الموضوع: الضر في القرآن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30 Mar 2013, 11:08 PM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7463 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
الضر في القرآن



الضر : بضم الضاد هو الشدة والبلاء . وبفتحها : ضد النفع .
والضر: بكسر الضاد، تزوج المرأة على ضرة. يقال : نكحت فلانة على ضر، أي : على امرأة قبلها . وسميت الضرة ضرة؛ لأنَّهَا أدنيت من مثلها.
والضرير : الذي به ضرر من ذهاب عينيه أو ضنى جسمه ، والضر : الهزال .

وذكر بعض المفسرين أن الضر في القرآن على سبعة أوجه :
أحدها : الضر بعينه : اي الأذى الذي هو ضد النفع، قال اللّه عز وجل في الشعراء:" هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ "، وقال في الأعراف :" قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرًّا" أي: لا أملك جرّ نفع و لا دفع ضرّ .
والثاني : الشدة و البلاء: كقوله تعالى في البقرة " وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ " وفيها " مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا "يعني الشدة ، وكقوله تعالى في سورة الانعام: "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " ، وفي آل عمران "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ".
والثالث : المرض : ومنه قوله تعالى في الأنبياء : " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " ، وفي يونس " وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ " ، وفي الزمر: " فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا " .
والرابع : الهول ، أهوال البحر : ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : " وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ " .
والخامس : الجوع : ومنه قوله تعالى في سورة يوسف: " قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ " .
والسادس : النقص : ومنه قوله تعالى في آل عمران : " لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا " ، وفي سورة محمد " صلى الله عليه وسلم " : " لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ " .
السابع : قلة المطر : ومنه قوله تعالى في يونس: " وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ " أي: مطرا من بعد قحط و جدب، وفي الروم : " وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ " . وقوله تعالى في سورة الانعام "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ" يعني قحط المطر. وَالضَّرَّاءُ فَعْلَاءُ مِنَ الضُّرِّ - وَهُوَ ضِدُّ النَّفْعِ وَتُطْلَقُ عَلَى السَّنَةِ - أَيِ الْجَدْبِ - وَالْأَذَى وَسُوءِ الْحَالِ حِسِّيًّا كَانَ أَوْ مَعْنَوِيًّا كَالسَّرَّاءِ مِنَ السُّرُورِ.


عبرالايميل




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس