موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة

16 Aug 2013, 05:10 AM

’

جزيت خير شيخنآ الكريم على مدآخلاتكـ القيّــمه

بآركـ الله فيكـ و زآدكـ علمآ وتقى

ــــــــــــــــــــــــ

أختى الحبيبه ملكة الإخــلاص

لكـِ جزيل الشــكر ع المشآركــه الرآئعه

زآدكـ الله صبرآ وثبآتآ ..

وأسآل الله تعالى أن يفرج كربكـ ويعوض صبركـ خيرآ ويرزقكـ من حيث لاتحتسبين

فالدنيآ دآر بلآء ..وفيها نُمتحن ليعرف الله من يصبر منّآ ومن يسخط

قال تعالى( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )

قال عليه السلام (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلباً وعنده صبر قوي زيد له في البلاء ليزداد أجراًو.يوم القيامة يود أهل العافية عندما يعطى أهل البلاء الثواب ويقسم عليهم ، الذين صبروا في الدنيا،يتمنون لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بمقاريض..‍! الحديث في الترمذي وحسنه الألباني.

ونصيحه لكل مبتلى بمرض روحي أو غيره ..أن يُكثر من الإستغفآر فهو مفتاح الكنوز

وكذلكـ يتصدق بنية الشفآء.. فوالله أعرف من تصدق بنية الشفاء فتعافى من مرضه بعد ما عجز الإطبآء عن علاجه ولله الحمد والمنه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " داووا مرضاكم بالصدقة "

وكذلكـ أنصح أن تكون الصدقه بشكل دوري غير منقطع ولو تكون للارامل والايتام ..هذه الفئه الغاليه على قلوبنا لكان أفضل

‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم (‏ ‏الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار) ‏)

قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ، وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرق بينهما )

والحمدلله ..الآن تيسرت طرق الصدقه في عصرنا هذا

فيستطيع الشخص ان يتصدق على قدر إستطاعته أما عن طريق جواله أو عن طريق النت أو يذهب لاقرب فرع لمنزله تابع للجمعيات الخيريه

وأبشروا بعدها بكل خير بإذن الله

قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)