عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16 Apr 2013, 12:09 PM
abdelhakim
باحث برونزي
abdelhakim غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 12687
 تاريخ التسجيل : Jul 2012
 فترة الأقامة : 4855 يوم
 أخر زيارة : 25 Jul 2013 (08:29 PM)
 المشاركات : 37 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : abdelhakim is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الأذْكَارُ الصَّحِيْحَةُ بَعْدَ السَّلامِ مِنَ الفَرِيْضَةِ \ الشيخ ذياب الغامدي



للشيخ ذياب الغامدي

الحَمْدُ لله رَبِّ العَالمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على عَبْدِهِ ورَسُوْلِهِ الأمِيْنِ .
وبَعْدُ؛ فَهَذِهِ جُمْلَةٌ مِنَ الأذْكَارِ النَّبَويَّةِ قَدْ جَاءَ ذِكْرُهَا بَعْدَ الانْصِرَافِ مِنَ الصَّلَوَاتِ المَفْرُوْضَةِ؛ ذَكَرْتُهَا هُنَا على وَجْهِ الاخْتِصَارِ بَعْدَ تَحْرِيْرِهَا وبَيَانِ تَخْرِيجِهَا لعُمُوْمِ الفَائِدَةِ، كمَا يَلي :
1ـ «اسْتَغْفِرُ الله»، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَقُوْلُ : «اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ، ومِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ» مُسْلِمٌ .
ثُمَّ يَقُوْلُ وَاحِدًا مِنْ هَذِهِ الأذْكَارِ (من2 ـ إلى 8) :
2ـ أنْ يَقُوْلَ : «سُبْحَانَ الله» (33) مَرَّةً، «الحَمْدُ لله» (33) مَرَّةً، «الله أكْبَرُ» (33) مَرَّةً، ويَقُوْلُ تَمَامَ المَائَةِ : «لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٍ» مُسْلِمٌ.
3ـ أو يَقُوْلُ : «سُبْحَانَ الله» (33) مَرَّةً، «الحَمْدُ لله» (33) مَرَّةً، «الله أكْبَرُ» (34) مَرَّةً، أخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
4ـ أو يَقُوْلُ : «سُبْحَانَ الله» (33) مَرَّةً، «الحَمْدُ لله» (33) مَرَّةً، «الله أكْبَرُ» (33) مَرَّةً، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، فَيَكُوْنُ المَجْمُوْعُ : تِسْعًا وتِسْعِيْنَ مَرَّةً، وهُوَ مَا نَصَّ عَلَيْهِ الإمَامُ أحْمَدُ وابنُ تَيْمِيَّةَ .
5ـ أو يَقُوْلُ : «سُبْحَانَ الله، والحَمْدُ لله، والله أكْبَرُ» (33) مَرَّةً، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وبِهِ قَالَ الإمَامُ أحْمَدُ وابنُ تَيْمِيَّةَ، وابنِ القَيِّمِ .
6ـ أو يَقُوْلُ : «سُبْحَانَ الله» (10) مَرَّاتٍ، «الحَمْدُ لله» (10) مَرَّاتٍ، «الله أكْبَرُ» (10) مَرَّاتٍ، أخْرَجَهُ البُخَارِيُّ .
7ـ أو يَقُوْلُ : «سُبْحَانَ الله» (11) مَرَّةً، «الحَمْدُ لله» (11) مَرَّةً، «الله أكْبَرُ» (11) مَرَّةً، مُسْلِمٌ .
وبِهِ قَالَ سُهَيْلُ بنُ أبي صَالِحٍ وابنُ تَيْمِيَّةَ وغَيْرُهُم .
8ـ أو يَقُوْلُ : «سُبْحَانَ الله» (25) مَرَّةً، «الحَمْدُ لله» (25) مَرَّةً، «الله أكْبَرُ» (25) مَرَّةً، «لا إلَهَ إلَّا الله» (25) مَرَّةً، أحْمَدُ .
ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَقُوْلُ هَذِهِ الأذْكَارَý :
9ـ «لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٍ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لما أعْطَيْتَ، ولا مُعْطِي لما مَنَعْتَ، ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ» مَرَّةً وَاحِدَةً، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
