30 Mar 2013, 11:12 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
الصاحب في القرآن
الصاحب : القرين ، الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا.
والجمع صحب وصحاب وأصحاب .
ولا يقال في العرف إلا لمن كثرت ملازمته.
ويقال للمالك للشيء: هو صاحبه، وكذلك لمن يملك التصرف فيه.
وذكر بعض المفسرين أن الصاحب في القرآن على تسعة أوجه :
أحدها : النبي صلى الله عليه وسلم . ومنه قوله تعالى : في النجم : “ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى “ ، وفيالتكوير : “وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ “ . أي أنكم صحبتموه، وجربتموه وعرفتموه ظاهرة وباطنه، ولم تجدوا به خبلا وجنة.
والثاني : أبو بكر الصديق رضي الله عنه . ومنه قوله تعالى فيبراءة : “إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا “ .
والثالث : الوالدان . ومنه قوله تعالى في الأنعام : “لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا “ ، أراد أبويه .
والرابع : الأخ . ومنه قوله تعالى في الكهف : “قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ “ .
والخامس : الزوجة . ومنه قوله تعالى في عبس : “يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ “ .
والسادس : الساكن . ومنه قوله تعالى في سورة البقرة " أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " يعني سكان النار ، وقوله تعالى في الأعراف : “وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ “ ، وفيها : “وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ “ ، يعني سكان النار وسكان الجنة .
والسابع : القوم . ومنه قوله تعالى في الشعراء : “فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ “ .
والثامن : الرفيق . ومنه قوله تعالى في سورة النساء :” وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ “ أي الرفيق في السفر، و قوله تعالى في سورة الكهف " قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي" يعني فلا ترافقني.
والتاسع : خزنة النار .ومنه قوله تعالى في المدثر : “وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً “ أي: الموكلين بها لا المعذبين بها.
عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|