عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 Aug 2007, 10:28 AM
أبو خالد
باحث جزاه الله تعالى خيرا
أبو خالد غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
اللهم إني ظلمت نفسي
ظلـمآ كثيرآ
ولا يفغر الذنوب
الا أنت
فاغفر لي مفغرة من عندك
وأرحمني
إنك أنت الغفور الرحيم
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2005
 فترة الأقامة : 7462 يوم
 أخر زيارة : 15 Jul 2018 (03:04 PM)
 المشاركات : 11,365 [ + ]
 التقييم : 21
 معدل التقييم : أبو خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
مناقشه ولد لوالده ؟؟ عبر وعجب وابداع وحكم !!!!!



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم

الحمد لله ان جعل افضلنا اتقانا

والحمد لله ان جعل الاسلام ديننا

وبعد

في ليله من الليالي

وعندما اجتمع شمل الاسره ,,,, كان هناك الجبل الراسخ , والمصباح المنير, والعلم البراق

كان هناك يقعد مع كوكبه من ابنائه...

وكنت احد هولا ء الابناء

وكنت منتظر دوري في الكلام....


وطال الكلام وزاد النقاش وطالت الليله

ثم توقفنا برهه ..
لتناول العشاء

وبعد ان حمدنا الله على ما اعطانا من نعمه

سالت والدي العزيز( واحسبه والله حسيبه نور من انوار العلم الاسلامي)


كان السوال بسيط جدا؟؟

ولكن الاجابه ذات دلاله

نعم اما السوال فكان(( صف لي الإخلاص.؟؟؟؟؟؟ ))

وكانت الاجابه بعد ذكر الله والثناء على رسول الله

كالتالي((( إن مثل نور الإخلاص مثل نور الشمس،

لو غطى عين الشمس أدنى الغيم ـ تكدر من ضوئها على مقدار ذلك الغبار، وإن كانت عين الشمس في ذاتها صحيحة فذلك مثل الصفاء والإخلاص، وكذلك كل عمل يكون أصله لله خاصة فهو له خالص، ثم ربما شابه شيء من الدنس فهو الكدر، وأحبط عليه عمله،

فالآفات التي تحبط العمل سبع:

أولهن: الكبر.

والثاني: الحسد.

والثالث: الحرص.

والرابع : الرياء.

والخامس: العجب.

والسادس : الشهوة.

والسابع : البخل.

فما دخل على المؤمن من هؤلاء فقد نقص إيمانه ومثل ذلك مثل الثوب الجديد الأبيض،
يصيبه شيء من الدنس والغبار، فيذهب من نوره وصفائه وبهائه على مقدار الغبار والدنس،

وإن كان الثوب في الأصل جديداً لا عيب فيه، وكذلك مثل الإنسان في صلاته يكون في طهارته محكماً وفي ركوعه وسجوده محكماً،

فظاهره طاهر، وباطنه محشو من الآفات والتخاليط، فمن خلط فقد اغتر، واستعبده الهوى، وزين له شيطانه، وخيلت إليه نفسه الكذب صدقاً، والباطل حقاً،

ولم يستحق اسم الإخلاص، ولو أن مؤمناً بلغ من كراماته عند الله أن يطير في الهوى ـ لم يزده ذلك إلاَّ شدة وخوفاً واجتهاداً في العبادة،

وما ازداد عند الله خشية إلاَّ ازداد عند الله عبادة


وما جعل الله للخالص إلى الرخصة سبيلاً.

فمن كان لله أعرف، فهو لله أخوف.


فينبغي لمن أراد الإخلاص في عمله ألاَّ يسكن روعته، ويكون خائفاً، وجلاً حزيناً، وإذا كان الخوف والحزن وافقهما القبول من الله، لأن الخوف والحزن معدن للصفا، ومخ الإخلاص وبنيانه،


وكل عمل لم يكن يوجل القلب عليه فقد حفت بعمله الآفات من حيث لا يشاء،

وإن لأعمال الطاعات آفات مختلفة مغطاة، ليس يعرفها إلاَّ كل مطيع،


وذلك أن الطاعة ربما هاج من صاحبها العجب والرياء، والفخر والأمان، من غير أن ينظر لها، فالعاقل يهتم لصفاء عمله وإخلاصه، ولا يغفل عن ذلك في ليله ونهاره، وحركته وسكونه، وذلك مما يدخل عليه من هوية النفس وتلبيس الهوى.


انتهاء الجواب ...........

لقد اعجبني كلامه جدا وحاولت ان اتدبره

والمومن من يحب لنفسه ما يحب لااخيه

لذا اطلعتكم على هذا الكلام وكلنا ظال الا من هداه الله

راجي من الله الثواب والمغفره

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته



والله من وراء القصد



فنسأل الله أن يمن بالسماع النافع عليك وعلينا، فإنا من الصمم والحيرة والظلم في البحر الزاخر، واللج الغامر، فلا ينجو مِن غَمره إلا من نجاه الله، ولا يلجأ مِن غرقه إلا من أنجاه، والله المستعان، وعليه التكلان.

منقوول




 توقيع : أبو خالد



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ»

الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلاتحرمونا دعائكم

رد مع اقتباس