10ـ «لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٍ، لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا بالله، لا إلَهَ إلَّا اللهُ ولا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ ولَهُ الفَضْلُ ولَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا الله مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ ولَوْ كَرِهَ الكَافِرُوْنَ» مُسْلِمٌ .
11ـ ثُمَّ يَقْرَأُ : آيَةَ الكُرْسِي : «الله لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الحيُّ القَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولَا نَوْمٌ لَهُ ما في السَّمَاوَاتِ ومَا في الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِإذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ ولَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ولَا يَئُودُهُ حِفْظُهُما وهُوَ العَليُّ العَظِيمُ» (البَقَرَةُ :255)، أخْرَجَهُ النَّسَائيُّ .
12ـ ثُمَّ يَقْرَأُ : سُوْرَةَ الإخْلاصِ مَرَّةً وَاحِدَةً : «قُلْ هُوَ الله أحَدٌ، الله الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ، ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ» .
13ـ ثُمَّ يَقْرَأُ : سُوْرَةَ الفَلَقِ مَرَّةً وَاحِدَةً : «قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، ومِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَبَ، ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ في العُقَدِ، ومِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ».
14ـ ثُمَّ يَقْرَأُ : سُوْرَةَ النَّاسِ مَرَّةً وَاحِدَةً : «قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، أخْرَجَهُ أحْمَدُ والنَّسَائيُّ .
وإلَيْهِ ذَهَبَ أكْثَرُ أهْلِ العِلْمِ : كَالنَّووِيِّ وابنِ القَيِّمِ وابنِ حَجَرٍ، وابنِ بَازٍ، والعُثَيْمِيْنِ، واللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ .
15ـ «رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» مُسْلِمٌ .
16ـ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسَرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، وما أسْرَفْتُ وما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ» مُسْلِمٌ .
17ـ ويَقُوْلُ بَعْدَ صَلاةِ المَغْرِبِ والفَجْرِ وهُوَ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، وقَبْلَ أنْ يَتَكَلَّمَ أو يَقُوْمَ : «لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي ويُمِيْتُ وهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَدِيْرٍ» عَشَرَ مَرَّاتٍ، أخْرَجَهُ أحْمَدُ بسَنَدٍ حَسَنٍ .
18ـ ويَقُوْلُ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أسَألُكَ عِلمًا نَافِعًا، ورِزْقًا طَيِّبًا، وعَمَلًا مُتَقبَّلًا» أحْمَدُ .
19ـ ويَقُوْلُ بَعْدَ صَلاةِ الوِتْرِ خَاصَّةً : «سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوْسِ» ثَلاثَ مَرَّاتٍ، يَرْفَعُ صَوْتَهُ في الثَّالِثَةِ، أحمَدُ .
ومِنْ آدَابِ هَذِهِ الأذْكَارِ مَا يَلي :ý
1ـ أنْ يَقُوْلهَا بَعْدَ الصَّلَوَاتِ المَفْرُوْضَةِ سَوَاءٌ كَانَتْ في الإقَامَةِ أو في السَّفَرِ .
2ـ أنْ يَقُوْلهَا بَعْدَ الفَرِيْضَةِ مُبَاشَرَةً، وقَبْلَ صَلاةِ النَّافِلَةِ الرَّاتِبَةِ، وهُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، إلَّا لمَنْ أرَادَ الخُرُوْجَ مِنَ المَسْجِدِ لحَاجَةٍ أو غَيرِهَا، فَلَهُ قَوْلهَا قَائِمًا ومَاشِيًا ورَاكِبًا .
