عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30 Mar 2013, 11:16 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7463 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الشيع في القرآن



وذكر أهل التفسير أن الشيع في القرآن على خمسة أوجه:
الوجه الأول: شيعا، يعني: فرقا أحزابا. فذلك قوله في الأنعام: “إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ “. يعني: أحزابا فرقا، يهود ونصارى وصابئين وغيرهم. نظيرها في الروم: “مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ “. يعني: أحزابا فرقا. وقال في القصص: “إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا “. يعني: فرقا، ففرقة القبط وفرقة بني إسرائيل. وقال في الحجر: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ “. يعني: فرق الأولين، يعني: قوم نوح وقوم هود والأمم.

الوجه الثاني: الشيع، يعني: الأهل والنسب. فذلك قوله في القصص لموسى عليه السلام: “فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ “، “هذا من شيعته”، يعني: رجلا من جنسه في النسب إلى بني إسرائيل .

الوجه الثالث: الشيع، يعني: الملة والنحلة. فذلك قوله في القمر: “وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ “. يعني: أهل ملتكم يا أهل مكة. وكقوله في سبأ: “ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ “. يعني: بأهل ملتهم. وكقوله في مريم: “ ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا “. يعني: ملة. وكقوله في والصافات: “وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ “. يقول: وإن من أهل ملة نوح لإبراهيم، ومن ذريته.

الوجه الرابع: تشيع، يعني: تفشو. فذلك قوله في النور: “ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا “. يعني يحبون أن تفشو الفاحشة في الذين آمنوا.

الوجه الخامس: شيع، يعني: الأهواء المختلفة. فذلك قوله في الأنعام: “ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ “. يعني: الأهواء المختلفة.


عبر الايميل




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس