عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08 May 2013, 04:45 PM
صلاح المعناوي
مدير عام إدارة الطب الإلهي والنبوي ــ جزاه الله خيرا
صلاح المعناوي غير متصل
Egypt    
لوني المفضل Black
 رقم باحث : 8065
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 فترة الأقامة : 5816 يوم
 أخر زيارة : 27 Aug 2016 (07:59 AM)
 المشاركات : 1,102 [ + ]
 التقييم : 17
 معدل التقييم : صلاح المعناوي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
رد: موضوع خاص لمن يبحث عن درجة حديث من ناحية صحته وضعفه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراشة الربيع مشاهدة المشاركة

الحديث الأول :
ما رواه خالد بن اسماعيل المخزومي عن عروة بن هشام عنن ابيه عن عائشه رضي الله عنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سخنت ماء في الشمس فقال : لا تفعلي يا حمراء فإنه يورث البرص .

الحديث الثاني :
ما روي عن حسان بن أزهر أن عمر بن الخطاب قال :لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص .

قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (1/20).
حديث عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاها عن التشميس وقال إنه يورث البرص.
رواه الدارقطني وابن عدي في الكامل وأبو نعيم في الطب والبيهقي من طريق خالد بن إسماعيل عن هشام بن عروة عن أبيه عنها دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سخنت ماء في الشمس فقال لا تفعلي يا حميراء فإنه يورث البرص وخالد قال بن عدي كان يضع الحديث وتابعه وهب بن وهب أبو البختري عن هشام قال ووهب أشر من خالد وتابعهما الهيثم بن عدي عن هشام رواه الدارقطني والهيثم كذبه يحيى بن معين وتابعهم محمد بن مروان السدي وهو متروك أخرجه الطبراني في الأوسط من طريقه وقال لم يروه عن هشام إلا محمد بن مروان كذا قال فوهم ورواه الدارقطني في غرائب مالك من طريق بن وهب عن مالك عن هشام وقال هذا باطل عن بن وهب وعن مالك أيضا ومن دون بن وهب ضعفاء واشتد إنكار البيهقي على الشيخ أبي محمد الجويني في عزوه هذا الحديث لرواية مالك والعجب من بن الصباغ كيف أورده في الشامل جازما به فقال روى مالك عن هشام وهذا القدر هو الذي أنكره البيهقي على الشيخ أبي محمد.
ورواه الدارقطني من طريق عمرو بن محمد الأعسم عن فليح عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ بالماء المشمس أو نغتسل به وقال إنه يورث البرص.
قال الدارقطني عمرو بن محمد منكر الحديث ولا يصح عن الزهري وقال بن حبان كان يضع الحديث.
تنبيه وقع لمحمد بن معن الدمشقي في كلامه على المهذب عزو هذا الحديث عن عائشة إلى سنن أبي داود والترمذي وهو غلط قبيح
حديث بن عباس: من اغتسل بالمشمس فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه.
رويناه في الجزء الخامس من مشيخة قاضي المرستان من طريق عمر بن صبح عن مقاتل عن الضحاك عنه بهذا وزاد ومن احتجم يوم الأربعاء أو السبت فأصابه داء فلا يلومن إلا نفسه ومن بات في مستنقع موضع وضوئه فأصابه وسواس فلا يلومن إلا نفسه ومن تعرى في غير كن فخسف به فلا يلومن إلا نفسه ومن نام وفي يده غمر الطعام فأصابه لمم فلا يلومن إلا نفسه ومن نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه ومن شك في صلاته فأصابه زحير فلا يلومن إلا نفسه.
وعمر بن صبح كذاب والضحاك لم يلق بن عباس
وفي الباب عن أنس: رواه العقيلي بلفظ لا تغتسلوا بالماء الذي يسخن في الشمس فإنه يعدي من البرص.
وفيه سوادة الكوفي وهو مجهول ورواه الدارقطني في الإفراد من حديث زكريا بن حكيم عن الشعبي عن أنس وزكريا ضعيف والراوي عنه أيوب بن سليمان وهو مجهول وأورده بن الجوزي في الموضوعات وقال البيهقي في المعرفة لا يثبت البتة وقال العقيلي لا يصح فيه حديث مسند وإنما هو شيء روي من قول عمر
حديث إن الصحابة تطهروا بالماء المسخن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم هذا الخبر قال المحب الطبري لم أره في غير الرفعي انتهى وقد وقع ذلك لبعض الصحابة فيما رواه الطبراني في الكبير والحسن بن سفيان في مسنده وأبو نعيم في المعرفة والبيهقي من طريق الأسلع بن شريك قال كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار يرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فأنزل الله ((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ... إلى غفورا)) والهيثم بن زريق الراوي له عن أبيه عن الأسلع هو وأبوه مجهولان والعلاء بن الفضل المنقري راويه عن الهيثم فيه ضعف وقد قيل إنه تفرد به.
وقد روي عن جماعة من الصحابة فعل ذلك فمن ذلك عن عمر رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه عن الدراوردي عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر كانت له قمقمة يسخن فيها الماء ورواه عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر كان يغتسل بالحميم وعلقه البخاري ورواه الدارقطني وصححه وعن بن عمر روى عبد الرزاق أيضا عن معمر عن أيوب عن نافع أن بن عمر كان يتوضأ بالماء الحميم وعن بن عباس رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه عن محمد بن بشر عن محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة قال قال بن عباس إنا نتوضأ بالحميم وقد أغلي على النار وروى عبد الرزاق بسند صحيح عنه قال لا بأس أن يغتسل بالحميم ويتوضأ منه وروى بن أبي شيبة وأبو عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان يسخن الماء يتوضأ به وإسناده صحيح.

وأما أثر عمر: فرواه البيهقي في السنن الكبرى (1/6) من طريق الشافعي أنا إبراهيم بن محمد أخبرني صدقة بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر : أن عمر رضي الله عنه كان يكره الاغتسال بالماء المشمس وقال إنه يورث البرص.
وشيخ الشافعي، إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى واسمه سمعان الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني متروك يُنظر تهذيب الكمال (2/184). وتهذيب التهذيب (1/137). والجرج والتعديل (2/125).
وشيخ إبراهيم، صدقة بن عبد الله السمين ، أبو معاوية ضعيف جدا. يُنظر تهذيب الكمال (13/133). ، تهذيب التهذيب (4/365).
ثم عنعنة أبو الزبير شخ صدقة.
وله إسناد أخر رواه ابن حبان في الثقات ترجمة حسان بن أزهر (1/25) والبيهقي أيضا (1/6) والدارقطني في السنن (1/39). من طرق إسماعيل هو بن عياش عن صفوان بن عمرو وعن حسان بن أزهر قال قال عمر رضي الله عنه : لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص.
وعلة هذا الإسناد هي حسان بن أزهر السكسكي مجهول.

قال الإمام المزني (صاحب الشافعي) في مختصره (1/3)
قال الشافعي قال الله عزوجل: (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في البحر (هو الطهور ماؤه الحل ميتته) وقال الشافعي فكل ماء من بحر عذب أو مالح أو بئر أو سماء أو برد أو ثلج مسخن وغير مسخن فسواء والتطهر به جائز ولا أكره الماء المشمس إلا من جهة الطب.

فعلى ما سبق لا يصح في مسألة الماء المشمس نص موقوف ولا مرفوع ولله تعالى العلم كله.




 توقيع : صلاح المعناوي



جوال:00201007787500
بريدي: salah.almanawy@yahoo.com
مواضيع : صلاح المعناوي


رد مع اقتباس