3ـ أنْ يَقُوْلَ الإمَامُ الذِّكْرَ الأوَّلَ وهُوَ مُتَّجِهٌ إلى القِبْلَةِ، أيْ قَبْلَ أنْ يَنْصَرِفَ بوَجْهِهِ إلى المُصَلِّيْنَ .
4ـ أنْ يَجْتَهِدَ المُسْلِمُ في تَرْتِيْبِ هَذِهِ الأذْكَارِ تَرْتِيْبًا مُتَقَارِبًا، كَمَا جَاءَ في هَذِهِ الرِّسَالَةِ .
5ـ أنْ يَجْتَهِدَ في تَنْوِيْعِ صِفَاتِ : «التَّسْبِيْحِ والتَّحْمِيْدِ والتَّكْبِيرِ»، أيْ يَأتي بإحْدَى الصِّفَاتِ مَرَّةً، وبغَيْرِهَا مَرَّةً، وأنْ يَقْتَصِرَ أيْضًا على الأعْدَادِ المَذْكُوْرَةِ فلا يَزِيْدُ عَلَيْهَا ولا يَنْقُصُ .
6ـ أنْ يَعْقِدَهَا بأنَامِلِ يَدِهِ اليُمْنَى، وأنْ يَتَجَنَّبَ اتِّخَاذَ السُّبْحَةِ إلَّا لمَنْ لا يُضْبِطُ عَدَّ التَّسْبِيحِ بالأنَامِلِ، فَلَهُ ذَلِكَ بقَدْرِ الحَاجَةِ فَقَطُ، قَالَهُ ابنُ تَيْمِيَّةَ، والعَثَيْمِيْنُ، وبِهِ أفْتَتِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ .
7ـ أنْ يْطَرَحَ المُسْلِمُ الشَّكَّ في عَدَدِهِ لهَذِهِ الأذْكَارِ ويَبْنِي على اليَقِيْنِ، أيْ مَنْ شَكَّ مَثَلًا في عَدَدِ «التَّسْبِيْحَاتِ»، هَلْ أتَمَّهَا ثَلاثًا وثَلاثِيْنَ، أو اثْنَتَيْنِ وثَلاثِيْنَ؟ فَعَلَيْهِ أنْ يَجْعَلَهَا اثْنَتَيْنِ وثَلاثِيْنَ تَسْبِيْحَةً، وهَكَذَا .
8ـ يُسْتَحَبُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالاسْتِغْفَارِ ثَلاثًا، وبقَوْلِ : «اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ ومِنْكَ السَّلامُ .... إلَخْ»، وبالتَّسْبِيْحِ وبالتَّهْلِيْلِ، وبِمَا وَرَدَ دُبُرَ صَلاةِ الوِتْرِ مِنْ قَوْلِ : «سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوِسِ» في الثَّالِثَةِ فَقَطُ .
9ـ أنْ يَتَجَنَّبَ الذِّكْرَ الجمَاعيَّ بهَذِهِ الأذْكَارِ وغَيرَهَا مِنَ الأدْعِيَةِ، لأنَّهُ مِنَ البِدَعِ الإضَافِيَّةِ .
10ـ أنْ يَتَجَنَّبَ التَّطْرِيْبَ والتَّلْحِيْنَ بهَا؛ لأنَّهُ مِنَ البِدَعِ .
11ـ أنْ يَقُوْلَ هَذِهِ الأذْكَارَ قَبْلَ الدُّعَاءِ، وهَذَا لمَنْ يُرِيْدُ الدُّعَاءَ المُطْلَقَ، ولم يَتَّخِذْهُ سُنَّةً رَاتِبَةً بَعْدَ كُلِّ صَلاةٍ!
12ـ أنْ يَتَجَنَّبَ مَسْحَ الوَجْهِ أو العَيْنَيْنِ ونَحْوِهِ بَعْدَ الصَّلاةِ؛ لأنَّهُ مِنَ البِدَعِ .
13ـ أنْ يَتَجَنَّبَ السَّلامَ أو المُصَافَحَةَ على المُصَلِّيْنَ بَعْدَ السَّلامِ مِنَ الصَّلاةِ، لأنَّهَا بِدْعَةٌ إضَافِيَّةٌ، ويجُوْزُ فِعْلُهَا على مَنْ وجَدَهُ غَرِيْبًا أو غَائِبًا ونَحْوِهِ .
14ـ أنْ يَتَجَنَّبَ قَوْلَ : «تَقَبَّلَ الله مِنَّا ومِنْكُم»، أو «تَقَبَّلَ الله»، أو «حَرَمًا»، أو نَحْوَهَا ممَّا يُقَالُ بَعْدَ السَّلامِ على المُصَلِّيْنَ، فَهَذِهِ بِدْعَةٌ مُحدَثَةٌ، والله تَعَالى أعْلَمُ.
وأخِيرًا؛ فَهَذِهِ جُمْلَةٌ مِنَ الأذْكَارِ النَّبَويَّةِý والأحْكَامِ الفِقْهِيَّةِ جَاءَتْ هُنَا على وَجْهِ الاخْتِصَارِ، ومَنْ أرَادَهَا على وَجْهِ التَّفْصِيْلِ والتَّكْمِيْلِ؛ فليَنْظُرْهَا مَشْكُوْرًا في كِتَابِنَا ( تَحْقِيْقِ الكَلامِ في أذْكَارِ الصَّلاةِ بَعْدَ السَّلامِ )

والله أعْلَمُ .
منقول لتعم الفائدة




 توقيع : abdelhakim

هل تريد أن يُبارَك لك في علمك ؟

قال الإمام الألباني : قال العلماء : (من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله )، لأن في ذلك ترفّعاً عن التزوير .


http://youtu.be/_R5kRhOkq1U

رد مع اقتباس