08 Apr 2013, 10:28 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
الدين في القرآن
الدين : أصله في العربية اللزوم، ويتصرف في العربية على خمسة أوجه: الملة، والعادة، والحساب، والطاعة، والجزاء. وكل ذلك مما يلزم الإنسان أو يلزمه الإنسان، ومن ثم أيضا قيل: الدَّين للزومه الدائن لا يسقط عنه إلا بالأداء.
فالدين : ما التزمه الإنسان : يقال دان الرجل لله عز وجل ، أي : التزم ما يجب لله عز وجل عليه .
ويقال : دان القوم ، أي : ذلوا وخضعوا .
وذكر بعض المفسرين أن الدين في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها :يعني الدين بعينه الإسلام - ومنه قوله تعالى في براءة : “ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ“ ، ومثلها في الفتح .
والثاني : التوحيد - ومنه قوله تعالى في يونس : “ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ“ ، وفي لم يكن : “ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ “وقال في الزمر : " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ" يعني: التوحيد.
والثالث :الحساب او الجزاء - الجزاء والمحاسبة ومنه قوله تعالى “ في الفاتحة “ : “ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ “ ، ومنه قوله تعالى في النور : “ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ “ ، وفي الصافات : “ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ “ وفي الصافات " أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّالَمَدِينُونَ" يقول إنا لمحاسبون كقوله تعالى في سورة الواقعة " فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ " يعني غير محاسبين ونحوه ، وفي المطففين : “ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ “ .
والرابع :العدد . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : “ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ “ ، أي : العدد الصحيح .
والخامس :الحكم . ومنه قوله تعالى : في يوسف “ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ “ .
والسادس :الطاعة . ومنه قوله تعالى في سورة التوبة : “ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ “ . وقال ابن قتيبة : لا يطيعونه .
والسابع : العادة . ومنه قوله تعالى في الحجرات : “ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ “ .
والثامن : الملة . ومنه قوله تعالى في البينة : “ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ “ ، أي : وذلك دين الملة المستقيمة .
والتاسع :الحدود . ومنه قوله تعالى في النور : “ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ “ .
والعاشر :وقد ألحق بعضهم وجها عاشرا فقال : والدين : القرآن . ومنه قوله تعالى : “ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ “ .
عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|