عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 Mar 2013, 12:23 AM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5759 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
هل ترغب أن تلحق بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ؟





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هل ترغب أن تلحق بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم؟.
فما عليك إلا :
أن تحقق شرط الله :
﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ هِ﴾ [ آل عمران : 110].
أيها المسلم الحبيب:
·ماذا تفعل لو وقع عليك الاختيار لان تكون صحابياً من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟. أكنت تقبل هذا الترشيح أم لا تقبله؟
·ماذا تفعل لو تم اختيارك لان تكون سفيراً للإسلام ؟.
·هل تصلح لهذه المهمة أم لا؟.
فلقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم سفراء للإسلام إلى البلدان ، فاختار مصعب ابن عمير رضي الله عنه ليكون سفيراً للإسلام إلى المدينة .
فما ظنك بحال أهل المدينة لو تم اختيارك بدلاً من مصعب ابن عمير ؟.
كيف كنت تنادي القوم بالإيمان ، وأنت المعلم الوحيد لهؤلاء القوم ، وأنت المرجعية الأساسية لهم ، فإنهم لن يتعرفوا على الإسلام إلا من خلالك ؟.
فما ظنك بنفسك لو قمت بهذه المهمة ؟.
·ماذا تفعل لو وقع عليك الاختيار لتحفظ الدين لهذه الأمة كما حفظ أبو هريرة رضي الله عنه هذا الدين لهذه الأمة ؟.
·هل كنت توفي بذلك كما وفي أبو هريرة أم كان الدين يؤتى من قبلك ؟.
أيها الحبيب :
لو قال قائل : ا السبيل إلى تحقيق ذلك ، وأين الطريق ، ومن أين نبدأ؟.
نقول :
نبدأ كما بدأت الصحابة ونؤهل بالمؤهلات التي تأهل بها الصحابة حتى تأهلوا لحمل هذا الدين ومسئوليته.
فما هي المؤهلات والأسس والمعايير التي تأهل من خلالها الصحابة ؟.
نقول لك :
هل أنت صادق في مطلبك صادق في نيتك صادق في عزيمتك ؟.
إن قلت نعم .
قلنا : هيا بنا نمضي سويا لننظر ما هي المقومات التي تربت عليها الصحابة حتى تأهلوا لكي يحتلوا هذه المنزلة وسادوا الدنيا، بل كانوا ملوكا على الأسرة .
فكان المطلوب الأول :
تعظيم أوامر الله تعالى :
فلقد كان الصحابة يسارعون في تنفيذ أوامر الله تعالى وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فلذا نقول : يلزمك أن تقو بتحقيق هذا المطلب .
فنريد منك أن تستقبل أوامر الله تعالى ، وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم كاستقبال الصحابة .
فما ظنك بالصحابة في استقبالهم لقول ربهم :
﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينا﴾ [الأحزاب :36].
وكذا قول ربهم:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20)وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال : 20 ، 21].
·فهل تعتقد أن الصحابة كانوا يتعبدون لربهم بتلاوة هذه الآيات أم حلوها إلى سلوك عملي والى واقع تطبيقي في حياتهم ؟.
·هل تظن أنهم كانوا يسمعون الآيات ثم يمرون عليها كأن لم يسمعوها كشأن من كان في أذنيه وقراً؟.
·ما ظنك بالصحابة عندما يستمعون إلى هذا النداء من ربهم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ كيف كانوا يستقبلونه ككلام عارض ليس له رصيد في واقع حياتهم ؟.
أم أنهم كانوا :
يعظمون ربهم ويعظمون أوامر ربهم ، ويعظمون أوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ؟.
هل كانوا يعظمون ذلك بالقول أ بالتطبيق العملي والسلوك التطبيقي؟.
فقل لي بربك :
هل تعجز أن تكون مثلهم ، والمانع ألا تكون كأمثال من سماهم الله بالرجال :
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا [الأحزاب : 23].
﴿رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ [النور: 37].
المطلوب الثاني:
المراقبة والتقوى :
وهذا الخلق تربى عبيه الصحابة من خلال تشرب قلوبهم لكلام ربهم ، ومن ذلك قوله تعالى :
﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴿٥٩﴾[ الأنعام : 59].
﴿يَا يَـبُنَىَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّة مِّنْ خَرْدَل فَتَكُن فِي صَخْرَة أَوْ فِى السَّمَـوَتِ أَو فِى الاَْرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ[لقمان : 16].
·ما ظنك برب هذا وصفه ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، فهو سبحانه علي بذات الصدور ؟.
·ما ظنك برب يطلع على واردات القلب قبل واردات اللسان ؟.
·ما ظنك برب لا تغيب عنه لحظة من لحظات حياتنا ؟.








 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس