميننا بأرض الحارة كانت تجلس بنت عمي الكبرى(سعاد) ومعها ابنة خالها(نسيم)وابنة خالتها(ابتسام)و بقية بنات الحارة في نفس جيلهن وأيضا مطقّمين طقم آخر وأذكر من ضمن ملابسهم شي ولّادي بس نسيت ايش؟ يمكن قبعة أو ربطة بالشعر كالذي يضعه لاعبوا التنس!..وأكملنا طريقنا ومررنا من بيتنا.واكملنا ثم وصلنا لمنزل آخر لجيراننا وفي نفس الوقت من أقاربنا ..دخلت أنا وأمي وكان شكل بيتهم غير عن الحقيقة ..أذكر جائني أحد صغار المنزل يشكوني من اصابة أصابته ولا أذكر ماهي..وتوجهت الى مكان الأعشاب لأصنع له خلطة لعلاجه وفي طريقي ظهرت لي ابنة عمتي الكبيرة(واسمها فاطمة) وكأنها جأت من داخل المنزل وساعدتني في ايجاد الأعشاب...


انتهى





رد مع اقتباس