عرض مشاركة واحدة
قديم 30 Mar 2013, 10:43 PM   #9
فتاة الإسلام
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية فتاة الإسلام
فتاة الإسلام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 11102
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 23 Jun 2019 (03:25 AM)
 المشاركات : 536 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كتاب المرضى من فتح الباري شرح صحيح البخاري



وقال ابن سيده: الارز العرعر، وقيل: شجر بالشام يقال لثمره الصنوبر.
وقال الخطابي: الارزة مفتوحة الراء واحدة الارز وهو شجر الصنوبر فيما يقال.
وقال القزاز: قاله قوم بالتحريك.
وقالوا: هو شجر معتدل صلب لا يحركه هبوب الريح، ويقال له الارزن.
قوله: (انجعافها) بجيم ومهملة ثم فاء، أي انقلاعها؛ تقول جعفته فانجعف مثل قلعته فانقلع.
ونقل ابن التين عن الداودي أن معناه انكسارها من وسطها أو أسفلها.
قال المهلب: معنى الحديث أن المؤمن حيث جاءه أمر الله انطاع له، فإن وقع له خير فرح به وشكر، وإن وقع له مكروه صبر ورجا فيه الخير والاجر، فإذا اندفع عنه اعتدل شاكرا.
والكافر لا يتفقد الله باختياره، بل يحصل له التيسير في الدنيا ليتعسر عليه الحال في المعاد، حتى إذا أراد الله إهلاكه قصمه فيكون موته أشد عذابا عليه وأكثر ألما في خروج نفسه.
وقال غيره: المعنى أن المؤمن يتلقى الاعراض الواقعة عليه لضعف حظه من الدنيا، فهو كأوائل الزرع شديد الميلان لضعف ساقه، والكافر بخلاف ذلك، وهذا في الغالب من حال الاثنين.
قوله: (وقال زكريا) هو ابن أبي زائدة، وهذا التعليق عنه وصله مسلم من طريق عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر كلاهما عنه.
قوله: (حدثني سعد) هو ابن إبراهيم المذكور من قبل.
قوله: (حدثني ابن كعب) يريد أنه مغاير لرواية سفيان عن سعد في شيئين: أحدهما: إيهامه اسم ابن كعب، والثاني: تصريحه بالتحديث، فيستفاد من رواية تسميته ومن رواية زكريا التصريح باتصاله.
وقد وقع في رواية لمسلم عند سفيان تسميته عبد الرحمن بن كعب، ولعل هذا هو السر في إيهامه في رواية زكريا.
ويستفاد من صنيع مسلم في تخريج الروايتين عن سفيان أن الاختلاف إذا دار على ثقة لا يضر.
كتاب المرضى مت فتح الباري شرح صحيح البخاري
يتبع



 

رد مع اقتباس