عرض مشاركة واحدة
قديم 21 Mar 2013, 11:27 AM   #4
الفاروق
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية الفاروق
الفاروق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1188
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
 المشاركات : 725 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue
رد: السحر وخطورته على الفرد والمجتمع



يعمد بعض الناس إلى حل السحر وعلاج السحر بسحر مثله فهل هذا جائز ؟

لا شك أن علاج السحر بسحر مثله هو من اللجوء إلى الشياطين وإلى الكفرة والسحرة، وهذا لم يرخص فيه الشرع ولم يأذن به الله ، ولم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع مسيس الحاجة إليه فدل على أنه محرم وباطل، بل هو سبب لنشر السحرة وتكثيرهم، فهذا يسحر وذاك يعالج، فالناس إذا قيل لهم : هذا جائز سوف يستكثرون من وجود السحرة ويبحثون عن أرقام هواتفهم ويسافرون إليهم، وهل هذا مما جاءت به الشريعة ؟! كلا والله، بل هذا مما حاربته الشريعة، وأمرت بقتل السحرة، وإفنائهم وإهلاكهم بالقتل حداً بالسيف حتى ينقطع شرهم، أما أن يقال يحل السحر بسحر مثله ولو كان للضرورة فهذا كلام خطأ ممن قاله، ومخالف للشرع الله ومخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وليس مع هؤلاء الذين يقولون بهذا القول أي دليل، إنما معهم فلان قال كذا أو فلان قال كذا غلط، ولا يعارض الكتاب والسنة بأقوال الرجال، والمؤمنون والمسلمون في كل أنحاء العالم يجب عليهم أن يعلموا أن كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا أحد يتعقبهم، { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }، فإذا نسب إلى بعض الناس أو بعض العلماء هذا الخطأ فلا يجوز اتباعهم عليه، ولا يجوز موافقتهم على هذا الخطأ، بل يجب نصحهم، وبيان خطئهم وتحذير الناس من متابعتهم في هذا الخطأ والله تعالى أعلم.



 
 توقيع : الفاروق



الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4

عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت

قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
رواه البخاري



رد مع اقتباس