الموضوع: كتاب الهواتف
عرض مشاركة واحدة
قديم 18 Mar 2013, 08:41 PM   #8
ابن الإسلام
مشرف


الصورة الرمزية ابن الإسلام
ابن الإسلام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 5781
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 29 Aug 2020 (06:33 AM)
 المشاركات : 647 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كتاب الهواتف



(1/51)

كيف هو إلا هو يا من لا يعلم قدرته إلا هو فرج عني ما أنا فيه قال والله ما فرغت منها حتى تساقطت القيود من رجلي ونظرت إلى الأبواب مفتحة فخرجت إلى صحن الدار فإذا الباب الكبير مفتوح وإذا الحرس نيام عن يميني وعن شمالي فخرجت حتى كنت بأقصى واسط فلبثت في مسجدها حتى أصبحت
62 - حدثنا أبو إسحاق يعقوب بن يوسف مولى بني أسد ثنا مالك بن إسماعيل ثنا صالح بن أبي الأسود عن محفوظ بن عبد الله عن شيخ من حضرموت عن محمد بن يحيى قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
بينا أنا أطوف بالبيت إذ أنا برجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يغلطه السائلون يا من لا يتبرم بإلحاح الملحين أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك
قال قلت دعاءك هذا عافاك الله قال لي وقد سمعته قلت نعم قال فادع به في دبر كل صلاة فوالذي نفس الخضر بيده لو أن عليك من الذنوب عدد نجوم السماء وحصى الأرض لغفر الله عز و جل لك أسرع من طرفة عين
63 - حدثني أبو ثابت مشرف بن أبان ثنا محمد بن الحسن الهمداني عن عبيد الله الجزري قال ألح رجل ذات ليلة على الدعاء فهتف به هاتف يا هذا قل يا سامع كل صوت يا بارئ النفوس بعد الموت ويا من لا تغشيه الظلمات ويا من لا تشتت عليه الأصوات ويا من لا يشغله صوت عن صوت قال فما دعوت الله عز و جل قط بهذا الدعاء إلا استجاب لي
(1/52)

64 - حدثني الحسن بن أبي مريم عن شعبة بن أبي الروحاء الحمال قال خرجت من الكوفة وأنا أريد المغيثة في نحو من ستين سنة قال وكان الطريق إذ ذاك مخوفا فأتيت العذيب فقال أهله أين تريد قلت المغيثة قالوا إنه لم يمر بنا منذ ثلاثة أيام أحد يذهب ولا يجيء وإنا نخاف عليك فهذا الليل قد اقبل قال قلت لا لا أجد بدا من المضي قال فخرجت من العذيب قال وذلك عند المغرب فسرت أميالا قال وجاء علي الليل وأنا على قعود لي فبينا أنا كذلك إذا أنا بشخص يريدني فاستوحشت منه ثم دنوت فسمعته يقرأ القرآن قال فسلمت فرد علي وقال ما يحملك على التوحيد قلت طلب الخير قال إن طلبت الخير فخير قال قلت من أنت رحمك الله قال أقبلت من المصيصة وأنا أريد البصرة ثم هذا وجهي من البصرة قال ثم قال لي أراك ذعرت قال قلت أجل قال أفلا أدلك على سر إذا أنت قلته آنست إذا استوحشت وأهتديت به إذا ضللت ونمت إذا أرقت
قال أي والله فعلمني رحمك الله قال قل بسم الله ذو شأن عظيم البرهان شديد السلطان كل يوم هو في شأن لا حول ولا قوة إلا بالله فلم يزل يرددهن حتى حفظتهن
قال ثم عدل شيئا عن الطريق كأنه يبول أو يقضي حاجة وتفاج الجمل فبال فذهبت أنظر فلم أر شيئا قال فاستوحشت وحشة شديدة بعد ما كنت قد أنست به قال ثم ذكرت الكلمات فقلتهن قال فآنست قليلا ورجعت إلى نفسي



 

رد مع اقتباس