السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جُزيت الجنة سيدي الكريم وبشّرك الله بالخير
أخي الفاضل كنت قد رأيت رؤيا تخص فلسطين والعراق وسوريا وباقي الدول العربية
أردت أن أنزلها على المنتدى لكن لم أستطع ذلك في كل مرة يكتب لي مسج أنه لا يمكنني إضافة مشاركة
لذلك قمت بإضافتها كرد هنا
الرؤيا: بعد بداية الثورة السورية بشهرين تقريبا حلمت أنني كنت ذاهبة في الصباح الباكر (تقريبا الساعة 5 صباحا) وكانت الدنيا مظلمة والسماء كلها غيوم لم تطلع الشمس بعد
كنت ذاهبة للعمل مع ابنة جارتنا (واسمها سناء هي تكبرني ببضع سنين) وفي الطريق قدمت لي 2 جاكيت (لا أذكر إذا ما كانت تقصد أن أشتريهما منها أم ألبسهما) ولكن شكلهما لم يكن مناسبا (لم يكن مناسبا للمحجبات وليس من النوع الذي ألبسه) لم أشأ أن أحرجها وأبقيتهما عندي بنية أن لا ألبسهما
وفي طريقي التقيت أمها (اسمها منيرة) فبدأت تدعو لي بالخير
ولما وصلنا للطريق الرئسية التي منها نسير نحو موقف الباص الذي سنركب فيه لم نجد فيه أي سيارة أو أي وسيلة نقل فقررنا أن نمشي إلى أن تمر أي وسيلة نقل نركبها
وبينما كنا نسير في ذلك الطريق إذ أحسست كأن نورا لمع في السماء فرفعت رأسي فإذا بي أرى أن الغيوم انقشعت في منطقة صغيرة وفي هذه المنطقة ظهر لي اسم فلسطين وكان مكتوبا بالغيوم ولكن كانت حروفه تلمع
يعني كان هناك نور في كل مرة يضيء لي حرفا من حروف كلمة فلسطين وأنا أقرأه
فهالني المنظر ولم أصدق ما رأيت والتفت إلى ابنة جارتي حتى أخبرها ثم ترددت وقلت في نفسي هي لن تصدقني
وواصلنا السير ثم لمع نفس النور ثانية ورفعت رأسي للسماء وإذا بي في هذه المرة أرى مكتوب العراق ظهرت لي بنفس الطريقة التي ظهر بها اسم فلسطين
كالعادة أحسست برهبة غير عادية وكاد قلبي ينخلع من هول المنظر ولم أشأ اخبار ابنة جارتي لأنها لن تصدقني
وواصلنا السير ثم من جديد لمع نفس النور فرأيت سوريا كُتبت بنفس الطريقة
وهنا أحسست أن قدماي ما عادتا قادرتين على حملى من شدة الرهبة مما رأيت وأحسست أنني إذا واصلت الطريق سأرى أسماء باقي الدول العربية فخفت وأخبرت ابنة جارتي أنني سأعود للبيت وعند بزوغ الشمس في الساعة 7 تقريبا سأذهب للعمل
عدت إلى البيت فوجدت أمي وحكيت لها ما حصل وما إن أنهيت الكلام حتى أغمي عليا
أرجو التفسير جزاكم الله خيرا