|
نسمع كثيراً زواج الأنس من الجن ,,, ولاكن ماهو الدليل القاطع والملموس
نسمع عن زواج الأنس من الجن و كذلك زواج الجن من الأنس
من خلال القصص الكثيره والمنتشره لدى جميع الشعوب وبجميع دول العالم دون استثناء
ولاكن اكثر هذي القصص يستند اصحابها على انه يرى زوجته او ترى زوجها
من خلال الأحلام وليس على الطبيعه كما نرى البشر
علماً اننا نؤمن انه يمكن رؤية الجن والشياطين على الطبيعه و يمكننا ان نتحدث معهم
كما نتحدث مع بني البشر في حال تشكل الجن على هيئة البشر او حيوان أو طير
كما جاء بقصة أبي هريره رضي الله عنه
ولاكن السؤال :
هل رأء احد منكم شخص متزوج من الجن ويرى زوجته على الطبيعه مثلما يرى الأنسان زوجته الأنسيه
علماً انني لم اطرح هذا الموضوع للنقاش بالجانب الشرعي
حيث ان هذا الجانب سبق وان تم النقاش فيه والبحث بشكل مكثف من قبل
ولاكن النقاش والبحث هو كما ورد بالسؤال فقط حتى لا نخرج عن مضمون الموضوع
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "وكلني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: والله لأرفعنّك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: إني محتاج وعليّ عيال ولي حاجة شديدة، فخلّيتُ عنه فأصبحتُ فقال النبي -صلى الله عليه و سلم-: ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟ ) ، قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله، قال: ( أما إنه قد كذبك وسيعود ) ، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إنه سيعود، فرصدتُه فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: دعني فإني محتاج وعليّ عيال لا أعود. فرحمته فخلّيت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( يا أباهريرة ما فعل أسيرك؟ ) . قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله، قال: ( أما إنه كذبك وسيعود ) . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت: لأرفعنّك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود ثم تعود، قال: دعني أعلّمك كلماتٍ ينفعك الله بها، قلت: ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: { الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (البقرة:255) حتى تختم الآية؛ فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح؛ فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( ما فعل أسيرك البارحة؟ ) ، قلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلماتٍ ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: ( ما هي؟ ) ، قلت: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } ، وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير -، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ ) . قال: لا، قال: ( ذاك شيطان ) رواه البخاري .
|