عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12 Apr 2013, 08:41 PM
فخوره بحجابى
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
فخوره بحجابى غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 3965
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5314 يوم
 أخر زيارة : 14 Oct 2015 (03:14 PM)
 المشاركات : 1,076 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : فخوره بحجابى is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
مــا هــو أفضــل الــذكــر ؟



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مــا هــو أفضــل الــذكــر علــى الإطــلاق ؟


---------------------------------------------------------


اتفق أهل العلم على أن أفضل الذكر هو القرآن الكريم .

قال سفيان الثّوري رحمه الله :
" سمعنا أنّ قراءة القرآن أفضلُ الذِّكر إذا عمل به"
فقه الأدعية والأذكار

*************************

قال الإمام النووي :
" اعلم أن تلاوة القرآن هي أفضل الأذكار والمطلوب القراءة بالتدبر " انتهى

*************************

ولكن الجمع بين فضائل الأعمال من قراءة القرآن والأذكار أفضل عند التمكن منه .

*************************

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" الشَّيْءَ إذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَلَا لِكُلِّ أَحَدٍ ،
بَلْ الْمَفْضُولُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي شُرِعَ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ الْفَاضِلِ الْمُطْلَقِ ،
كَمَا أَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ،
وَالتَّشَهُّدِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءُ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ "
انتهى من "مجموع الفتاوى"

*************************

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل ،
مثاله : قراءة القرآن من أفضل الذكر ، والقرآن أفضل الذكر ،
فلو كان رجل يقرأ وسمع المؤذن يؤذن ، فهل الأفضل أن يستمر في قراءته أو أن يجيب المؤذن ؟
هنا نقول : إن الأفضل أن يجيب المؤذن ،
وإن كان القرآن أفضل من الذكر ، لكن الذكر في مكانه أفضل من قراءة القرآن ؛
لأن قراءة القرآن غير مقيدة بوقت متى شئت فاقرأ ،
لكن إجابة المؤذن مربوطة بسماع المؤذن " انتهى .

*************************

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

" الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ،
وذلك أفضل من قراءة القرآن ؛ لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها ،
أما قراءة القرآن فوقتها واسع " .
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز"
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب




 توقيع : فخوره بحجابى


رد مع اقتباس