30 Mar 2013, 11:10 PM
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 25 |
|
تاريخ التسجيل : Jun 2005 |
|
فترة الأقامة : 7463 يوم |
|
أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM) |
|
المشاركات :
11,365 [
+
]
|
|
التقييم :
21 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
الصلاح في القرآن
ذكر أهل التفسير أن الصلاح في القرآن على عشرة أوجه :
أحدها : الإيمان . ومنه قوله تعالى في الرعد : " جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ " ، وفي النور : " وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ " ، وفي النمل : " وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ" ، وفي المؤمن : " وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ " .
والثاني : علو المنزلة . المنزلة الرضية ، ومنه قوله تعالى في البقرة : " وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ " ، وفي يوسف : " وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ" ، أراد : تصلح منازلكم عند أبيكم .
والثالث : الرفق . ومنه قوله تعالى في الأعراف: " وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ " يعني: وارفق بهم ، وفي القصص : " وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ " يعني: من الرافقين بك.
والرابع : تسوية الخلق . ومنه قوله تعالى في الأعراف : "فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ " ، أي : سوي الخلق .
والخامس : ضد الفساد. ومنه قوله تعالى في هود: " وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ " ، ومنه قوله تعالى في البقرة : " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ" ، والدليل على صحة هذا التأويل أنه قرنه بالفساد، وقال: "أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ".
والسادس : الطاعة: ومنه قوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ". يعني: أطاعوا الله عز وجل فيما أمرهم وفرض عليهم ، وفي الأعراف: " وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا " يعني: بعد طاعة الله فيها.
والسابع : أداء الأمانة . ومنه قوله تعالى في الكهف : " وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا " ، أي : كانا ذوي أمانة .
والثامن : بر الوالدين . ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : "رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ " ، أي : بارين بالآباء .
والتاسع : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ومنه قوله تعالى في هود : " وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ " ، أي : يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر .
والعاشر : النبوة . ومنه قوله تعالى في يوسف : " أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ " ، أي : بالأنبياء.
وقد ألحق بعضهم وجها حادي عشر فقالوا : والصلاح : أداء الزكاة ومنه قوله تعالى في المنافقين : " فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ" .
عبر الايميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»
الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم
|