يقول النبي صلى الله عليه وسلم : الجن ثلاثة أصناف ، فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويضعنون . أخرجه ابن حبان والحاكم ....

قال الله تعالى : قال عفريت من الجن أنا ءاتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين . النمل 39

قال الإمام السيوطي :
أخرج ابن جرير فن عبيدالله قال سئل الضحاك هل للشياطين أجنحة ؟
فقال : كيف يطيرون إلى السماء إلا ولهم أجنحة .
واخرج الزبير بن بكار وابن عساكر عن معروف بن خربوذ قال : كان إبليس يخترق السماوات السبع فلما ولد عيسى حجب عن ثلاث سماوات فكان يصل إلى أربعة فلما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم حجب عن السبع .

قال الله تعالى :
( لايسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحوراً ولهم عذاب واصب ) الصافات 8ـ9 .
وهذه الأحاديث تدل على أن هناك نوعاً من الجن يطير في الهواء وكان يصل إلى السماء فيسمع منها الوحي فمنع عنذلك ورصد بسبب بعثة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .

ومن الأحاديث المتقدمة والأيات أموراً منها:

1ـ أن الجن يطير ويصل إلى السماء .

2ـ أن هذا النوع مارد .. أي من أقوى أنواع الجن كما في سورة الصافات قوله تعالى : ( إنا زينا السماء بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد ) .

3ـ أن إبليس من هذا النوع .

4ـ أنهم منعوا ورصدوا ببعثة خير البرية نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .

5ـ أن هذا النوع خطير وتكمن خطورته في الأمور الآتية :

ـ