*تأكدي أن المس يتركـ أثرآ نفسيآ أو عضويآ أو كلاهما في المصآب .. فما تمرين به أمر طبيعي
* أتركي نهائيا المواضيع التي تتحدث عن المس والجن .. يبدو أن القرآءه في مثل هالمواضيع تتعبكـ .. فقط ركزي على رقيه نفسكـ بالمعوذتآن كما جاء في سنه الرسول عليه السلام
*إلحي بالدعآء على الله بالشفآء وأكثري من الصدقه بنية الشفاء وإذا بدأ المس يسيطر على مكآن ما في جسدكـ ضعي يدكـ بهدوء على مكان حركته وإقرئي المعوذتان وآيه الكرسي وأنفثي وأمسحي عليه
*التفكير بالطلاق إنزعيه نهائيآ وبشكل جديّ من رأسك _فهذا من المس وليس منك_
* (سآعة لقلبك)حاولي أن تنمي هوآياتكـ وترفهي عن نفسك .. إبحثي عن الأشياء المسليه التي تُضحكك وأبتعدي عن الامور التي تضايقك وتحزنك.. لاتجعلي المس يسيطر على تفكيركـ ..إدخلي دورات لتطوير الذآت .. تعلمي الخيآطه إذا تستهويكـ أو الطبخ .. إتجهي للقرآءه ..إقتني الكتب التي تحبين ..ثقافيه ..أدبيه .. إسلاميه ..أو سجلي بنآدي رياضي ..تعرفي على الصديقآت المرحات الإيجابيات وإبتعدي عن الكئيبات المتشائمات
غيري في شكلكـ الخارجي وفي لبسكـ وغيري أمآكن الاثاث في منزلك .. فمثل هذه الأمور الصغيره تحسن النفسيه والمزآج ..
في صحيح مسلم عَنْ حَنْظَلَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَعَظَنَا فَذَكَّرَ النَّارَ قَالَ ثُمَّ جِئْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَضَاحَكْتُ الصِّبْيَانَ وَلَاعَبْتُ الْمَرْأَةَ، قَالَ: فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ وَأَنَا قَدْ فَعَلْتُ مِثْلَ مَا تَذْكُرُ، فَلَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَافَقَ حَنْظَلَةُ، فَقَالَ: مَهْ فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا قَدْ فَعَلْتُ مِثْلَ مَا فَعَلَ فَقَالَ: يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً وَلَوْ كَانَتْ تَكُونُ قُلُوبُكُمْ كَمَا تَكُونُ عِنْدَ الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُسَلِّمَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّرُقِ.)
* إنسي المآضي بآلالامه وتجآوزيه نهائيا حتى لا يُعيقكـ عن التقدم في الحياه وتذكري أن لا أحد يسلم من أذى الناس حتى ولو أحسن إليهم .. ونبينا الكريم لم يسلم من أذآهم وهو خير وأفضل منّا بكثير .. إعلمي أن عفوكـ عن من آذاكـ (غير أنه ينزل الرآحه والطمأنينه على قلبك) فأنتي تؤجرين عليه كثيرآ فسامحي الآخرين من أجل أن تنالي سعادة الدنيا والآخره يقول الله تعالى مخاطباً كل واحد منا: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
*أرسلي رسائل إيجابيه لنفسكـ فاللاوعي يتلقى منا الرسائل ثم يترجمها لنا وتتجسد على أفكارنا ونظرتنا للحيآه فدآئما قولي لنفسك _أنا سعيده _الحيآه جميله وماتعه _ أنا أفضل من غير حالاً _غيري لايملك مميزآتي ولايملكـ النعم التي مُنحت إلي _وهكذا من الرسائل الإيجابيه_ تلقآئيا تجدين الرضا قد تملّكـ قلبكـ ونفسكـ وشعرتي بالطمآنينه والرآحه(تفاءلوا بالخير تجدوه)
* إستعيني بالصبر والصلاة على مشآق الدنيا(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْر وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ")
وإعلمي لا أحد يعيش دآئما بدنيآه سعيدآ ويجد الكمال في حياته فإن أُعطينا شئ ..أُخذ منّا شئ آخر_فالسعاده الأبديه والحقيقيه الكامله هي في جنان الفردوس وما نحن في الدنيا إلا كعابري سبيل
وتأكدي أننا فيها من إبتلاء الى إبتلاء .. حتى النعم نُبتلى فيها (أنشكر أم نجحد) وعلينا أن نقبل ماقدّره الله علينا من إبتلاء.. فسخطنا لن يغير شيئا من واقعنا بل نأثم عليه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قآل(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرّضي ، ومن سخط فله السّخط)
وقال سبحآنه وتعالى يصف حالنا في الدنيا (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
*أخيرآ إذا شعرتي أنك مكتئبه بشكل فآق إحتمالكـ وطاقتك .. إستخيري الله ثم إذهبي لطبيب نفسي _مع عدم تركك للرقيه_
أسال الله العظيم أن يجعل ما أصابنا من هم ومرض وضيق تكفير لذنوبنا و رفعه لدرجاتنا عنده