هناك الكثير من يتحدث عن خدام الآيات القرآنية و السور
و ينسبها للروحانيات ولا نعلم اساساً ماهي الروحانيات
هل هم من الجن أو من الملائكة أو من الأنس أو مخلوقات اخرى لا نعرفها
ولاكن الشائع بما يعرف بالروحانيات لدى العامه انهم الجن
هذا ليس محور حديثنا و لاكن ما نرغب ان نناقشه هو خدام الآيات والسور تحديداً
سوف اتكلم عن رأيي الشخصي علماً انني لا استند الى اي دليل
كما انه لا يوجد اي دليل على وجود الخدام
ولاكن سوف اتحدث عما يحدثني به العقل والمنطق
انا لا أؤمن بوجد خدام للآيات والسور القرآنيه من الجن كما يعتقد الكثير
وفي رأيي الشخصي و قناعتي ان كان هناك خدام فمن الأولى ان من يخدم اسرار آيات الله هم الملائكة وليس الجن
حيث ان الملائكة هم أولى من الجن بخدمة اسرار آيات الله وحفظها
ونستشهد بأن الله عندما انزل القرآن على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كلف الملك جبريل عليه السلام
ولم يكلف ملك من ملوك الجن كما أن الجن سخرهم الله لخدمة سيدنا سليمان عليه السلام وهذا دليل على ان البشر أفضل من الأنس
حيث ان الله لم يسخر البشر لخدمة الجن بشكل نهائي فمن الأولى اذا كان هناك خدام ان يكون من الملائكة بالدرجه الأولى أو من الأنس بالدرجه الثانيه
اما ان نتجاهل وجود الملائكه ووجود الأنس و نذهب الى ان ننسب خدام الآيات والسور القرآنيه للجن علماً انهم اقل درجه من الملائكة ومن الأنس
اعتقد ان هذا الأعتقاد لا يقبله العقل ولا المنطق
الله قال عن الملائكة ( مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )
هل من العقل والمنطق ان يترك الله الملائكة الغلاظ الشداد الذين لا يعصونه ويكلف الجن الغير معصوم من خدمة آياته
وان كان هناك من يقول لا ان هناك خدام ويستند على تجربته الشخصيه بذلك
اعتقد انه التبس عليهم الأمر واصبح ضحية لمصائد الشياطين
حتى يصرف قراءة القرآن والذكر بنية تسخير و تحضير الشياطين
الذين يوهمونه انهم خدام للسور وانهم مسلمون صالحون
وذلك حتى لا يقراء القرآن بنية العبادة والتقرب الى الله
وهذي تعتبر واحده من مصائد الشياطين

هذا رأيي والله اعلم

-