سأسرد لكم جزء من حكايتى مع المس. ألا وهو الجزء المتعلق بالعقيده لكى يستفيد منها الاخرين الذين يشكون فى انفسهم ويلومون انفسهم ويتهمون انفسهم انهم متمردين على دينهم ودنياهم ولا يفهمون ان هذه الوساوس من الجن الكافر المتلبس بالانسان. ..

..............
كنت صغيره وأصلى من سن السابعه والحمد لله واحب الله كثيرا واحب ان اتقرب إليه وأرضيه. ولا كنت أعلم ان الله ابتلانى بهذا المس ولا كنت اعرف هويته الا من فتره قصيره.
عندما وصلت للمرحله الاعداديه كنت انظر من النافذه وارى امامى الكنيسه حيث كنا نسكن قريبا منها وكنت دائما احب انظر لها ولا اعلم السبب. وعندهما اسمع صوت جرس الكنيسه كان قلبى يخفق وأرتعد. ثم بدأ يأتينى وساوس فى دينى وبداخلى احد يسألنى اسئله فى دينى وكنت لا استطيع ان اجاوب عليها كان داخلى شىء متمرد على الاسلام وعلى تعاليمه وشريعته واوامر القرءان ونواهيه. حتى كنت لا اريد ان ارتدى الحجاب ولكن ارتديته حياءا من زميلاتى فى الصف كلهن ارتدوا الحجاب الا أنا.


كنت اتهم نفسى انى آثمه وان الله لا يحبنى وانى اشك فى دينى وان عقيدتى بها خلل ثم اتجهت للعلم الشرعى وتعلمت فى المسجد بجانب الدراسه وارتديت الحجاب الشرعى الكامل ودرست العقيده وتسلحت بسلاحها.
ولكن وانا فى الكليه كنت احب ان اقترب من زميلاتى النصرانيات ولا ادرى السبب هو شىء فى نفسى يحب ان يتقرب اليهن وكنت لا اعلم ان هذا من المس. كنت ارى فى منامى الكنائس وانى ادخل الكنيسه وأكل واشرب مع النصارى ومع القسيس وكنت عندما ارى قسيسا يخفق قلبى ولا ادرى السبب. وكنت ابحث عن الكتب اللى تتعلق بسيدنا عيسى وكل شىء يتكلم عنه ولا ادرى ايضا السبب
كنت فى الكليه اتمتع باللباقه فى الحديث فإشتغلت بالدعوه وكنت ادعوا زميلاتى الى الالتزام وكنت ألقى عليهم دروس دينيه وهناك فتيات كنت سبب ان يرتدوا الحجاب بفضل الله. وفجأه حصل شىء غريب اصبحت لا اعرف ان اتكلم فى الدين اصبح لسانى ثقيل جدا واصبحت اتلعثم فى الكلام ولا اعرف ان انطق بعض الحروف والكلمات توقفت عن الدعوه وكنت لا اعلم سبب ماحدث لى. هذا الجنى النصرانى كان السبب فى ذلك ولكن بأمر الله عز وجل هو لم يستطيع ان يضرنى الا بأذن الله وحده لو اجتمع الانس والجن على ان يضرونى بشىء لن يضرونى الا بما كتبه الله لى. .هذه هى عقيدتى.
كان يثقل لسانى وكنت لا استطيع ان اتكلم وكنت اشعر بالاحراج عندما اتلعثم فى الكلام امام الناس وحسبنا الله ونعم الوكيل.
بينما الوقت الوحيد الذى لا يتلعثم فيه لسانى هو الوقت الذى اقرأ وارتل فيه القرءان الكريم سبحان الله. وعندنا اكتشف أمره وعرفت انى ممسوسه وبدات رحله العلاج عرفت انه نصرانى واسمه يوحنا وعمره 350 سنه كنت عندما اسمع القرءان كان يستهزىء بآيات الله كان يحذف كلمه من الايه ويأتى بكلمه قبيحه على نفس وزنها. طبعا وقتها لم اعد اشك فى نفسى واتهم نفسى بذلك كنت اعرف انه هو من يقول هذا ويوسوس لى لعنه الله عليه.. كنت اقول له إخسأ يالعين.


اى مسلم او مسلمه يشعر بهذه الامور لا تشكوا بأنفسكم فهذه وساوس اما من شيطان رجيم او جن كافر لعين.

هذا جزء من حكايتى معه ولكن حكايتى معه طويله جدا قصدت ان اسرد هذا الجانب المتعلق بالعقيده ومحاوله الجن الكافر ان يهز عقيده الانسى المتبس به كى يستفيد الجميع. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


ارجو لكل من يقرا كلامى ان يدعوا لى ان ينصرنى الله عليه اللهم امين.